تمثال الأنبا أنطونيوس مؤسس الرهبنة.. تحفة أبدعها فنان منياوي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نال تمثال ضخم للأنبا أنطونيوس واقفا مرتديا الزي الرهباني، ويده اليمنى مرفوعة إلى السماء، مؤسس الرهبنة في العالم، إعجاب رواد التواصل الاجتماعي في مصر، فالتمثال، الذي يبلغ طوله 9 أمتار ويزن نحو 2 طن، تم نحته من مادة GRb على يد الدكتور جرجس جولي، أستاذ النحت الميداني والفراغي بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا.
يوجد التمثال حاليا في دير الأنبا أنطونيوس في محافظة البحر الأحمر، وهو أحد أقدم الأديرة في العالم، وبالإضافة إلى تمثال الأنبا أنطونيوس، نحت جولي عددًا من المنحوتات الأخرى التي تُمثل الرهبنة، بما في ذلك منحوتة للأنبا باخوميوس، مؤسس الرهبنة الجماعية، والأنبا أثناسيوس الرسولي، الذي كان تلميذا للأنبا أنطونيوس.
وقال الدكتور جرجس جولي لـ«الوطن»، إنه نحت نحو 14 تمثالا للبابا شنودة الثالث، الذي كان يُعرف باهتمامه بالرهبنة، موضحا أنه نحت مؤخرا تمثال يجمع بين فن النحت المصري القديم والفن الروماني الذي كان معاصرًا للأنبا أنطونيوس.
تجسيد روح الرهبنة عبر العصوروأضاف أن التمثال يُجسد روح الرهبنة عبر العصور، من خلال تمثيله للرعيل الأول للرهبنة، بالإضافة إلى جيل جديد من الرهبان.
ويُذكر أن الأنبا أنطونيوس ولد في مصر في القرن الثالث الميلادي، ويُعد مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم، وأصبحت الرهبنة المسيحية حركة دينية واجتماعية مهمة في العالم، حيث أسهمت في نشر المسيحية وتطوير ثقافتها ويُعد تمثال الأنبا أنطونيوس إضافة مهمة للتراث الثقافي المصري، حيث يُجسد أحد أهم الشخصيات الدينية في تاريخ مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا نحت تمثال الانبا انطونيوس مؤسس الرهبنة البحر الأحمر الأنبا أنطونیوس فی العالم
إقرأ أيضاً:
كمبوديا: العثور على جذع تمثال بوذا في أنغكور بعد قرن من اكتشاف رأسه
في اكتشاف أثري غير متوقع، عثر علماء الآثار في مجمع معابد أنغكور الشهير بكمبوديا على جذع تمثال بوذا يعود إلى القرنين الثاني عشر أو الثالث عشر، ويتطابق مع رأس تم اكتشافه في الموقع نفسه قبل نحو قرن.
ويُعتقد أن الجذع يعود إلى القرن الثاني عشر أو الثالث عشر، ويبلغ ارتفاعه 1.16 مترًا، وهو منحوت وفقًا للطراز الفني المعروف باسم "بايون"، المرتبط بمعبد بايون في أنغكور.
ووفقًا لعالمة الآثار نيث سيمون، تم العثور على الجذع إلى جانب 29 قطعة أخرى يُعتقد أنها أجزاء من نفس التمثال، مما عزز من أهمية هذا الاكتشاف.
وقالت سيمون في حديثها لوكالة "أسوشيتد برس": "لقد كان اكتشافًا مفاجئًا للغاية، لأن كل ما عثرنا عليه سابقًا كان مجرد قطع صغيرة".
وأضافت أن التمثال يتميز بنقوش دقيقة تُظهر المجوهرات، والرداء، والحزام، بالإضافة إلى وضعية اليد اليسرى الفريدة التي تعبر الصدر، وهي إيماءة نادرة في الفن الخميري (الكمبودي).
وكان الرأس المفترض لنفس التمثال قد اكتُشف في نفس المعبد عام 1927 خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وهو محفوظ حاليًا في المتحف الوطني الرئيسي في العاصمة بنوم بنه.
وأوضحت سيمون أن الجذع عُثر عليه على بُعد حوالي 50 مترًا من الموقع الذي وُجد فيه الرأس، وأن المسح الضوئي الإلكتروني أكد تطابقهما.
ومع بقاء اليد اليمنى فقط مفقودة، أشارت سيمون إلى أن التمثال أصبح الآن قابلاً لإعادة ترميمه بشكل شبه كامل. وأكدت أن فريقها سيتقدم بطلب إلى وزارة الثقافة والفنون الجميلة للحصول على الموافقة على إعادة توصيل الرأس بالجسد، ليُعرض التمثال بحالته المكتملة أمام الجمهور.
Relatedشاهد: اكتشاف موقع عبادة اثري في البيرو من عصور ما قبل الغزو الإسبانيمدينة اثرية أسسها الإغريق في شرق ليبيا مهددة بالتخريب والجرفالسلطة الفلسطينية تستعيد قطعة اثرية نادرة تم تهريبها الى الولايات المتحدةويُعد موقع أنغكور أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا، حيث يمتد على مساحة تقارب 400 كيلومتر مربع ويضم بقايا عواصم إمبراطوريات كمبودية تعود إلى الفترة بين القرنين التاسع والخامس عشر.
إلى جانب أهميته التاريخية، يُعتبر أنغكور الوجهة السياحية الأكثر شهرة في كمبوديا، حيث استقطب نحو مليون سائح دولي في عام 2024، وفقًا لوزارة السياحة الكمبودية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لوحة مفقودة منذ نصف قرن... كيف وصلت إلى متحف هولندي؟ اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث! "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي متحفسياحةكمبودياتمثال