احتشاد آلاف المزارعين في بروكسل احتجاجا على تخصيص 50 مليار يورو إضافية لأوكرانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تجمّع آلاف المزارعين في بروكسل احتجاجا على تخصيص 50 مليار يورو إضافية لأوكرانيا في ظل ارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة وكلفة الإنتاج بعد العقوبات ضد روسيا، وتقليص الدعم الحكومي.
وانتشرت فيديوهات للاحتجاجات التي شملت تجمع حوالي ألف جرار في العاصمة البلجيكية.
وألقى المزارعون البيض وأطلقوا الألعاب النارية على مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل.
والثلاثاء الماضي شكل مئات المزارعين الفرنسيين قافلة بجراراتهم اتجهوا بها إلى باريس للمشاركة في احتجاج جديد واسع النطاق ضد ارتفاع تكاليف الإنتاج وقيود اللوائح الخضراء وفتح السوق أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية الرخيصة بفضل الدعم الأوروبي لها على حسابهم، وتقليص الدعم الحكومي للمزارعين، وارتفاع أسعار الوقود والأسمدة بعد العقوبات ضد روسيا.
وأرسلت السلطات الفرنسية المدرعات لتعزيز الإجراءات الأمنية في أكبر سوق بالقرب من باريس تحسبا لأي احتجاج من المزارعين الذين يعتزمون إغلاقه ومحاصرة العاصمة.
وأعلنت نقابة المزارعين الفرنسيين أنها تعتزم تنظيم حصار كامل على باريس وضواحيها لمنع توريد أي سلع إلى العاصمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل مظاهرات
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (معارضة)، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تقديم تفسير شفاف لمآل الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي الأغنام واللحوم، والذي كان من المفترض أن يكون حلاً لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق انخفاض حقيقي في الأسعار.
لكن بدلا من ذلك، تضيف البرلمانية في سؤال كتابي، أصبح هذا الدعم أداة لاستفادة فئة معينة من المقربين، الذين استفادوا من مبلغ 1300 مليارا تقول إنها ذهبت لجيوب المستوردين المحظوظين، في حين بقي المواطن البسيط دون أي فائدة تُذكر. مطالبة أخنوش بإجراء محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هذا التجاوز الخطير، الذي لا يُمكن السكوت عنه، حفاظًا على المال العام وصونًا لحقوق المواطنين.
التامني تقول إن الدعم الموجه لاستيراد الأغنام لم يساهم في تحسين الوضع الذي يعرف غلاء غير مسبوق، بل تحول إلى سرقة مفضوحة للمال العام، حيث ذهبت هذه الأموال إلى جيوب من لا يستحقونها.
ودعت البرلمانية، رئيس الحكومة، إلى تحمل المسؤولية السياسية عن ما وصفته بـ »الفشل الذريع » في توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.
وبعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، والتي باتت فوق طاقة المواطنين، تساءلت التامني باستغراب: كيف ستواجه الحكومة هذا الوضع بالنظر إلى استباقها الحدث بتجديد دعم المستوردين رغم أن الإجراء لم يحقق أي نتيجة تذكر. متحدثة عن مصير مربي الماشية الذين يعتمدون على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للرزق.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التامني المغرب حكومة دعم ماشية