ستاربكس تبلغ عن خسائر كبيرة بسبب المقاطعة المتعلقة بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبلغت "شركة ستاربكس"، أكبر سلسلة مقاهي في العالم المستثمرين الثلاثاء أن هناك "تأثيرا كبيرا على حركة المرور والمبيعات" في الشرق الأوسط بسبب الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.
وبدلاً من زيادة الإيرادات بنسبة 10% إلى 12%، كما كان متوقعاً في أوائل تشرين الأول/ نوفمبر، إلا أنها كانت أقل بنسبة 11٪ مقارنة بالعام الماضي.
وبالمثل، فإن المبيعات في المنافذ العالمية المفتوحة لمدة عام على الأقل لن ترتفع بالمستوى المتوقع سابقًا، حسبما تتوقع ستاربكس.
وكان التأثير محسوسًا أيضًا في الولايات المتحدة مع حدوث مقاطعة للسلسلة، حسبما قال الرئيس التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان للحاضرين في مؤتمر عبر الهاتف بعد الأرباح الفصلية. وفق تقرير لـ"سكاي نيوز".
وتشهد فروع "ستاربكس" حركة مقاطعة في أمريكا ومنطقة الشرق الأوسط، على إثر موقفها من الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وسجلت تراجعت قيمة شركة "ستاربكس" تراجعا بمليارات الدولارات، نهاية العام الماضي وذلك منذ انطلاق حملة المقاطعة التي بادر إليها عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي في جل الدول، عقب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وبحسب عدد من التقارير المالية، قد تراجع سعر السهم الواحد في شركة "ستاربكس" بنسبة تصل إلى 11 في المئة، خلال 12 جلسة؛ وهو ما وُصف بـ"الخسائر القياسية" التي لم تتكبدها منذ تاريخ إنشائها في عام 1992.
"مُقاطعة مُستمّرة"
يطالب رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي في ربوع العالم بمقاطعة "ستاربكس"، فيما قام عدد من عمالها المنضوين تحت التنظيم النقابي، بالإضراب في تشرين الثاني/ نوفمبر، خلال ما بات يُعرف بـ"يوم الكوب الأحمر السنوي"، حينما يقدم الشركة أكوابا موسمية قابلة لإعادة الاستخدام مجانًا.
وبحسب صحيفة "فوكس"، فإن "ستاربكس وجدت نفسها في قلب الانتقادات بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، وبعد تغريدة مؤيدة لفلسطين من النقابة، تمت الدعوات لمقاطعة الشركة من اليمين واليسار، على الرغم من أن المحللين يقولون إنه من الصعب معرفة تأثير هذه الدعوات على الأعمال الفعلية أو سعر السهم".
وعقب رفع "ستاربكس" دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بتهمة مناصرتهم لفلسطين، تصاعدت الحملات بشكل متسارع على كافة منصات التواصل الاجتماعي، تدعو لمقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ستاربكس الحرب غزة الخسائر فلسطين غزة خسائر ستاربكس الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي فى ندوة للتوعية بأسيوط
نظم قصر ثقافة أسيوط ندوة بعنوان «مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب» بمقر القصر، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
تأتي الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط، حيث نفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، بالتعاون مع جمعية رواد الثقافة بأسيوط برئاسة طارق الناظر، وبإشراف عبد الغني أبو رحاب، المدير التنفيذي للجمعية.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني، ثم رحب طارق الناظر بالحضور، مشيرًا إلى أهمية دور الثقافة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. بدورها، وجهت مديرة القصر دعوة للشباب للمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسيوط.
شارك في الندوة كل من الأديب الدكتور سيد عبد الرازق، والدكتورة يمنى محمد عاطف، الأستاذة بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط.
ناقش الدكتور سيد عبد الرازق تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، موضحًا الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه الوسائل. وأشار إلى أنها تمثل أحد أبرز مظاهر العصر الحديث التي أثرت بشكل كبير على حياة الشباب، مستعرضًا مزاياها في تسهيل التواصل ونقل المعرفة والترفيه. لكنه أشار أيضًا إلى مخاطرها، مثل التأثير السلبي على الحالة النفسية والاجتماعية والصحية للشباب. وأضاف أن هذه الوسائل قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، إلى جانب تدني الثقة بالنفس وعدم الرضا عن الذات.
من جانبها، تطرقت الدكتورة يمنى محمد عاطف إلى المخاطر النفسية التي قد تسببها وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها العزلة الاجتماعية التي تقلل من مهارات التواصل وتعزز الشعور بالوحدة. كما أشارت إلى التعرض لمحتويات غير مناسبة لأخلاقيات المجتمع المصري، مثل العنف ونشر المعلومات المضللة، مما قد يؤثر على قيم وأفكار الشباب. كما تناولت قضية التنمر الإلكتروني، موضحة أنه يؤدي إلى شعور الشباب بالتهديد أو الانتقاد، مما ينعكس سلبًا على حالتهم النفسية ويضعف إحساسهم بالأمان.
اختتمت فعاليات الملتقى بتقديم مجموعة من النصائح الهامة لتجنب مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أهمية الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه الوسائل.