تعد التجمعات التنموية السكنية الزراعية بداية حقيقية للتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية على أرض محافظة جنوب سيناء، وخطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية بجميع مدن المحافظة، وتصدير الفائض للخارج لكون الزراعة على أرض المحافظة تعد أرجانك لعدم استخدام الأسمدة والمبيدات المختلفة.

وجرى اختيار مواقع التجمعات التنموية بعناية تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وذلك بعد اجراء جميع الاختبارات وتحليل نوع التربة ودرجة خصوبتها، ومدى توافر المياه بها، كما جرى تجهيز الآبار وطلمبات رفع المياه لتكون جاهزة على توصيل شبكة الري مباشرة والبدء في الزراعة.

وفي مدينة رأس سدر وبالتحديد في وادي "الحمة" سادت حالة من الفرحة عمت قاطني الوادي؛ بعد دخول العديد من الخدمات، ومنها الخدمة التعليمية وافتتاح مدرسة "التجمع التنموي بوادي الحمة للتعليم الأساسي"، كما جرى افتتاح وحدة صحية ومركز شباب و مسجد و دلتا ماركت ، كما جرى تشغيل محطة المياه لري الأراضي الزراعية. وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور خالد فودة صديق محافظ جنوب سيناء بتسليم وتشغيل التجمعات التنموية الجديدة برأس سدر.

وجاء ذلك بحضور عدد من قيادات الجيش الثالث الميداني، وعادل عبد الرحمن عتلم، وكيل المديرية نائبًا عن وكيل الوزارة، وأحمد عبدالعزيز، وكيل مديرية الشباب والرياضة نائبا عن وكيل الوزارة، والدكتور هيثم الشنهاب، وكيل مديرية الصحة نائبًا عن وكيل الوزارة، ومديري الإدارات (التعليم، والأوقاف، والصحة، والتموين، والشباب والرياضة).

منزل وخمسة أفدنة لكل مستحق

ويقع تجمع وادي "الحمة" على مساحة 200 فدان، ويضم 40 منزلًا بواقع منزل و 5 أفدنة لكل مستحق، وجرى تسليم العقود للمستحقين، وتسليم المنازل لهم، والـ5 أفدنة الخاصة بهم طبقاً للرقم الذي حصل عليه في القرعة العلنية التي جرت عقب وصول أسماء المستحقين.

أربعة تجمعات تنموية برأس سدر

ويوجد في مدينة رأس سدر أربعة تجمعات تنموية إحداهما بوادي الحمة والآخر بوادي السحيمي، و أبو جعدة و النهايات، وجرى تشطيب المنازل على أعلى مستوى، وتبلغ مساحة المنزل 200 متر مربع، جرى البناء على 120 مترا و 80 متر حوش، ويتكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام.

7 تجمعات تنموية زراعية بجنوب سيناء

ويشار إلى أنه جرى إنشاء 7 تجمعات تنموية زراعية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك ضمن المشروع الرئاسي زراعة مليون ونصف فدان بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، وجرى إنشاء محطة معالجة ، ومحطة تحلية مياه بكل تجمع، تقدمه الدولة للمواطن بسعر مدعم، حيث تبلغ تكلفته الإجمالية لكل مواطن نحو مليون و700 ألف، وتسلمه الدولة للمواطن بـ 800 ألف فقط بنظام التقسيط على مدار 20 عاما، وذلك بهدف دعم المواطنين، وتوفير فرص عمل لهم

424932064_821910949947815_6485279234603874679_n رئيسية 1 421931058_394019749703789_7358172047904484240_n 421941494_394019939703770_1869952695323088241_n 424560938_821912486614328_7202155675518536122_n 424594821_394019873037110_4070789954861136592_n 424663125_821910983281145_5873708865990819471_n 424714112_821912366614340_1154079247183023959_n 424721354_821912429947667_1035740571521622879_n 424784198_821912569947653_7739026560435346352_n 424784982_821912743280969_5295295326828389864_n 424785169_821912543280989_6596925988629837750_n 424805294_821912456614331_2843189943659947318_n 424882009_821909516614625_3716927244384941718_n 424921893_821912319947678_5692112016878704270_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التجمعات التنموية الزراعية رأس سدر جنوب سيناء التجمعات التنمویة جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء

توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.

واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.

وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.

وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.

إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتمل

رغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.

وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.

وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».

وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».

وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.

وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.

اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة

بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء

مقالات مشابهة

  • بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
  • الزمالك يخوض مرانه الأول بجنوب إفريقيا استعدادا للقاء ستيلينبوش
  • استعدادا لمواجهة ستيلينبوش.. تعرف على كواليس مران الزمالك بجنوب أفريقيا
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الخط الرابع للمترو.. مشروع ضخم يربط 6 أكتوبر بالقاهرة الجديدة| أبرز المعلومات
  • أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة
  • أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة .. مؤهلاتهم ومحطات في حياتهم
  • أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة.. مؤهلاتهم ومحطات في حياتهم
  • أمطار وسيول بمنطقة وادي عراضة بمدينة دهب
  • أصابع إسرائيلية في جنوب لبنان.. الموساد أبرز المتهمين!