هل الاستعانة بمدرّب رياضي خاص بك يؤثر بشكل أفضل على حياتك؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ممارسة الرياضة مع مدرب رياضي كانت حكرًا على الرياضيين النخبة، أو الأغنياء، والمشاهير. غير أنّ شعبية التدريب الشخصي زادت في الآونة الأخيرة، بعدما شهد سوق تدريب اللياقة البدنية نموًّا بنسبة 14٪ بين عامي 2022 و2023، وذلك بحسب مكتب إحصاءات العمل الأمريكي. وقالت الوكالة إنّ معدّل هذا النمو أسرع من متوسط جميع المهن.
وتشهد شعبية المدربين الشخصيين رواجًا عالميًا أيضًا، بعدما بلغت قيمة السوق العالمية لمدربي اللياقة البدنية الشخصية حوالي 41.8 مليار دولار في عام 2023، وتتوقع شركة أبحاث السوق "Future Market Insights" أن ترتفع هذه القيمة إلى 65.5 مليار دولار بحلول عام 2033.
لماذا ينتشر التدريب الشخصي على نطاق واسع اليوم؟ يقول الخبراء إن مردّ ذلك مجموعة متنوعة من العوامل تشمل ارتفاع معدلات السمنة، والوعي المتزايد لفوائد اللياقة البدنية، وكثرة الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الالتزام بنظام التمارين الرياضية بمفردهم.
كما تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث أيضًا إلى أن العمل مع مدرب شخصي يتمتع بمجموعة متنوعة من الفوائد.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر اليونسكو»: الاستعانة بالأدوات الرقمية لتطوير التعليم
دبي: «الخليج»
اختُتمت فعاليات «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة» في دبي والذي نظَّمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري للمرة الأولى في المنطقة العربية، تحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة وذكاء اصطناعي لوصول شامل إلى المعرفة».
وجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين وصناع السياسات والمؤسَّسات التعليمية بمن فيهم وزراء وأكاديميون وممثلو القطاع الخاص لتسليط الضوء على أهمية الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة لضمان الوصول العادل للتعليم وسد الفجوة الرقمية فيه على امتداد أنحاء العالم.
واستعرض الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، ضمن جلسة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة» خلال الحدث الفوائد الكبيرة للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم، ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود بين الدول والمنظمات والاستفادة من التجارب المميزة التي حققتها بعض الدول على صعيد توفير الحلول التعليمية والاستعانة بالأدوات الرقمية المتطورة لتطوير قطاع التعليم.
بدوره قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «مثَّل هذا المؤتمر خطوة أخرى على طريق توفير الموارد التعليمية المفتوحة أمام محتاجيها، وهو بمثابة محطة جديدة من محطات الشراكة الطويلة بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبين منظمات الأمم المتحدة ومؤسَّساتها، وشكَّل انعقاده في دبي تتويجاً لكل مبادراتنا المعرفية والتنموية المشتركة من ناحية، وتأكيداً جديداً على ريادة دولة الإمارات في احتضان المبادرات التنموية الكبرى والفعاليات العالمية التي تمثلها».
وتضمَّن المؤتمر جلسات نقاشية قادها عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى ووزراء دول عديدة حول العالم.