«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل تدمير المباني ومحاصرة المستشفيات في خان يونس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، في رفح الفلسطينية، عن آخر التطورات في قطاع غزة، قائلا إنه المواطنون اكتشفوا جثثا لمجموعة من المواطنين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في إحدى ساحات وسط مدينة غزة، خلال محاولتهم للحصول على التقاط إشارات للاتصال بذويهم وأقاربهم في المحافظات الأخرى.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه حينما أطلقت المسيرة الإسرائيلية الرصاص صوب هذه المجموعات من المواطنين، أدى إلى استشهادهم على الفور، ولا يزال يحلق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة بشكل عام، ويشن غاراته باتجاه كل المحافظات في القطاع.
وأشار إلى أنه قبل قليل كان هناك عدة غارات طالت المحافظة الوسطى، بالإضافة للغارات المتتالية على محافظة خان يونس، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة تفخيخ المربعات السكنية وتفجيرها حتى هذه اللحظة قام بتفجير عدد من المربعات السكنية على مدار الأيام الأخيرة.
الاحتلال يواصل حصاره لمستشفى الأملوأكد أن قوات الاحتلال يواصل حصاره لمستشفى الأمل وجمعية الهلال الأحمر في خان يونس ومستشفى مجمع ناصر الطبي التي باتت عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية، جراء توقفها الشبه التام عن العمل جراء هذه المحاصرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس الاحتلال مستشفى الأمل جمعية الهلال الأحمر الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مجازر الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف في شمال غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «انتهاكات واعتداءات.. مجازر الاحتلال لا تتوقف في شمال قطاع غزة».
استهداف منزل مكون من 5 طوابق في بيت لاهياوأشار التقرير إلى أنه بين مجزرة وأخرى يترنح شمال قطاع غزة مقدما المزيد من دماء أبنائه في منطقة باتت لا تحتمل المزيد من إراقة دماء الفلسطينيين، أحدث تلك المجازر استهداف طائرات حربية منزلا مكونا من 5 طوابق في بيت لاهيا، وكان مأهولا بنحو 70 فلسطينيا بينهم عشرات الأطفال والنساء والمسنين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم مواطنون فلسطينيون.
استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيينولفت التقرير إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، فضلا عن وجود أرقام غير نهائية يتوقع وجودها تحت الأنقاض، بانتظار يد العون التي تحتاج هي نفسها إلى من يعينها، مجزرة مشروع بيت لاهيا تكمل صورة أكثر قتامة لواقع الجزء الشمالي من القطاع المنكوب، حيث لا أكفان ولا مكان لدفن الشهداء ولا ماء أو طعام يتناوله الأحياء منهم.