أول تعليق من الرئاسة الفلسطينية على حظر دخول أعضاء منظمة التحرير إلى أمريكا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استنكرت الرئاسة الفلسطينية قرار مجلس النواب الأمريكي بشأن حظر دخول أعضاء منظمة التحرير إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز، اليوم الخميس.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أن قرار حظر دخول أعضاء منظمة التحرير للولايات المتحدة يتناقض مع قرارات الإدارة الأمريكية المعلنة، وسيؤثر سلبا على دورها ومصداقيتها في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
قال كاظم أبو خلف، المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن الوضع في قطاع غزة منذ أشهر يتجه من شيء إلى أسوأ لدرجة أنه لم أحد يعرف إلى أي حد من السوء يمكن أن يصبح عليه الوضع في القطاع، فالمزيد من الناس يرحلون نحو مدينة رفح يتجاوز عدد سكانها الآن أكثر من مليون إنسان، فالعمل الحربي يتكثف في خان يونس ودير البلح وحتى في كل أنحاء قطاع غزة.
وأضاف "أبو خلف"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك المزيد من أوامر الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي لمنطقة مساحتها 12.4 كيلومترا مربعا، وفي الوضع الطبيعي كان يسكن هذه المنطقة أكثر من 200 ألف شخص، ثم يضاف إليهم عدد آخر من النازحين.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لا تدخل بالسرعة المطلوبة ولا ندخل بالشكل الكافي، حيث تدخل بمعدل 86 شاحنة في اليوم منذ أن بدأت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة، وهذه أقل من نقطة في بحر إذا ما قورنت بعدد ما كان يدخل قبل 7 أكتوبر بواقع 500 و600 شاحنة يوميا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة التحرير أعضاء منظمة التحرير مجلس النواب الأمريكي النواب الأمريكى اكسترا نيوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالكنيست يطالبون بتنفيذ خطة الجنرالات في قطاع غزة
قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن 8 أعضاء في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست طلبوا في رسالة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس تنفيذ ما تسمى بخطة الجنرالات في قطاع غزة.
وجاء في نص الرسالة "نطالب بتجريد قطاع غزة من السلاح وفرض حكم عسكري عليه للقضاء على حماس".
وأشار الأعضاء الثمانية في رسالتهم إلى أن تنفيذ خطة الجنرالات "سيجعل من الممكن تطهير القطاع من العدو والسعي نحو النصر".
وخطة الجنرالات هي خطة عسكرية اقترحها الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي غيورا آيلاند على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتبناها عدد كبير من جنرالات الجيش لذلك سميت بهذا الاسم.
وُضعت الخطة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، والمقاومين أيضا ووضعهم أمام خيارين إما الموت أو الاستسلام.
منطقة مغلقةثم لاحقا يتم تحويل شمال القطاع إلى "منطقة عسكرية مغلقة" بهدف القضاء بشكل كامل على أي وجود لحركة حماس في المنطقة.
وتفترض خطة الجنرالات أن الحصار أكثر الحلول فاعلية لإنهاء الحرب وتقليل عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي. كما تُقدر أن السيطرة على شمال غزة يمكن أن يدفع سكان المناطق الأخرى للانتفاض ضد حركة حماس.
إعلان