حرصت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على لقاء 120 شابًا وفتاة من المشاركين ببرنامج فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع عشر لشباب المحافظات الحدودية،  "أهل مصر" والذي يستضيف الشباب من 6 محافظات حدودية،حيث تم استقبالهم لأول مرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، للتعرف على فعالياته وأمسياته الثقافية والفنية المتنوعة.


 

نيفين الكيلاني: أبناء المحافظات الحدودية في القلب من اهتمام الدولة المصرية


في بداية اللقاء رحبت الدكتورة نيفين الكيلاني، بزيارة شباب المحافظات الحدودية، إلى القاهرة، مؤكدة لهم أنهم في القلب من اهتمام الدولة المصرية التي تستهدف تحقيق العدالة بين جميع أبنائها، بإتاحة وسائل دمجهم مع أبناء مصر من المحافظات المتعددة، ويأتي ذلك تفعيلًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الصدد، بأهمية تعظيم قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى أبنائنا، واستثمار القوى الناعمة، في بناء إنسان قادر على بناء مجتمعه، مؤكدة أهمية استمرار ملتقى "أهل مصر" في بذل المزيد من الجهد لتكثيف الأنشطة والفعاليات الداعمة لاكتشاف قدرات ومواهب أبناء المحافظات الحدودية، في المجالات الثقافية والفنية المتعددة، وتنظيم الورش التفاعلية والتدريبية بشكل دائم ومستمر للعمل على صقل قدراتهم على نحو إيجابي فعال.
ووجهت وزيرة الثقافة، بإهداء شباب الملتقي مجموعة متنوعة من إصدارات الوزارة ، وحثت الجميع أن تكون هذه الإصدارات بمثابة بداية جادة ونواة حقيقية لكل منهم، يستطيع من خلالها تكوين مكتبته الخاصة في منزله، وتكون نقطة انطلاقة يمكن البناء عليها للحصول على مزيد من المعارف والثقافات التي تجعلهم أكثر قدرة على تحقيق طموحاتهم ليصبحوا كوادر مستقبلية تخدم الوطن بكافة المجالات.


كما وجهت وزيرة الثقافة، الشكر لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والقائمين على تنظيم الملتقى، وحثتهم على بذل مزيد من الجهد لاستمرار النجاح والتجارب المميزة التي يشهدها الملتقى بالأقاليم المختلفة.

وقال عمرو البسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة، المشرفة على مشروع أهل مصر إن الملتقى يأتي استمرارًا للفعاليات المُنفذة لشباب المحافظات الحدودية، بهدف تنمية مهاراتهم وتوظيف قدراتهم، وتمكينهم اجتماعيًا بشكل أكثر فعالية، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تسعى دائمًا لتحقيق العدالة الثقافية من خلال برامجها المتنوعة لإعداد بنية اجتماعية أكثر احتفاء بالإنسان.

وأضاف البسيوني: "إن الملتقى يستضيف مجموعة 120  من أبناء 6 محافظات حدودية، وهي: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (الشلاتين وحلايب وأبو رماد)، مطروح، القاهرة (الأسمرات)، قُدم لهم ورش فنية ولقاءات تثقيفية، يُقدمها مدربون وأكاديميون متخصصون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مجموعة من الزيارات الميدانية في مقدمتها زيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب، بمركز مصر للمعارض الدولية، ومنطقة مجمع الأديان بالقاهرة القديمة، وغيرها".

مشروع "أهل مصر" يُعد أحد  مشروعات وزارة الثقافة التي تُقدمها لخدمة أبناء المحافظات الحدودية، حيث يستهدف المشروع ثلاث فئات "الأطفال- الشباب- المرأة"، والهدف العام للمشروع هو تشكيل الوعي، وبناء الشخصية المصرية، من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر وزيرة الثقافة القاهرة الدولي للكتاب المحافظات الحدودية

إقرأ أيضاً:

وسط حضور ثقافي وإعلامي كبير.. وزير الثقافة والإعلام الكويتي يفتتح المعرض الدولي للكتاب في نسخته 47

افتتح وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبد الرحمن المطيري صباح اليوم الأربعاء، معرض الكويت الدولي للكتاب في نسخته 47، بحضور وزير الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية مصطفى نصر الرواشدة، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، والأمناء المساعدين لقطاعات الثقافة والفنون والآثار والمتاحف والمالية والإدارية ومدير المعرض خليفة الرباح، والوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بوزارة الإعلام لافي السبيعي، وعدد من السفراء، وجمع من الأدباء والمثقفين وضيوف الكويت من الناشرين وأعضاء اتحاد الناشرين العرب.

وفي كلمته قبيل قص شريط الافتتاح، قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشئون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبد الرحمن المطيري: يشرفنا ويسرنا اليوم افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 47، هذه التظاهرة الثقافية الكويتية الدولية التي تحتضنها دولة الكويت تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح حفظه الله.

وتابع المطيري: ها هي الكويت، كما اعتادت واعتدتم، تفتتح فضاء محبتها إليكم من جديد، وترحب بكم على أرضها، وبين شعبها، ومفكريها، ومثقفيها، ومبدعيها، ويسعدها جمعكم المبارك هذا في بلدكم الثاني دولة الكويت، لقاء بعد لقاء، عراقة وتألقا، وإنتاجا، وتوهجا. هذا المعرض الذي يكتسب سحر جماله، وحضوره الدائم من مضمون رسالته الثقافية والذي تثبتت أركانه بفضل ما تجده من دعم وإهتمام ورعاية من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، حفظهما الله.

موروث ثقافي وحضاري

واضاف الوزير عبد الرحمن المطيري: يطب لنا أن نرحب بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ضيف شرف معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 47، وحضورها المؤثر والمتميز بما تضمه من نخبة من المثقفين والكتاب ودور نشر، يعكس ما تتميز به من تراث وموروث ثقافي حضاري وإنساني عميق ضارب في أعماق جذور التاريخ والثقافة بإرث غني، فلكم منا كل الترحيب وخالص التمنيات بالتوفيق والنجاح.

واكمل: المبدعون هم الذين يصنعون مجد أوطانهم، وهم الذين يضيئون مشاعل الحضارة لكي يكون الغد أجمل، وإذا كانت ثقافة المجتمع وعلومه وفنونه تقع في دائرة اهتمامنا جميعا فإن من ارتقى بها يستحق أن يكرم، وإذا كانت أعمال المبدع هى التي تحفر اسمه في سجل الخالدين، إلا أنه من واجبنا جميعا أن نسلط الضوء على تلك الانجازات لكي تبقى حاضرة في ذاكرة وقلوب الأبناء جيلا بعد جيل، وإذا كنا اليوم قد اجتمعنا لتكريم معالي الأستاذ الدكتورعبد الله يوسف الغنيم رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية، فإننا ندرك يقينا أن إسهاماته المقدرة لهذا الوطن الغالي ستبقى محل تقدير يفوق قدرة الكلمات على التعبير، ولكننا حرصنا على أن نخصص هذا التكريم تقديرا لإنجازاته الملموسة والمشهودة.

أسلوب حياة

وواصل الوزير المطيري: إن معرض الكويت الدولي للكتاب يعد من أهم التظاهرات الثقافية الكويتية التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فالمشهد الثقافي الكويتي متجذر في حياة الكويتيين، حتى بات أسلوب حياة ومنهج تفكير لأهل الكويت، على يد رواد الثقافة والتنوير الكويتيين، وإن الدورة ال 47 لمعرض الكويت الدولي للكتاب تشارك بها العديد من دور النشر العربية والأجنبية، تمثل تواصلا للثراء المعرفي والثقافي بين القارئ والناشر، ولدينا استراتيجية طموحة في ترسيخ فكر الثقافة والفنون والآداب، ودعم ورعاية مبدعيها، وتطوير مؤسساتها بما يواكب حداثة العصر وعراقة وأصالة الماضي، والفعاليات الثقافية التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تمثل نافذة مضيئة لثقافة وتاريخ الكويت وتفاعلها الحضاري والإنساني مع محيطها الإقليمي والدولي في كافة فروع الثقافة والفنون والآداب.

وختم الوزير عبد الرحمن المطيري: يجب تشجيع الأجيال الناشئة والشبابية على القراءة والاطلاع الواسع، في كافة فروع العلم والأدب والثقافة والفنون، لتقوية مداركهم الفكرية، وإكسابهم مهارات ثقافية متنوعة تعينهم على تخطي ما يعترض حياتهم بالمنطق والفكر المستنير والصحيح، وأتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على المعرض من مسئولين وعاملين، والذين اجتهدوا خلال الفترة الماضية لإنجاز هذا العمل الرائع، والشكر موصول الى جميع المشاركين من جهات رسمية ودور نشر وكتاب ومثقفين من داخل دولة الكويت ومن خارجها، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.

شكرا للكويت

من جهته، قال وزير الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية مصطفى نصر الرواشده: يسعدني أن أقدم أسمى آيات الشكر الموصول لدولة الكويت اختيار الأردن «ضيف شرف» معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين، وهو اختيار مقدر يعمق العلاقة بين البلدين الشقيقين التي عزز أركانها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما. وفي هذا المقام نؤكد اعتزازنا بالعلاقات الأردنية الكويتية الوطيدة والشراكة الاستراتيجية، التي تشكل أنموذجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والعمل العربي المشترك.

وتابع: نحن فخورون بالعلاقات التاريخية والاستثنائية مع الشقيقة الكويت ونتطلع إلى مزيد من التواصل والتشارك بكل ما يتصل بالإبداع والابتكار العربي، وفخورون أيضا بالعلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين الذين تربطهم علاقات راسخة تتجلى في حضور المثقف والفنان الكويتي في المشهد الثقافي الأردني من خلال المشاركات في المهرجانات، ومنها مهرجان المسرح ومهرجان جرش والأسابيع الثقافية، وحضور الدراما الكويتية في البيت الأردني، والعلاقات الاجتماعية الإنسانية التي نسجها الطلبة مع زملائهم على مقاعد الدراسة.

واضاف الرواشده: إن معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين يمثل عمق الجذور الثقافية في دولة الكويت، التي كانت وما تزال تشكل منارة للتنوير من خلال مشروعها الثقافي والمعرفي، في الإصدارات التي كانت علامة مهمة في المشهد الثقافي العربي، ومنها مجلة العربي، وعالم الفكر وعالم المعرفة، فضلا على فضاء الحرية الذي تمتعت به البيئة الثقافية الإبداعية والإعلامية والاجتماعية في دولة الكويت، والتي شكلت أنموذجا عربيا في الديمقراطية.

العمل العربي المشترك

وواصل الوزير الرواشده، قائلا: لقد كان الأردن بقيادته، وشعبه عروبيا، ملتزما بثوابته الوطنية، منحازا لقضايا أمته، مؤمنا بالتضامن، وبالعمل العربي المشترك، وهي المبادئ التي جسدها حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وترجمت في موقف الأردن قيادة وشعبا بإزاء ما يجري في غزة هاشم من عدوان صهيوني وقتل ودمار، طال البشر والحجر.

واستطرد: إن الأردن ينطلق من منظور أن الثقافة تشكل الهوية الجامعة للأمة العربية في تنوعها الذي يثري بحرها ويقوي نسيجها، وهي الجدار الأخير للدفاع عن قيمنا العربية، ووسيلة الارتقاء بالوعي المجتمعي في ظل تسارع التكنولوجيا وأمواج المعلومات والأحداث التي تحيط بالمنطقة.

إن الأردن وهو يعبر إلى المئوية الثانية من تأسيس الدولة الأردنية، ويحتفل باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ليؤكد أنه ما يزال مخلصا لقيمه العربية التي تعلي من شأن الإنسان وفكره وسيبقى منفتحا على الثقافة الإنسانية.

وتابع الوزير الرواشده: إن هذه المشاركة التي نعتز بها تأتي بتشاركية مع عدد من الهيئات الأردنية، ومنها: اتحاد الناشرين الأردنيين الذي يحمل على عاتقه التعريف بالمثقف والثقافة الأردنية، والارتقاء بصناعة النشر الأردنية التي حققت حضورا عربيا، ومشاركة أمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان، وعدد من المثقفين والمبدعين الذين يقدمون خلاصة فكرهم ومنجزهم الإبداعي ضمن البرنامج الثقافي للمعرض والذين يضيئون على العلاقات الثقافية الأردنية الكويتية، والمشهد الثقافي الأردني في اشتباكه مع المشهد الثقافي العربي.

هوية معمارية

وأردف: يضم الجناح الأردني، الذي صمم هندسيا ليكون معبرا عن الهوية المعمارية والتراثية الأردنية، مجموعة من إصدارات وزارة الثقافة في المعارف المتنوعة من آداب وعلوم وتاريخ ومعارف عامة وموضوعات تراثية، صدرت ضمن برامج النشر للوزارة ومنها «المكنز» وهو موسوعة تضم المفردات الشعبية الأردنية في مختلف مناحي الحياة، وسلسلة مؤلفات الملوك الهاشميين التي تعرف بسيرهم الذاتية ومسيرتهم ومواقفهم السياسية وآرائهم في عدد من القضايا السياسية والحياتية والشؤون العربية والإنسانية، ومجموعة من الكتب والمؤلفات التي تقرأ تاريخ الأردن، فضلا على عدد من العناوين الإبداعية في الرواية والشعر والقصة والدراسات النقدية التي تلقي الضوء على المنتج الثقافي والإبداعي الأردني.

وختم وزير الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية مصطفى نصر الرواشده، قائلا: شكرا للكويت هذا المعرض الذي يمثل مؤتمرا لصناع الثقافة، وشكرا لاختيار الأردن «ضيف شرف»، وهو فرصة مهمة لعرض الثقافة الأردنية أمام ثقافات العالم، وأن اختيار الأردن ضيف شرف المعرض يمثل تتويجا للعلاقات الثقافية الممتدة عميقا بين البلدين الشقيقين.

تكريم شخصية المعرض

وكرم المطيري والجسار الأستاذ الدكتور عبد الله الغنيم بصفته شخصية معرض الكويت الدولي للكتاب لهذه الدورة، بإهدائه مخطوطة تقديرا لمجمل مسيرته الحافلة بالعطاء، بالإضافة إلى هدية خاصة هدية، عبارة عن عملة نقدية نصف محمودية - نصف وحدة ذهب - للسلطان العثماني محمود الثاني ضرب القسطنطينية سنة 223 هـ الموافق 1808 م ويعد من النقود المتداولة في المنطقة العربية منها الكويت والأحساء والعراق والشام.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تختتم ملتقى أهل مصر لفتيات المحافظات الحدودية في الوادي الجديد
  • قصور الثقافة تختتم ملتقى أهل مصر لفتيات المحافظات الحدودية في الوادي الجديد
  • افتتاح جناح مصري بمعرض الكويت الدولي للكتاب 2024
  • وزير الإعلام: معرض الكويت الدولي للكتاب من أهم التظاهرات الثقافية
  • وسط حضور ثقافي وإعلامي كبير.. وزير الثقافة والإعلام الكويتي يفتتح المعرض الدولي للكتاب في نسخته 47
  • غدًا بالإسكندرية.. انطلاق الملتقى 19 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"
  • «الثقافة» تطلق الملتقى الـ19 لشباب المحافظات الحدودية «أهل مصر» في الإسكندرية
  • “خلوة الكتّاب” يتكلل بإطلاق “حكايا البيت” في “الشارقة الدولي للكتاب 2024”
  • ضمن ملتقى "أهل مصر".. فتيات المحافظات الحدودية في جولة بمدينة الداخلة بالوادي الجديد
  • "أهل مصر".. فتيات المحافظات الحدودية في جولة بمدينة الداخلة بالوادي الجديد