بوريل: لا تزال حرب روسيا ضد أوكرانيا أكبر تهديد لأوروبا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في بروكسل اليوم الخميس أن حرب روسيا ضد أوكرانيا تشكل التهديد الأكبر للأمن الأوروبي.
وأوضح بوريل "اليوم، سيركز الزعماء على القضية الأوكرانية، وأريد أن أؤكد أن حرب روسيا ضد أوكرانيا هي أكبر تهديد للأمن الأوروبي"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأضاف "لقد مر ما يقرب من عامين منذ أن شنت روسيا هذه الحرب غير المبررة ضد أوكرانيا، على استعداد لتدمير البلاد وتقسيمها، مؤكدا على أن أوروبا تدرك أن أوكرانيا لن تفعل ذلك، يمكننا وينبغي علينا أن نفعل المزيد لدعم أوكرانيا وأكرر - هذا هو أكبر تهديد للأمن الأوروبي. إذا لم نفعل ذلك، فسوف ندفع ثمنًا أعلى".
وأضاف بوريل أنه يعتزم إبلاغ قادة الاتحاد الأوروبي بالوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا وتقديم اقتراح لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا من خلال إنشاء صندوق مساعدة أوكراني داخل مرفق السلام الأوروبي.
وتابع "سأحثهم على التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن لأنه لم يعد هناك وقت وعلينا أن نزيد دعمنا العسكري لأوكرانيا خلال الشهر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوريل حرب روسيا ضد أوكرانيا ضد أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن لأمريكا شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
كشف مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" أن روسيا قدمت للولايات المتحدة قائمة مطالب للموافقة على اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، ويعيد ضبط العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ورغم عدم وضوح التفاصيل الدقيقة لهذه المطالب حتى الآن، فإنها تتشابه إلى حد كبير مع الشروط التي سبق أن طرحتها روسيا أمام أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.
شروط موسكو لإيقاف الحربوفقًا للمصدرين، فقد أجرى مسؤولون روس وأمريكيون محادثات مباشرة وافتراضية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لمناقشة هذه الشروط.
ومن بين المطالب الروسية السابقة، التي يبدو أنها لا تزال مطروحة، ضرورة التزام كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والتوصل إلى اتفاق يمنع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية.
كما تضمنت المطالب اعترافًا دوليًا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية أخرى، وهي المناطق التي أعلنت موسكو السيطرة عليها خلال الحرب.
وتشدد روسيا أيضًا على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مطالبان بمعالجة ما تسميه "الأسباب الجذرية" للحرب، وعلى رأسها توسع الحلف باتجاه الشرق، وهو الموقف الذي لطالما عبّرت عنه موسكو خلال السنوات الأخيرة.
موقف واشنطن وانتظار قرار الكرملينفي هذا السياق، يترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردًّا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على هدنة مؤقتة مدتها 30 يومًا، وهي المبادرة التي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للقبول بها كخطوة أولى نحو مفاوضات سلام أوسع.
وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد صرح الأربعاء بأن موسكو لن تتسرع في الرد على وقف إطلاق النار المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا تنتظر "معلومات مفصلة" من واشنطن قبل اتخاذ أي موقف نهائي.
ترامب يضغط على موسكو
من جانبه، أكد ترامب أن الكرة الآن في ملعب روسيا، مشددًا على أن إدارته تبذل جهودًا كبيرة لإقناع موسكو بقبول وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال حديثه للصحفيين في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع رئيس وزراء أيرلندا ميشيل مارتن: "نأمل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار. وإذا تحقق ذلك، أعتقد أننا سنكون قد قطعنا 80% من الطريق نحو إنهاء حمام الدم المروع هذا".
كما جدد ترامب تهديداته الضمنية بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تستجب لمقترح التهدئة، لكنه أضاف: "بإمكاننا اللجوء إلى ذلك، لكنني آمل ألا نضطر إليه".