روسيا تنشر بيانا بشأن سبب تحطم طائرتها المنكوبة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نشرت روسيا، اليوم الخميس، تقريرا بشأن ما قالت إنه سبب تحطم طائرتها العسكرية التي كانت تحمل أسرى أوكرانيين قبل أكثر من أسبوع.
وأكدت لجنة التحقيق الروسية، بعد فحص الشظايا التي عثر عليها في موقع تحطم طائرة "إيل-76" المنكوبة، أن صاروخا موجها مضادا للطائرات من طراز "MIM104-A"، استخدم لإسقاط الطائرة التي كانت تحمل أيضا طاقما روسيا.
وقالت اللجنة، عبر صفحتها على تطبيق "تلغرام"، إنه "وفقا لنتائج الفحوصات، التي أجريت أثناء التحقيق، فإن الشظايا التي عثر عليها من مكان الحادث، وفقا لخصائص تصميمها وخصائصها الهندسية والعلامات المتوفرة، هي عناصر هيكلية للصاروخ الموجه المضاد للطائرات MIM104-A من نظام باتريوت"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأكدت اللجنة أن المحققين عثروا على 116 شظية لصاروخ مضاد للطائرات من نظام "باتريوت" عليها نقوش باللغة الإنجليزية، في منطقة تحطم الطائرة إيل-76 بالقرب من بيلغورود.
في 24 يناير الماضي، تحطمت طائرة النقل العسكريةال روسية فوق مقاطعة بيلغورود، وكانت تقل 65 أسيرا أوكرانيا، لقوا جميعا حتفهم، بالإضافة إلى ثلاثة ضباط روس مرافقين لهم وستة من أفراد الطاقم، بحسب وكالة "سبوتنيك". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا سقوط طائرة طائرة عسكرية
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.