إيران تبدأ بناء أكبر محطة نووية للطاقة الكهربائية في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي البدء ببناء محطة نووية للطاقة الكهربائية بطاقة 5000 ميغاواط في سيريك بمحافظة هرمزكان جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن رئيسي قوله في مراسم افتتاح 157 مشروعاً صناعياً في هرمزكان اليوم: إن “المشروع الضخم لمحطة سيريك النووية وبطاقة 5000 ميغاواط من شأنه أن يشكل بنية تحتية لاقتصاد البلاد، حيث من المؤمل البدء بانشاء هذه المحطة عبر المختصين والمهندسين والعمال الإيرانيين بالتعاون مع خبراء من دول صديقة”.
وأشار رئيسي إلى أن المحطة النووية المزمعة أكبر بكثير مما هو موجود في محطة بوشهر والتي تعتبر المحطة الأكبر حتى الآن في إيران.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
وصل فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الفنية والتقنية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، وصول الوفد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى طهران، والتي ناقش خلالها إمكانية استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل إيران والولايات المتحدة المحادثات النووية غير المباشرة بوساطة عمانية، حيث أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تنضم إلى هذه الجولة من المحادثات، مما يعكس دورها المتزايد كوسيط فني وتقني بين الجانبين .
ويذكر أن إيران كانت قد بدأت في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.
وقد أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا في شباط الماضي أبدت فيه قلقها من تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية، من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي بحت .
وتسعى طهران من خلال هذه المحادثات إلى الحصول على ضمانات قانونية وفنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المجتمع الدولي.
في المقابل، تأمل الوكالة أن تسهم هذه الخطوات في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة .
تستمر هذه التطورات في جذب اهتمام المجتمع الدولي، حيث تراقب الدول الكبرى عن كثب سير المحادثات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي.
وكانت إيران قد أعلنت رفضها التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيي وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".