حاكم رأس الخيمة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين راكز وغرفة التجارة البريطانية في دبي بهدف تمهيد الطريق أمام الاستثمارات القادمة من المملكة المتحدة إلى رأس الخيمة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وفداً بريطانياً رفيع المستوى لبحث أوجه التعاون التجاري والاقتصادي بين الإمارة والمملكة المتحدة. وضم الوفد مسؤولين من السفارة البريطانية على رأسهم غاريث جونسون، المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأندرو مورتيمر رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة البريطانية في دبي وكاتي هولمز، الرئيس التنفيذي للغرفة بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وجرى أثناء اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة البريطانية في دبي مع مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) بهدف الوقوف بجانب الشركات وروّاد الأعمال البريطانيين في تأسيس مشاريعهم في إمارة رأس الخيمة علاوةً على تقديم الدعم للشركات البريطانية القائمة والعاملة لدى راكز. كما يرمي هذا التعاون إلى تعزيز ممارسة الأنشطة التجارية عن طريق تطوير شبكات التواصل التجاري الدولي بين إمارة رأس الخيمة والمملكة المتحدة على النحو الذي يرمي إلى خدمة المصلحة العامة في المنطقة. ومثّل راكز وغرفة التجارة البريطانية في دبي في توقيع المذكرة كل من الشيخ محمد بن حميد القاسمي، العضو المنتدب لدى راكز وأندرو مورتيمر، رئيس مجلس إدارة الغرفة، حيث نصّت بنود المذكرة على تحديد سبل التعاون بين الجهتين من أجل دعم المستثمرين البريطانيين المتواجدين في إمارة رأس الخيمة إلى جانب الراغبين في دخول سوقها.
وقدم مسؤولو راكز معلومات بالغة الأهمية للوفد تناولت كيفية تأسيس الأعمال في راكز ووسائل الدعم والخدمات الشاملة التي تقدمها للمستثمرين الراغبين بمباشرة مشاريعهم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سلط رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز الضوء على الدور الهام الذي تلعبه راكز في دفع عجلة الاستثمار ونمو الأعمال في الإمارة وقال: “يسرنا أن تكون راكز الوجهة الاستثمارية المفضلة لأكثر من 1700 شركة بريطانية تتراوح بين الصغيرة والمتوسطة والصناعية. ويلعب إبرامنا لمذكرة التفاهم هذه مع غرفة التجارة البريطانية في دبي دوراً بارزا في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين المملكة المتحدة وإمارة رأس الخيمة. كما يؤكد ذلك على الالتزام المشترك للجهتين بالتنمية المستدامة والتعاون الدولي ودعم المستثمرين البريطانيين لتوسعة نطاق علمياتهم في منطقة الشرق الأوسط عبر الإمارة”.
ومن جهته، قال روب بريكر، المدير الإقليمي لإدارة الأعمال والتجارة في السفارة البريطانية في دولة الإمارات العربية المتحدة: “تعمل إدارة الأعمال والتجارة على إتاحة المزيد من الفرص للشركات البريطانية العاملة في سائر أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وعليه، ستحظى هذه الشراكة بين غرفة التجارة البريطانية في دبي وراكز بدعمنا الكامل. كما نتطلع إلى استمرارية التعاون بين إمارة رأس الخيمة والشركات البريطانية لتحقيق النمو والازدهار المتبادلين”.
وقالت كاتي هولمز، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة البريطانية في دبي: “تعد راكز شريكاً فعالاً لغرفة التجارة البريطانية في دبي ونحن ندرك حجم الدعم الذي يقدمه فريق الهيئة للعديد من الشركات البريطانية. كما تلتزم الغرفة بدورها في التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة وعلاقتها الوطيدة مع إدارة الأعمال والتجارة على الوجه الذي يدعم الشراكة بين راكز وغرفة التجارة البريطانية في دبي وتوسعة نطاق كِلا الجهتين لتلبية الإقبال المتزايد وخلق فرص عمل للشركات البريطانية والمقيمين في إمارة رأس الخيمة القادمين من إمارة دبي”.
تُعد راكز موطناً للعديد من كبرى الشركات البريطانية مثل شركة شاي أحمد العالمية والمنتجة للشاي وشركة إيه تو سي الرائدة عالمياً في مجال إعادة تدوير أجهزة الحاسب الآلي المحمول وشركة سبيشال كومبوسايت المتخصصة في تصنيع معدات التدريب على الطيران وعدد من الشركات الصناعية الأخرى مثل مانشستر لصناعة الأكياس الورقية وجيه آر إل فابريكيشن وغيرها المزيد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة إمارة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين العراق وتركيا
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع صندوق العراق للتنمية مع صندوق الثروة السيادية التركي، أمس الإثنين، مذكرة تفاهم في مجالات عدة ضمنها طريق التنمية لتعزيز أطر التعاون المشترك الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار التاجرمحمد النجار،: إن “توقيع مذكرة التعاون مع تركيا يشكل أساسًا ومنطلقًا للكثير من الأعمال المشتركة بين البلدين ونقطة مهمة جدًا في إضافة الكثير من المشتركات والعلاقات بين البلدين”. وأضاف، أن “العراق لا يعمل فقط على التجارة مع تركيا، وإنما يعمل أيضا على الاستثمارات الاستراتيجية، بهدف المصالح المشتركة على المدى البعيد”.من جانبه، أكد مدير عام رئيس مجلس صندوق الثروة السيادي التركي سالم اردا ارموت، لوكالة الأنباء العراقية (واع) عقب توقيع المذكرة، أن ” المذكرة ستكون خطوة مهمة جدًا ليس على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي أيضا، وسنكون في تعاون مكثف مع صندوق التنمية العراقي، من أجل تطوير المشاريع وتمويلها، إضافة إلى الأمور الأخرى”.وأضاف، “نحن كدولتين لدينا تاريخ مشترك وجغرافية مشتركة”، مبينًا، أن “العلاقات التركية العراقية مميزة وبدأت تتعزز يومًا بعد يوم من خلال أواصر الأخوة والصداقة”.وأوضح، “لدينا أخوة لا تعتمد على الجوار فقط، بل تعتمد على المشتركات المهمة”، مشيرًا إلى، “إننا سعداء جدا لتوقيع مذكرة التفاهم، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الخطوة التي تعتبر مهمة لتعزيز وتقوية أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين، اللذين لهما جغرافية وتاريخ مشترك”.وتابع، أن “هذه المذكرة سيكون لها تواصل في مشاركة المعلومات سواء كانت فنية أو تكنولوجية، كما سيكون لها تأثير أيضا على المشاريع المستدامة وذات تأثير كبير”، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن “الإجراءات التي سنتخذها سيكون لها تأثير قوي ومستدام على المشاريع المستقبلية، ونحن كصندوق الثروة التركي لا نعتمد فقط على الاقتصاد بل نعتمد أيضا على تقوية الأواصر المستدامة والمستقبلية بين البلدين”، واصفًا، “توقيع المذكرة بأنها “قصة نجاح” وهي “الخطوة الأولى”.