لأول مرة.. انسحاب آليات إسرائيلية من محاور شمال غربي غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد شهود عيان لمراسل "سكاي نيوز عربية" في قطاع غزة، الخميس، انسحاب آليات الجيش الإسرائيلي لأول مرة منذ بدء توغلها البري من محاور الشمال الغربي في مدينة غزة بشكل كامل.
وقال الشهود إن الانسحاب حدث تحديدا في مناطق الكرامة والمخابرات والشيخ رضوان والسودانية والتوام والعامودي.
ويرجح مراقبون أن يكون هذا الانسحاب في إطار محاولات الجيش الإسرائيلي لإعادة انتشار قواته تكتيكيا على الحدود الشمالية للقطاع.
وأشاروا إلى أن الانسحاب "لا يعني بالضرورة عدم عودتها للتوغل مجددا في هذه المناطق".
وتقول حركة حماس إن إسرائيل لا بد أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
يأتي ذلك فيما تجرى حاليا محادثات تهدف إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وقال البيت الأبيض، الإثنين، إن المحادثات "بناءة وواعدة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة البيت الأبيض أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم الجيش الإسرائيلي انسحاب الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة البيت الأبيض أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: تأجيل انسحاب الاحتلال حتى 18 فبراير يثير المخاوف
أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أن إعلان جيش الاحتلال، بالتنسيق مع واشنطن، تأجيل الانسحاب حتى 18 فبراير يثير العديد من التساؤلات، موضحًا أن الأسباب المعلنة سابقًا، والمتعلقة بعدم استكمال الجيش اللبناني انتشاره، لا تزال قائمة، مشيرًا إلى أن المهلة الفاصلة حتى الموعد المحدد قد لا تكون كافية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عدم التزام الاحتلال بالانسحاب في الموعد الجديد، ما قد يؤدي إلى تمديد إضافي بموافقة أمريكية، كما حدث سابقًا.
ولفت إلى أن العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية قد تُستخدم كذريعة من قبل واشنطن لتأجيل الانسحاب، إذ إنه في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة تُعلن التزامها الواضح بالقرار 1701 واتفاق 27 نوفمبر، فقد تدعي إسرائيل وواشنطن أنه لا يوجد في لبنان سلطة شرعية يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ الاتفاق، خاصة أن الحكومة الحالية يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.
وحول أهداف إسرائيل من تعطيل عودة سكان الجنوب إلى منازلهم، أوضح حمادة أن الاحتلال يفضل البقاء في الجنوب رغم التزامه بالانسحاب وفق القرار الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستغل استمرار وجود حزب الله في شمال الليطاني، واستمرار محاولات تهريب الأسلحة، لادعاء عدم وجود سيطرة لبنانية كاملة على الحدود، مما يعطيها مبررًا للمماطلة في الانسحاب.