5 اختبارات للرائحة تتنبأ بخرف الشيخوخة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الفشل في التعرف على 5 روائح رئيسية قد يشير إلى بداية خرف الشيخوخة، ويقترح علماء من جامعة شيكاغو تطوير أداة تشخيصية جديدة لمرض خطير بناءً على اكتشافهم.
وجدت دراسة أنه يمكن التنبؤ بدقة بخرف الشيخوخة، أو الخرف، لمدة تصل إلى 5 سنوات قبل ظهور الأعراض باستخدام اختبار رائحة بسيط، ولقد وجد العلماء أن الأشخاص الذين لا يستطيعون التعرف على 4 من الروائح الخمسة الأكثر شيوعًا هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف، وكلما كانت حاسة الشم لدى الشخص أسوأ، كلما زاد خطر الإصابة بخرف الشيخوخة في سن الشيخوخة، وفقا للعلماء واستخدموا في تجربتهم روائح النعناع والأسماك والحمضيات والورد والجلود ووفقا لمؤلفي الدراسة، يمكن استخدام نتائجهم كأساس لإنشاء أداة تشخيصية جديدة.
على الرغم من أن الخرف مرض غير قابل للشفاء، إلا أن التشخيص المبكر له فوائده، ويمكن للمريض الاستعداد في الوقت المناسب لتدهور الذاكرة والتخفيف من عواقبه، ولديه الفرصة لتجربة أدوية جديدة، والتحول إلى نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة من أجل البقاء في حالة أفضل قبل ظهور مرض غير قابل للشفاء حتى الآن وتوفر نتائج الدراسة مزيدًا من الدعم للفرضية القائلة بأن أول تلف في الدماغ في الخرف يحدث في الخلايا العصبية الشمية، مما يساعدنا على التمييز بين الروائح المختلفة.
وجدت الدراسة أنه بعد 5 سنوات من اختبارات الرائحة الأولية، كان جميع المشاركين تقريبًا الذين تتراوح أعمارهم بين 58 إلى 85 عامًا والذين أدوا الأسوأ قد عانوا من الخرف، ومن بين أولئك الذين تمكنوا من التعرف على رائحة واحدة أو اثنتين، تم تشخيص إصابة 80٪ من الأشخاص بالخرف، وقال الباحثون إن درجة فقدان الشم واحتمال الإصابة بالخرف كانتا مرتبطتين بشكل كبير بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة الخرف الحمضيات روائح النعناع ممارسة الرياضة نظام غذائي صحي الدماغ
إقرأ أيضاً:
من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.