عرقاب يناقش الوضع الحالي لسوق النفط العالمية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس، في أعمال الاجتماع الثاني والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “جي ام ام سي JMMC لأوبك والغير أوبك”، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وحسب بيان للوزارة، ناقش الوزراء خلال هذا الاجتماع الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطوره على المدى القصير.
كما قام أعضاء اللجنة بتقييم مستوى الامتثال لالتزامات الحد من الإنتاج لدول أوبك+ لشهر ديسمبر 2023.
وفي نهاية الاجتماع، أشار وزير الطاقة إلى أن دول أوبك+ تراقب بعناية وباستمرار تطورات سوق النفط العالمية، في ظل حالة عدم اليقين التي تثقل أساسياتها.
وناقش المخاطر المرتبطة بالنمو الاقتصادي العالمي، ولا سيما تباطؤ النشاط في البلدان الصناعية والانتعاش المعتدل في البلدان الناشئة. وهو ما قد يؤثر على الطلب على النفط على الرغم من توافر العرض على نطاق واسع في السوق.
وتهدف القرارات المتخذة في 30 نوفمبر، الجماعية والمنفردة، بهدف تعديل إنتاج دول أوبك+ خلال العام الحالي، إلى تخفيف التقلبات بين العرض والطلب، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط.
كما ذكر الوزير أنه وفقا لالتزام الجزائر، تم تنفيذ تخفيض طوعي وإضافي لإنتاج النفط الخام بمقدار 51 ألف برميل يوميا ابتداء من الأول من جانفي 2024، وهذا لمدة 3 أشهر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، بعد انخفاضها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
تحرك الأسواقارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
انخفضت الأسعار اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر بأن عددا من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.
وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.
فقد ذكرت وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 بالمئة لفتح باب المفاوضات.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.
كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.
وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.