بحاجة لحلول جريئة.. أزمة الدولار أعقد من إجراءات البنك المركزي - عاجل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الاقتصادي والأكاديمي في جامعة جيهان نوار السعدي، اليوم الخميس (1 شباط 2024) ، أن أزمة الدولار أصبحت "مشكلة مزمنة" تحتاج لحلول "جريئة" من الحكومة وليس الاكتفاء بإجراءات البنك المركزي فقط.
وقال السعدي في حديث لـ "بغداد اليوم" ، إنه "منذ عقدين من الزمن والعراق يعاني من مشاكل تراكمية وخاصة في مسألة التجارة مع الدول المتعاقبة من قبل الولايات المتحدة".
وأضاف السعدي، أن "التجارة مع إيران وسوريا يغطيها الطلب النقدي، والعراق يحتاج إلى 30 مليون دولار لتغطية التجارة مع إيران فقط، ولو تخطى الدولار حاجز الـ 200 ألف دينار فستبقى التجارة مع إيران مربحة".
وأشار إلى أنه "من دون السيطرة على المنافذ الحدود وفرض غرامات على التجار فلن تستطيع الحكومة الحد من نزيف الدولار اليومي"، مبينا أنه "لهذا السبب سيتم شراء الدولار من قبل السوق الموازي لغرض تغطية التجارة مع إيران".
وتشهد البلاد منذ اشهر عديدة ارتفاعا باسعار صرف الدولارمتخطيا الـ150 الف دينار لكل 100 دولار، في حين تحاول الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف المقر من قبلهما في السوق الموازي بملاحقة المضاربين من جهة واتخاذ جملة من الاجراءات من جهوة اخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التجارة مع إیران
إقرأ أيضاً:
عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
كشف عضو في البرلمان الإيراني من الإصلاحيين مقرب من الحكومة، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، بدأت بخطوات اساسية للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال النائب، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن الحكومة الإيرانية قد بدأت باتخاذ خطوات أساسية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي، الذي يضم شخصيات مثل نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بدأوا في اتخاذ تدابير تمهيدية، إلا أن هذه الخطوات لم تُعلن بعد بسبب وجود تيارات متشددة في البرلمان، مؤكداً أن لا اللجنة البرلمانية ولا الحكومة على علم بتفاصيل هذه الإجراءات، وأن النواب يدركون ذلك.
وأشار إلى أن التطورات الإقليمية أثرت بلا شك على أداء الحكومة، وكان من المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية، عباس عراقجي، نظراً لخبرته، بسياسات خارجية خاصة في مجالات المفاوضات ورفع العقوبات. ومع ذلك، كانت هناك تصريحات متناقضة حول الحاجة إلى التفاوض، مما يشير إلى غياب استراتيجية محددة أو اتخاذ إجراءات غير معلنة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية الأمريكية توتراً مستمراً، مع وجود إشارات متزايدة حول إمكانية استئناف المفاوضات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد النائب السابق في البرلمان الإيراني عن الإصلاحيين، كمال الدين بیرمؤذن، ضرورة إجراء المفاوضات بحكمة مع مراعاة الخطوط الحمراء، داعيًا الحكومة إلى توجيه فريق التفاوض لإجراء حوارات جادة مع الأطراف الدولية وفق توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي.
وشدد بیرمؤذن في تصريح نقله مراسل "بغداد اليوم"، على أن عدم الانسجام الداخلي يمثل أكبر التحديات، مؤكدًا أنه إذا اقتضت مصلحة البلاد الدخول في مفاوضات، فلا مانع من ذلك.