الفنانة التشكيلية سميرة مدور: للفن رسالة تربوية تسمو بالإنسان وأخلاقه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حمص-سانا
كرست الفنانة التشكيلية سميرة مدور حياتها الاجتماعية والعلمية في خدمة الفن التشكيلي الذي ترى فيه منبعا لكل شيء جميل في حياة الشعوب وحضاراتها عبر التاريخ.
مدور التي قضت أكثر من خمسة وأربعين عاماً في تدريس مادة التربية الفنية في المدارس والجامعات وشاركت في تأليف مناهج التربية الفنية بوزارة التربية لمختلف المراحل الدراسية لمع اسمها بالحياة التشكيلية في سورية وخارجها من خلال عشرات المعارض والملتقيات التشكيلية التي شاركت فيها، وتميزت بالأسلوب الواقعي والانطباعي اللذين يجسدان حارات حمص القديمة وطبيعة ريفها الجميل.
وعن مسيرتها الفنية ونظرتها للفن التشكيلي من مختلف وظائفه، أوضحت مدور في لقاء مع سانا أنها نشأت في عائلة مثقفة تهتم بالفتاة، وتشجعها على أن تأخذ دورها في المجتمع وتحترم الفن التشكيلي وكل الفنون التي ترقى بالإنسان من رياضة وغيرها.
وكانت بداياتها في المرحلة الابتدائية من خلال رسمها لخرائط البلدان والطبيعة، وكل ما تراه حولها فشاركت في المعارض المدرسية ثم تدربت في معهد صبحي شعيب للفنون التشكيلية، ولاقت تشجيعا من أستاذها الفنان التشكيلي أحمد دراق السباعي الذي صقل موهبتها وحفزها لتلتحق بعدها بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق وتغدو معلمة لهذا الفن في عدد من المدارس والمعاهد التربوية.
وترى مدور أن للفن رسالة إنسانية جوهرية تجمع الحب والروح والجمال، فهو سلاح لمحاربة القبح والظلم في المجتمع وإظهار لقيم الشعوب ورقيها وهو ما وصلنا عبر التاريخ من خلال الجداريات والمنحوتات والرسوم على الكهوف والمعابد والآثار.
وتعتبر أن نظرة الانسان للفن التشكيلي تغيرت منذ بداية القرن الماضي فلم يعد حكراً على أحد، ولم يعد فقط لتخليد المشاهير بل تطور مع التطور التكنولوجي واخذ يدخل في مختلف مناحي الحياة ليظهر أن داخل كل إنسان فنان يستطيع إخراجه والعمل على تطويره لو شاء ذلك.
وتضيف.. إن للفن وظائف تربوية وخاصة عند الأطفال، ومنهم أولئك من ذوي الإعاقة، فكم من طفل مريض بالتوحد مبدع استطاع أن يعبر بالرسم الجميل عما يشعر به، موجهة الدعوة للاهتمام بدرس مادة التربية الفنية في المدارس لأنها لا تقل أهمية عن المواد الأخرى، فهي تغذي نفوس الأطفال بحب انتمائهم للوطن، وكل ما فيه من جمال.
وعن المواد والموضوعات التي تفضلها أوضحت مدور التي تم تكريمها في العديد من المناسبات والملتقيات أنها تفضل الألوان الزيتية لأنها تكفل لها اظهار ما يختلج في نفسها من أحاسيس فتتعانق الألوان الحارة مع الباردة لتعطي إشعاعا يضج بالحياة، حتى في لوحاتها التي أظهرت فيها تأثرها بألم الحرب وبالدمار الذي لحق بحمص التي لم تفارق وجدانها.
وإلى جانب إبداعها بالفن التشكيلي ومسيرتها الحافلة بالعطاء، كانت مدور وهي من مواليد حمص عام 1959 مثالاً للمرأة السورية الناجحة في مختلف المجالات اذ مارست الرياضة منذ طفولتها وشاركت بالأندية الرياضية، ونالت المركز الأول في بطولة سورية للمدارس والأندية بكرتي اليد والسلة.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
11 مخلوقًا أكثر فتكًا بالإنسان على الأرض.. أخطرها ذبابة "تسي تسي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحيوانات الخطيرة ليست فقط تلك التي نراها عادة في أفلام الرعب كالنمور والأسود وأسماك القرش، بل هناك مخلوقات أخرى قد تبدو غير مهددة ولكنها من أكثر الكائنات فتكًا بالإنسان، وتثبت هذه القائمة أن الخطر الحقيقي على الإنسان لا يقتصر فقط على الحيوانات الكبيرة أو المفترسة، بل يشمل كائنات صغيرة غير مرئية أحيانًا مثل البعوض وذبابة التسي تسي، قد تكون هذه المخلوقات موجودة بالقرب منا دون أن ندرك مدى خطورتها.
وتبرز “البوابة نيوز” أخطر الكائنات التي تتسبب في وفاة آلاف الأشخاص سنويًا، سواء على اليابسة أو في الماء.
1. ذبابة التسي تسي:
• الوصف: تشبه ذبابة المنزل في الحجم، لكنها أخطر بكثير بسبب لدغتها القوية.
• خطرها: تنقل مرض “النوم” أو داء المثقبيات، وهو مرض طفيلي يسبب أعراضًا مثل الحمى، الصداع، القيء، وتورم المخ، مما يؤدي إلى مشكلات في النوم والوفاة.
• الإحصائيات: يُصاب بالمرض حوالي 30 ألف شخص سنويًا، ويموت منهم قرابة 10 آلاف.
2. البعوض:
• الوصف: يعد البعوض من أخطر الكائنات على وجه الأرض بسبب قدرته على نقل الأمراض.
• خطره: ينقل أمراضًا قاتلة مثل الملاريا، حمى الضنك، الحمى الصفراء، والتهاب الدماغ.
• الإحصائيات: يتسبب في وفاة حوالي 735 ألف شخص سنويًا، ومرض الملاريا وحده يصيب 200 مليون شخص سنويًا ويتسبب في وفاة 600 ألف.
• انتشاره: يتواجد البعوض في جميع أنحاء العالم تقريبًا.
3. الأفاعي:
• الوصف: تضم أنواعًا سامة مثل أفعى “تايبان الصحراء” وأفعى “الطفى المنشارية”.
• خطرها: - سم “تايبان الصحراء” يمكنه قتل الإنسان خلال أقل من 45 دقيقة.
• أفعى الطفى المنشارية تقتل حوالي 5000 شخص سنويًا؛ بسبب انتشارها في المناطق السكنية.
• الإحصائيات: تسبب الأفاعي في وفاة 50 ألف شخص سنويًا.
4. الكلاب:
• الوصف: تُعتبر الكلاب المصابة بداء الكَلَب من أخطر الحيوانات.
• خطرها: ينقل داء الكلب، وهو مرض مميت يؤدي إلى التهاب في الدماغ.
• الإحصائيات: يموت 25 ألف شخص سنويًا بسبب داء الكَلَب، 36% منهم في الهند.
5. التماسيح:
• الوصف: كائنات مفترسة تهاجم كل ما يتحرك أمامها، خاصةً في إفريقيا.
• خطرها: تتسبب في مقتل البشر عن طريق الهجمات المفاجئة.
• الإحصائيات: تتسبب في وفاة حوالي 1000 شخص سنويًا، وهي أعداد تفوق هجمات أسماك القرش.
6. فرس النهر:
• الوصف: حيوان ضخم وعدواني بوزن يصل إلى 275 كيلوغرامًا.
• خطره: يمتلك أسنانًا حادة وقوة هائلة قادرة على سحق الإنسان.
• الإحصائيات: يقتل ما يقارب 500 شخص سنويًا في إفريقيا.
7. قرش النمر:
• الوصف: يُعرف باسم “نمر البحار” بطول يصل إلى 5 أمتار.
• خطره: يهاجم ليلاً ويتغذى على حيوانات متنوعة تشمل البشر أحيانًا.
• خطورته: يعد أكثر عدوانية من أنواع القروش الأخرى.
8. القرش الأبيض الكبير:
• الوصف: يشتهر بهجماته القاتلة في المحيطات.
• خطره: يهاجم الإنسان بدافع الغريزة أثناء الصيد، ولكنه ليس الأكثر فتكًا بين الحيوانات.
• الوفيات: بالرغم من سمعته، هجماته نادرة نسبيًا.
9. السمكة الصخرية:
• الوصف: سمكة صغيرة ذات شكل غريب يمكنها التخفي بين الصخور.
• خطرها: تُعد أكثر الأسماك سمية في العالم؛ إذ يمكن لزعانفها الظهرية أن تثقب الأحذية.
• التهديد: لدغتها مؤلمة وقاتلة في بعض الحالات.
10. الأخطبوط أزرق الحلقات:
• الوصف: كائن صغير بحجم كرة الغولف ولكنه قاتل للغاية.
• خطره: يحتوي سمه على مادة أقوى بـ 10 آلاف مرة من السيانيد.
• الإحصائيات: يمكن لسمه قتل 30 إنسانًا خلال دقائق معدودة.
11. زنبار البحر أو قنديل البحر الصندوقي:
• الوصف: يُعتبر الكائن الأكثر خطورة في المحيط.
• خطره: يحتوي على مجسات بها 5000 خلية لدغ تصيب الجهاز العصبي والقلب.
• الإحصائيات: يتسبب في وفاة عدد كبير من الأشخاص في أستراليا سنويًا، أكثر من الأفاعي والقروش والتماسيح مجتمعة.