توصلت دراسة إلى أنه لا ينبغي استخدام القهوة لعلاج مرض باركنسون، تم دحض الأسطورة القائلة بأن الكافيين يمكن أن يخفف الأعراض غير السارة لمرض عضال.

 

القهوة ومرض باركنسون

أشارت دراسة أجريت عام 2012 ونشرت في المجلة العلمية المرموقة علم الأعصاب إلى أن الكافيين يحسن حركة ضحايا مرض باركنسون ومع ذلك، فقد أثبتت دراسة أعمق وأكبر أن هذا المشروب الشعبي لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على صحة المرضى في هذه المجموعة.

 

 

وأراد العلماء من جامعة ماكجيل الذين أجروا هذه الدراسة في البداية فقط تأكيد البيانات التي تم الحصول عليها قبل 5 سنوات، لأن الكافيين منتج آمن نسبيًا وبأسعار معقولة لذلك، سيكون أمرًا رائعًا أن يتمكن بالفعل من مساعدة عشرات الآلاف من ضحايا مرض باركنسون.

 

وفي الدراسة الجديدة، تم إعطاء 121 شخصًا يعانون من هذه الحالة ويبلغ متوسط أعمارهم 62 عامًا إما كبسولات الكافيين مرتين يوميًا أو نفس كبسولات الدواء الوهمي، وتحتوي الكبسولات على 200 ملغ من المادة الفعالة، أي ما يعادل ثلاثة فناجين من القهوة يومياً. ولمساعدة الأشخاص على التكيف مع الكافيين، تمت زيادة جرعة هذا المكون ببطء، بدءًا من مستويات العلاج الوهمي وانتهاء بـ 200 ملغ بحلول الأسبوع التاسع وقد تمت ملاحظة المشاركين في التجربة لمدة عام ونصف.

 

وأظهرت الملاحظات أنه لم يتم العثور على تحسينات كبيرة في الحركة بين المجموعتين وبعبارة أخرى، لم يكن الكافيين أكثر فعالية من الحبوب الوهمية. ولم تتحسن نوعية حياة المرضى أيضًا، وبما أنه لم يتم تسجيل أي تغييرات ملحوظة في صحة الناس، فقد قرروا إيقاف التجربة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الكافيين القهوة القهوة ومرض باركنسون علم الأعصاب الدواء الوهمي مرض بارکنسون

إقرأ أيضاً:

أسعار البن العالمية تسجل ارتفاعًا تاريخيًا والمملكة تعزز إنتاجها المحلي

الرياض

ارتفعت أسعار البن العالمية بنسبة 39%، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع خلال العام الجاري. ويرجع ذلك إلى انخفاض الصادرات من فيتنام والبرازيل، اللتين تمثلان نصف الإنتاج العالمي، بالإضافة إلى زيادة الاستهلاك العالمي مقابل العرض، مما أدى إلى تراجع المخزونات وارتفاع الأسعار، وفقًا لبيانات منظمة الفاو.

وتُعد المملكة من بين أكبر 10 مستهلكين عالميًا للقهوة، حيث يصل حجم استهلاكها السنوي إلى مليار ريال، في ظل تزايد الإقبال على القهوة المتخصصة.

كما يُتوقع أن تبلغ قيمة سوق القهوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 11.5 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري.

بالتوازي مع هذا الطلب المتزايد، تشهد زراعة البن في السعودية نموًا ملحوظًا ضمن استراتيجيات حكومية تهدف إلى تعزيز المحاصيل الاقتصادية، واستغلال الموارد المائية المتجددة لدعم الإنتاج المحلي، خصوصًا للبن المعروف بـ”الذهب الأخضر”.

 

 

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة منزوعة الكافيين؟
  • العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون
  • أسعار البن العالمية تسجل ارتفاعًا تاريخيًا والمملكة تعزز إنتاجها المحلي
  • دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
  • فن تحضير القهوة
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • أيهما تختار البن الفاتح أم الغامق؟.. الأكثر فائدة ويساعدك على اليقظة أسرع
  • اللبن الرائب أم الحليب.. ما هو الأفضل للهضم وصحة الأمعاء؟