وزير إيطالي: الاضطرابات بالبحر الأحمر تهدد استقرار الاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروزيتو، الخميس، إن الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر تهدد بزعزعة استقرار الاقتصاد الإيطالي وتهميش الموانئ في جنوب أوروبا.
وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيون، والذين يسيطرون على الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، منذ منتصف نوفمبر على سفن تجارية إلى تعطيل الشحن الدولي، ما أجبر بعض الشركات على تعليق العبور بالبحر الأحمر والقيام بدلا من ذلك برحلة أطول وأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح.
وقال كروزيتو لنواب من لجان الدفاع بالبرلمان "من منظور جيوسياسي، فإن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تهميش الموانئ على البحر المتوسط".
وأضاف "إنه لا يهدد أمن الملاحة فحسب، بل يهدد أيضا الاستقرار الاقتصادي (لإيطاليا)".
واستطرد الوزير قائلا إن الحركة التجارية عبر قناة السويس، والتي قدر أنها تمثل نحو 40 بالمئة من إجمالي التجارة البحرية لإيطاليا، انخفضت 38 بالمئة بحلول الأسبوع الأخير من عام 2023. وأوضح أن فترات الملاحة زادت بمقدار 10-12 يوما وارتفعت التكاليف لما يقرب من خمسة أمثال.
وذكر كروزيتو أن إيطاليا تدرس إرسال طائرات للقيام بمهام مراقبة وجمع للبيانات، في إطار العملية الأوروبية في المنطقة المسماة أسبيديس، بالإضافة إلى السفينة الحربية التي ستشارك في العملية لمدة 12 شهرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قناة السويس إيطاليا البحر الأحمر قناة السويس اقتصاد
إقرأ أيضاً:
نائبة: قرار نتنياهو بوقف دخول المساعدات لغزة يهدد استقرار المنطقة
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعكس تعنت الاحتلال واستمراره في استخدام التجويع كوسيلة ضغط سياسي، مشددة على أن هذه السياسات القمعية تمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لإنقاذ الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، رغم محاولات إسرائيل المستمرة لإفشال أي مساعٍ للتهدئة، مؤكدة أن القاهرة تتحرك على كافة المستويات لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، خاصة في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال، والذي يهدد حياة الملايين من الأبرياء.
وأضافت أن قرار إسرائيل بمنع دخول المساعدات يعكس نيتها الواضحة في التصعيد وفرض سياسة العقاب الجماعي على سكان غزة، محذرة من أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والانفجار في المنطقة، ما يستوجب موقفًا دوليًا قويًا يُجبر الاحتلال على احترام التزاماته ووقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
وشددت حارص على ضرورة اتخاذ إجراءات عربية ودولية حاسمة للضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم، مؤكدة أن استمرار الاحتلال في سياسته المتعنتة لن يحقق له سوى مزيد من العزلة الدولية، في الوقت الذي تتواصل فيه التحركات المصرية لإنقاذ الاتفاق وحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة.