مسلحون حوثيون (وكالات)

أكد قيادي في حركة أنصار الله، في العاصمة صنعاء، أن الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي نابع من الشعور بالمسؤولية باعتبار هذا الوقوف هو واجب إيماني وديني وأخلاقي وإنساني.

وأوضح القيادي في صنعاء وعضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، في مقابلة على قناة “العالم” الإيرانية، أن الموقف الذي تبناه اليمن ليس موقف أنصار الله بمفردهم، بل هو موقف الشعب بأكمله وتبنته جميع الأحزاب السياسية وفئات ومكونات الشعب اليمني وهو محل إجماع وطني.

اقرأ أيضاً تفاصيل عملية جديدة لقوات صنعاء في البحر الأحمر اليوم 1 فبراير، 2024 ورد الآن: قفزة تحسن كبيرة للريال اليمني أمام العملات الأجنبية بصنعاء وعدن اليوم 1 فبراير، 2024

كما سخر أبو طالب من ترديدات الإعلام الغربي واتهاماته لإيران بالوقوف خلف الموقف والهجمات اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة لموانئ فلسطين المحتلة.

وقال معلقاً على هذه النقطة “الاتهامات الغربية لإيران بالوقوف وراء الهجمات اليمنية، مجرد تبريرات للأمريكيين كانوا ولا زالوا يرددونها في أي عدوان على شعوب المنطقة”، في إشارة إلى أن واشنطن تكرر الاتهامات ذاتها التي ساقتها طوال إشرافها على الحرب على اليمن والتي قدتها بشكل مباشر السعودية منذ مارس 2015 ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

وتابع القيادي بأنصار الله، أن اليمن لن يتراجع عن دعم المقاومة الفلسطينية وأن اليمنيين وقيادتهم لن يخضعوا لأي تهديدات أو ضغوط أو اعتداءات خارجية عليهم لإجبارهم على التراجع عن قرار فرض الحظر على الملاحة الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن ايران صنعاء

إقرأ أيضاً:

27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم

 

 

في السابع والعشرين من أبريل 1994، أعلن نظام “عفاش” الحرب على الجنوب، مُطلقاً واحدة من أكثر الحروب الأهلية دمويةً في التاريخ اليمني الحديث. اليوم، وبعد 31 عاماً، تعود الذكرى لتكشف تناقضاتٍ صارخةً؛ فبينما يُحيي الجنوبيون جراح الماضي، يُعزز الغزاة والمستعمرون حضورهم العسكري والاقتصادي في المحافظات الجنوبية، من شبوة وأبين إلى حضرموت بسواحلها ووديانها، تحت سمع العالم وبصره.
لم تكن حرب صيف 1994 مجرد صراع سياسي عابر، بل كانت إبادةً ممنهجةً لوحدة وطنية هشة، تحولت إلى مجزرةٍ بدم بارد. قُتل الآلاف، وهُجر المئات، ودُمّرت البنى التحتية، بينما وقف النظام السابق وحلفاؤه (بمن فيهم أطرافٌ تُزيّن اليوم نفسها بـ”الوطنية”) يُشرعنون للقتل تحت شعارات تكفيرية زائفة. في المقابل، كان هناك صوتٌ شجاعٌ يرفض هذه الحرب منذ البداية: صوت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي وقف في مجلس النواب مدافعاً عن حقوق الجنوبيين، مُحذّراً من تداعيات الحرب التي ستُفكك النسيج الوطني.
اليوم، يعود “نظام 7/7” (في صيغته الجديدة) إلى قصر المعاشيق في عدن، بحماية سعودية وإماراتية، ليكرر نفس السيناريو: نهب الثروات (النفطية والسمكية وإيرادات الموانئ)، وتفريغ الجنوب من مقدراته، وتكميم أفواه أبنائه عبر مليشيات مُعلبة بأسماء وطنية زائفة مثل الأكثر إيلاماً أن بعض وجوه حرب 1994 ما زالت تُدير المشهد، بل تتحالف مع المحتل الإماراتي والسعودي لضرب أي مقاومة جنوبية حقيقية.
الاحتلال الجديد: الوجه الآخر للحرب القديمة
ما يحدث اليوم في الجنوب ليس سوى امتداد للمشروع الذي بدأ عام 1994، لكن بأدوات أكثر خبثاً:
– التوغل الاقتصادي: سيطرة الإمارات والسعودية على الموانئ والمطارات والثروات، وتحويل الجنوب إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الإقليمية.
– التقسيم الممنهج: إحياء النعرات الانفصالية وإضعاف الهوية الوطنية عبر مليشيات طائفية أو إقليمية موالية للاحتلال.
– القمع الممنهج: سجون سرية، تعذيب، واغتيالات سياسية (كما في سجون “عمار عفاش” وأجهزته الأمنية).
لقد كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) زيف الادعاءات الخليجية حين قال:
“وعدوا الجنوبيين بدبي جديدة، لكنهم جلبوا لهم سجوناً ومعاناةً لم يعرفوها حتى في أسوأ أيام النظام السابق”.
فالوضع المعيشي الكارثي، والبطالة، وانعدام الخدمات، كلها أدلة على أن المحتل لم يأتِ لـ”إنقاذ” الجنوب، بل لاستنزافه.
الجنوب في استراتيجية أنصار الله:
في الوقت الذي يُحاول فيه المحتلون وأذنابهم تصوير “أنصار الله” كخصم للجنوب، يؤكد السيد القائد أن الموقف الثابت للمقاومة هو:
– رفض الاحتلال بكل أشكاله.
– الدعوة إلى حل عادل يُعترف فيه بمعاناة الجنوبيين، ويُجبر الضرر، دون تمزيق الوحدة الوطنية.
– تحرير كل شبر يمني، لأن الأرض والثروات ملك للشعب، لا للمليشيات ولا للمحتلين.
وعلى ذات الموقف وذات النهج، كان موقف أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ولايزال حتى يومنا هذه، فنحن كنا ولانزال نقف إلى جانب مظلومية أبناء المحافظات الجنوبية ..
فموقف ” أنصار الله ” بقيادتها الثورية والسياسة يرون القضية الجنوبية رؤية عادلة، ويعدون بالحل العادل والإنصاف الذي يهدئ النفوس ويجبر الضرر .

مقالات مشابهة

  • 27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • وردنا الآن من صنعاء.. خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني (تفاصيل ما سيحدث)
  • 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
  • أنصار الله:جريمة وحشية بحق مدنيين أبرياء 68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات حول تحرك الشعب اليمني لنصرة غزة كثمرة لثقته بالله
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على "أنصار الله" في اليمن
  • 68 قتيلا في قصف أميركي على مركز للاجئين في شمال اليمن