بوابة الوفد:
2025-01-03@03:26:14 GMT

5 اختبارات للرائحة تتنبأ بخرف الشيخوخة

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

الفشل في التعرف على 5 روائح رئيسية قد يشير إلى بداية خرف الشيخوخة، ويقترح علماء من جامعة شيكاغو تطوير أداة تشخيصية جديدة لمرض خطير بناءً على اكتشافهم.

 

وجدت دراسة أنه يمكن التنبؤ بدقة بخرف الشيخوخة، أو الخرف، لمدة تصل إلى 5 سنوات قبل ظهور الأعراض باستخدام اختبار رائحة بسيط، ولقد وجد العلماء أن الأشخاص الذين لا يستطيعون التعرف على 4 من الروائح الخمسة الأكثر شيوعًا هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف، وكلما كانت حاسة الشم لدى الشخص أسوأ، كلما زاد خطر الإصابة بخرف الشيخوخة في سن الشيخوخة، وفقا للعلماء واستخدموا في تجربتهم روائح النعناع والأسماك والحمضيات والورد والجلود ووفقا لمؤلفي الدراسة، يمكن استخدام نتائجهم كأساس لإنشاء أداة تشخيصية جديدة.

 

على الرغم من أن الخرف مرض غير قابل للشفاء، إلا أن التشخيص المبكر له فوائده، ويمكن للمريض الاستعداد في الوقت المناسب لتدهور الذاكرة والتخفيف من عواقبه، ولديه الفرصة لتجربة أدوية جديدة، والتحول إلى نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة من أجل البقاء في حالة أفضل قبل ظهور مرض غير قابل للشفاء حتى الآن وتوفر نتائج الدراسة مزيدًا من الدعم للفرضية القائلة بأن أول تلف في الدماغ في الخرف يحدث في الخلايا العصبية الشمية، مما يساعدنا على التمييز بين الروائح المختلفة.

 

وجدت الدراسة أنه بعد 5 سنوات من اختبارات الرائحة الأولية، كان جميع المشاركين تقريبًا الذين تتراوح أعمارهم بين 58 إلى 85 عامًا والذين أدوا الأسوأ قد عانوا من الخرف، ومن بين أولئك الذين تمكنوا من التعرف على رائحة واحدة أو اثنتين، تم تشخيص إصابة 80٪ من الأشخاص بالخرف، وقال الباحثون إن درجة فقدان الشم واحتمال الإصابة بالخرف كانتا مرتبطتين بشكل كبير بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة الخرف الحمضيات روائح النعناع ممارسة الرياضة نظام غذائي صحي الدماغ

إقرأ أيضاً:

ما علاقة تصفح الإنترنت بالصحة العقلية لمن بلغ منتصف العمر؟

بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، عن علاقة تربط بين تصفح الإنترنت والصحة العقلية.

وأكدت دراسة جديدة وجود فائدة مهمة يقدّمها تصفح مواقع الإنترنت في منتصف العمر في مجال الصحة العقلية، فبينما تمثل الأنشطة العقلية مثل حل الألغاز والنشاط الاجتماعي جزءا من الوقاية من الخرف، يبدو أن استخدام الإنترنت، خاصة من خلال الهواتف الذكية، يحمل فوائد صحية للدماغ قد تساعد في تأخير ظهور هذه الحالة.

وبدأ في عام 2011، باحثون من كلية الطب بجامعة تشجيانغ في هانغتشو بالصين، في تتبع أكثر من 12000 شخص، جميعهم في سن 45 عاما أو أكثر، ولا يعانون من الخرف. وتم تقييم المشاركين بشكل دوري لقياس مقدار الوقت الذي يقضونه في تصفح الإنترنت، بالإضافة إلى مراقبة أي علامات قد تشير إلى الإصابة بالخرف.

وأظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة أبحاث الإنترنت الطبية، أن 2.2% فقط من مستخدمي الإنترنت المنتظمين أصيبوا بالخرف على مدار العقد التالي، مقارنة بـ 5.3% من أولئك الذين لم يستخدموا الإنترنت بانتظام. 

ووفقا للباحثين، فإن استخدام الإنترنت قد يساهم في تحسين الانتباه والمهارات النفسية الحركية، ما يعزز الاحتياطي المعرفي للدماغ. كما قد يساهم الشعور بالانتماء الذي ينتج عن التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت في الوقاية من الخرف، حيث يُعترف الآن بالوحدة كأحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.

ودعمت دراسة أسترالية سابقة النتائج الصينية، حيث أظهرت أن الرجال فوق سن السبعين الذين يتصفحون الإنترنت بانتظام يقللون من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 50%.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة لـ”تريندز”: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025
  • دراسة جديدة لـ«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي 2025
  • رأس السنة هي الوقت الأنسب لشراء سيارة جديدة.. تقرير أمريكي يوضح السبب
  • قبول دفعة جديدة بالمعهد القومي للملكية الفكرية في جامعة حلوان
  • دراسة جديدة لـ«تريندز» تستشرف آفاق الاقتصاد العالمي في عام 2025
  • ما علاقة تصفح الإنترنت بالصحة العقلية لمن بلغ منتصف العمر؟
  • العلماء يكتشفون “مؤقتا للموت” داخل خلايانا قد يغير مستقبل علاج الشيخوخة
  • ميزة جديدة بالذكاء الاصطناعي تثير مخاوف مستخدمي آبل
  • مفاجأة.. تصفح الإنترنت يحمي مستخدميه من الإصابة بالخرف
  • المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان يعلن قبول دفعة جديدة لدراسة الماجستير