"البحوث الإسلامية” يطلق قافلة توعوية شاملة إلى الواحات البحرية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة توعوية شاملة إلى الواحات البحرية؛ ضمن خطة المجمع للتواجد في جميع محافظات الجمهورية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب_شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية التي ينفذها وعاظ وواعظات الأزهر في جميع محافظات الجمهورية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.
وأضاف عيَّاد أن اختيار الأماكن التي يتم توجيه القوافل إليها يتم بعناية شديدة لتلبية احتياجاتها من هذه القوافل التي تعمل على تبصير المواطنين بالحقائق وتصحيح المفاهيم الخاطئة؛ حيث تعمل وفق برنامج توعوي يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصري، والتركيز على توعيتهم بسبل المواجهة لحملات التضليل، وكيفية استعادة الثقة وتحمل المسئولية، مع ضرورة تنمية قيمة الإيجابية عند كل فرد من أفراد هذا المجتمع بما يسهم في بناء الوطن، وخاصة الأماكن الحدودية والنائية.
فيما أوضح الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع د. محمود الهواري أن برنامج الفعاليات التي ينظمها أعضاء القوافل تركز على الشباب، من خلال تنظيم لقاءات مباشرة في مراكز الشباب والنوادي؛ للتأكيد على أهمية البناء المتكامل للشباب، وتوعيتهم بالقضايا المحيطة بهم؛ من أجل إعداد جيل قادر على البناء والتنمية وتحمل المسؤولية؛ كما تستهدف التواصل مع الفئات العمرية المختلفة؛ وعقد عديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الواحات البحرية قافلة توعوية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.