“الصحفيين” تفتح باب التسجيل في اللجنة التحضيرية لأعمال المؤتمر العام السادس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين المصريين، اليوم الخميس، عن فتح باب التسجيل في اللجنة التحضيرية لأعمال المؤتمر العام السادس لها؛ لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطور التكنولوجي والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية.
ومن المقرر أن تتولّى اللجنة الإعداد للمؤتمر، ووضع المحاور الرئيسية للنقاش وجدول أعماله، والجلسات التحضيرية له، تمهيدًا للانعقاد بداية شهر مايو 2024.
وقالت النقابة إنه على من يرغب في التسجيل باللجنة، التقدّم لمكتب النقيب بالدور الثالث، أو التواصل عبر تطبيق الوتس آب على رقم (01280992299) ولمدة أسبوع.
“الصحفيين” تعقد المؤتمر العام السادس لهاوكان قد قرر مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي، عقد المؤتمر العام السادس للصحفيين خلال شهر مايو القادم لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطور التكنولوجي والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية، على أن يتواكب عقد المؤتمر مع اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو.
وقرر المجلس اختيار لجنة مشتركة من مجلس النقابة، والجمعية العمومية، وكذلك الهيئات المعنية بتطوير الصحافة وحريتها، للإعداد للمؤتمر من خلال عقد جلسات تحضيرية خلال الشهور الثلاثة القادمة على أن يرأس اللجنة نقيب الصحفيين لحين اختيار أمين عام للمؤتمر، وتتولى اللجنة بالتعاون مع مجلس النقابة مخاطبة الجهات المختلفة للإعداد للمؤتم، وقرر المجلس فتح الباب للزملاء الراغبين للمشاركة في اللجنة.
كما قرر المجلس دعوة جميع الجهات المعنية بتطوير الصحافة ومستقبلها، وكذلك المؤسسات الصحفية بمختلف تنوعاتها، والمؤسسات العلمية بالجامعات وفي مقدمتها أساتذة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وكذلك في كليات الإعلام المختلفة للمشاركة في فاعليات المؤتمر، والذي ينافش مستقبل المهنة والتحديات التي تواجهها، على المستوى التشريعي والاقتصادي والمهني وكذلك على مستوى التطوير والتدريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤتمر العام السادس
إقرأ أيضاً:
بخاش ترأس الاجتماع الدوري لمجلس النقابة: نتمنى ان نعود الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب
ترأس نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش الاجتماع الدوري لمجلس النقابة في "بيت الطبيب"، ناقش المجتمعون تقرير لجنة الطوارئ الطبية التي تم تشكيلها عقب الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، وتوقفوا "عند التضحيات التي قدمها الاطباء"، وثمنوا "موقفهم وتحملهم للمسؤولية الكاملة خلال الحرب وقدرتهم على استيعاب هذا العدد الهائل من الجرحى والمصابين في ظاهرة تدعو الى الفخر والاعتزاز بكل طبيب".
وعرضوا "جهود اللجنة منذ تأسيسها في اليوم الأول للأزمة، ونتائج الاجتماعات المكثفة والخطوات التي اعتمدتها بالتنسيق مع مرجعيات حكومية ونقابية ومؤسساتية لوضع خطة شاملة لدعم الأطباء الذين تعرضوا للأذى الجسدي، المادي، أو النفسي خلال الحرب، وكذلك لمساندة الأطباء الذين صمدوا على خطوط المواجهة الأولى".
وفي نهاية الاجتماع، اكد مجلس النقابة موافقته بالاجماع على توصيات اللجنة: يعتبر الاطباء الشهداء رسل السلام والعلم والإنسانية، الذين لم يبخلوا بالعطاء في أحلك الظروف، فكانوا دائما حاضرين بروحهم وتضحياتهم، واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم الإنساني أمام آلة القتل الإسرائيلية. بهم نكبر، وبروحهم نواصل رسالتنا في العطاء والعمل الإنساني. وتكريما لذكراهم وتقديرا لتضحياتهم، قرر مجلس النقابة تقديم الدعم والمعونة لذويهم كتعبير عن الوفاء لما قدموه، وللوقوف إلى جانب عائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.
الأطباء الجرحى: وضعت اللجنة آلية لجمع المعلومات من خلال منصة خاصة، لتحديد الاحتياجات المختلفة للأطباء الجرحى وتقرر تقديم لهم اعانة مرضية تساوي ستة اشهر من الراتب التقاعدي.
الأطباء الصامدون: بلغ عدد الأطباء الصامدين الذين واجهوا التحديات على الخطوط الأمامية 131 طبيبا. أوصت اللجنة بإقامة احتفال تكريمي لدعم هؤلاء الأطباء وحث الدولة اللبنانية على تحسين أوضاعهم المادية والجهات الضامنة لتسديد اتعابهم سريعا كما ضمان عودتهم إلى مراكز عملهم واستقرارهم المهني.
معالجة الأضرار المادية: ناقشت اللجنة كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمل، التي تشمل تسجيل الأضرار المادية للأطباء المتضررين من خلال منصة خاصة لهذاالامر كما العمل على التسريع بملفات التعويضات مع الجهات الحكومية وتقديم الدعم اللازم لهم.
اما بالنسبة للاطباء النازحين فقرر المجلس مساعدة جميع الاطباء الذين تضرروا جراء الاحداث والذين تسجلوا على المنصة المخصصة لهذه الغاية والتعويض عليهم رمزيا بفلس الارملة ايمانا من النقابة بان البحصة تسند الخابية".
وختاما، شكر بخاش للجنة الطوارئ عملها، واشاد بـ"الدور الإنساني والاجتماعي الذي لعبته خلال 60 يوماً من العمل المستمر في ظل الظروف الصعبة"، متمنيا ان "نعود جميعا الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب".