جامعة العربي تبسي تكرم الطلبة حاملي المشاريع المبتكرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
إحتضنت قاعة المحاضرات مالك بن نبي فعاليات حفل تكريم الطلبة، حاملي المشاريع المتخصلة على وسم Label وبراءة إختراع، عرفانا وإعترافا بالمجهودات التي بذلها طلبتنا تحت إشراف أساتذة الجامعة وبتأطير من فريق حاضنة الأعمال للجامعة.
وحصل الطلبة بعد جد وكد على 28 وسم Label مشروع مبتكر و وإيداع 39 طلب براءة إختراع.
وأعرب مدير الجامعة البروفيسور عبد الكريم قواسمية وفي كلمته أعرب عن سعادته بهذا التفوق والتميز الذي ماكان ليكون لولا الجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين في هذه المشاريع من طلبة، أساتذة مشرفين، أساتذة مؤطرين وبمرافقة من حاضنة الأعمال ومركز تطوير المقاولاتية وكذلك المشاركة الفاعلية لمختلف الشركاء الإقتصاديين.
وفي عرض لمدير الحاضنة الدكتو نايت حمود محمد الشريف قدم تقريرا مفصلا عن سير حاضنة الأعمال منذ إنشائها وحصولها على وسم الحاضنة من طرف وزارة إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، حيث بلغ العدد الإجمالي للطلبة المنخرطين في القرار 1275 من داخل الجامعة 238 طالبا و 4 من خارجها ضمن 164 مشروعا تم إنتقاء 108 مشروعا منها. كما تم مناقشة 94 مشروعا على مستوى الجامعة تحصل منها مشروعين على جائزتين على المستوى الوطني.
تخلل الإحتفالية عرض الطلبة لمشاريعهم أمام الحاضرين لمدة 180 ثانية كل عرض، أين أبدع الطلبة في أسلوب عرضهم أمام الحاضرين، ليتم تكريمهم ومشرفيهم بعدها من طرفمدير الجامعة والطاقم الإداري، كما تم بذات المناسبة تكريم الطالب سلطاني كريم الحائز على المرتبة الاولى في الصالون الوطني للاستثمار الاخضر بالجزائر العاصمة بتاريخ 28 ديسمبر 2023، وكذلك الطالبة رزايقية الخنساء الحاصلة على المرتبة الثالثة في الألعاب الشتوية المنظمة بالمدينة الحامعية بتمنراست ديسمبر 2023.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصينية، عباس زكي أن الصين تمثل الحاضنة الآمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم.
وقال زكي في تصريح لقناة ( سي جي تي أن ) الصينية - " إنه مع قوة الصين، تزداد قوة فلسطين، خاصة في ظل النظام الدولي الجديد الذي يحتاج إلى إعادة التوازن "، مشيرا إلى أن الصين، من خلال تاريخها الطويل مع القضية الفلسطينية، تحمل مبادئ سامية في دعم حركات التحرير، وخاصة فلسطين.
وأضاف "أن الصين تهتم بوجود وضع فلسطيني نموذجي، والذي لن يتحقق إلا من خلال وحدة وطنية حقيقية، حيث تعتبر الوحدة شرطًا أساسيًا للانتصار"، لافتا إلى الدعم الصيني لفلسطين ومبادرات الرئيس الصيني التي تشترط أن تكون الحالة الفلسطينية موحدة، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية يمثل خطوة نحو استقرار عالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.