القهوة لن تساعد في علاج مرض باركنسون.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
توصلت دراسة إلى أنه لا ينبغي استخدام القهوة لعلاج مرض باركنسون، تم دحض الأسطورة القائلة بأن الكافيين يمكن أن يخفف الأعراض غير السارة لمرض عضال.
القهوة ومرض باركنسون
أشارت دراسة أجريت عام 2012 ونشرت في المجلة العلمية المرموقة علم الأعصاب إلى أن الكافيين يحسن حركة ضحايا مرض باركنسون ومع ذلك، فقد أثبتت دراسة أعمق وأكبر أن هذا المشروب الشعبي لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على صحة المرضى في هذه المجموعة.
وأراد العلماء من جامعة ماكجيل الذين أجروا هذه الدراسة في البداية فقط تأكيد البيانات التي تم الحصول عليها قبل 5 سنوات، لأن الكافيين منتج آمن نسبيًا وبأسعار معقولة لذلك، سيكون أمرًا رائعًا أن يتمكن بالفعل من مساعدة عشرات الآلاف من ضحايا مرض باركنسون.
وفي الدراسة الجديدة، تم إعطاء 121 شخصًا يعانون من هذه الحالة ويبلغ متوسط أعمارهم 62 عامًا إما كبسولات الكافيين مرتين يوميًا أو نفس كبسولات الدواء الوهمي، وتحتوي الكبسولات على 200 ملغ من المادة الفعالة، أي ما يعادل ثلاثة فناجين من القهوة يومياً. ولمساعدة الأشخاص على التكيف مع الكافيين، تمت زيادة جرعة هذا المكون ببطء، بدءًا من مستويات العلاج الوهمي وانتهاء بـ 200 ملغ بحلول الأسبوع التاسع وقد تمت ملاحظة المشاركين في التجربة لمدة عام ونصف.
وأظهرت الملاحظات أنه لم يتم العثور على تحسينات كبيرة في الحركة بين المجموعتين وبعبارة أخرى، لم يكن الكافيين أكثر فعالية من الحبوب الوهمية. ولم تتحسن نوعية حياة المرضى أيضًا، وبما أنه لم يتم تسجيل أي تغييرات ملحوظة في صحة الناس، فقد قرروا إيقاف التجربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الكافيين القهوة القهوة ومرض باركنسون علم الأعصاب الدواء الوهمي مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
منها الزنجبيل والبصل.. عناصر غذائية مفيدة لعلاج عسر الهضم
المناطق_متابعات
تتضمن طرق التخلص من اضطراب المعدة تناول أطعمة سهلة الهضم مثل الزنجبيل وبذور الكتان والموز والبصل والتوت. كما يمكن أن يساعد شرب الماء وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية وتناول الطعام ببطء وتقليل التوتر والراحة الكافية في تسهيل عميلة الهضم، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India.
يحدث اضطراب المعدة، المعروف أيضاً باسم عسر الهضم، بسبب انزعاج في الجزء العلوي من البطن. ويمكن لبعض الأطعمة أن تحسن صحة الأمعاء وتخفف من مشاكل الجهاز الهضمي الناجمة عن عوامل مختلفة، بما يشمل الإفراط في تناول الطعام والأطعمة الحارة والكافيين والتوتر والقلق واضطرابات الجهاز الهضمي. وأبرز هذه الأطعمة هي التالية:
1. الزنجبيل وعرق السوسيعد الزنجبيل علاجاً أساسياً بسبب خصائصه المضادة للالتهابات واحتوائه على البكتيريا التي تساعد في تهدئة المعدة المضطربة. كذلك، عرق السوس هو طعام آخر موصى به لأنه يقلل من التهاب بطانة المعدة ويزيد من إنتاج المخاط الواقي.
2. بذور الكتان والموزتعد بذور الكتان مفيدة بسبب محتواها العالي من الألياف الغذائية وأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تساعد على الهضم. كما يحتوي الموز على خصائص “بريبايوتيك” والـ”بكتين”، مما يساعد على علاج الإسهال.
3. أطعمة غنية بالـ”بروبيوتيك”يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالـ”بروبيوتيك” في موازنة بكتيريا الأمعاء وتقليل الأعراض مثل الغازات والانتفاخ وحركات الأمعاء غير المنتظمة. وفي هذا السياق تعتبر الكربوهيدرات الخفيفة، بما يشمل الأرز ودقيق الشوفان والبسكويت والخبز المحمص والبطاطا الحلوة، سهلة الهضم وهي توفر الطاقة الكافية للجسم. كما أن الأرز الأبيض العادي يعتبر مفيدا بشكل خاص لمشاكل الجهاز الهضمي.
4. “كومبوتشا”يتم تخمير شاي الـ”كومبوتشا”، وهو شاي لاذع فوار لمدة أسبوع أو أكثر. وقد تم اكتشاف أن شاي الـ”كومبوتشان” يتمتع بخصائص “بروبيوتيك”، إلى جانب خصائصه المضادة للأكسدة، خاصةً إذا تم تحضيره من الشاي الأخضر.
5. البصليحتوي البصل على الكثير العناصر الغذائية كالـ”إينولين” والـ”فركتان” والـ”فركتو أوليغوساكاريد”. تساعد هذه العناصر في علاج مجموعة واسعة من الأمراض، مثل مرض السكري من النوع 2 والإسهال وهشاشة العظام وتصلب الشرايين وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
6. التوتيحتوي كوب من التوت على 8 غرامات من الألياف، وهو ما يقرب من ثلث الكمية اليومية الموصى بها. يحتوي التوت الأحمر على كميات وفيرة من الـ”بوليفينول”، وهي مضادات أكسدة قوية مفيدة للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء. ويعمل الـ”بوليفينول” كمضاد حيوي من خلال تعزيز نمو البكتيريا الجيدة ومنع نمو البكتيريا الضارة.
نصائح إضافيةتتضمن التوصيات الإضافية لعلاج اضطراب المعدة تناول الكثير من الماء وتجنب الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية، بالإضافة لتناول الطعام ببطء والمضغ السليم.
يمكن أن يساعد تقليل التوتر، من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا، في تحسين صحة الجهاز الهضمي. ويُنصح بتجنب الكافيين أثناء المعاناة من مشاكل في المعدة. كما أن الحصول على الراحة الكافية ضروري أيضاً للسماح للجسم بالتعافي.