أول تعليق من زيلينسكي بشأن منح الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن المساعدات الأوروبية ستعزز الاقتصاد الأوكراني على المدى الطويل.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي، موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو.
من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف تشولز اليوم، إنه يجب على دول الاتحاد الأوروبي الاستعداد لمنح أوكرانيا ما تحتاجه للدفاع عن نفسها.
جاء ذلك خلال قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة اليوم في بروكسل.
وأكد المستشار الألماني، أنه سيتم العمل كل ما يلزم من أجل إقرار قادة الاتحاد الأوروبي حزمة المساعدات لأوكرانيا.
ومن جانبه، أكد رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، أهمية التوصل إلى إجماع داخل الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعم أوكرانيا.
وقال رئيس وزراء بلجيكا، إن الخيار الوحيد أمام قادة الاتحاد الأوروبي هو الاستمرار في دعم أوكرانيا.
ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس، بهدف إعطاء الضوء الأخضر لإنشاء صندوق كبير بمليارات اليورو لأوكرانيا لضمان استقرار البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
ووفقا لتحليل لنيويورك تايمز، تواجه هذه المبادرة الحاسمة عقبة رئيسية تتمثل في رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، الذي يطالب باستخدام حق النقض سنويا على الإنفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار البلاد الاقتصاد الاوكراني الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاوكراني الاتحاد الأوروبي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني المجلس الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
فرانكفورت (د ب أ)
انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.