وزير الري يتفقد مشروعات التمكين الاقتصادي لمواجهة التغيرات المناخية بكفر الشيخ |صور
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تفقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، وعمرو البشبيشى نائب محافظ كفرالشيخ، وأليساندرو فراكاسيتي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، اليوم الخميس، عدداً من مشاريع الري السطحي التي تعمل بالطاقة الشمسية والصوب الزراعية للتمكين الاقتصادي ضمن مشروعات الحد من التغيرات المناخية بمركزى مطوبس وبلطيم بمحافظة كفر الشيخ.
وقال محافظ كفر الشيخ، إن المشروع يهدف إلى دعم فرص التمكين الاقتصادي والتوعية للتقليل من الآثار المترتبة على التغيرات المناخية بقرى مركز مطوبس وبلطيم وجنوب الطريق الدولي الساحلي وسيتم تنفيذ المشروع خلال عام مع الالتزام بالخطة التنفيذية للأنشطة التى يتم الاتفاق عليها.
وأشار محافظ كفر الشيخ إلى أن مشروعات التمكين الاقتصادي يستفيد منها 105 من الشباب من الجنسين وأسرهم، وأنه وجه بتدريب 150 متدربا على تصنيع منتجات الألبان وخلط الأعلاف بقرى مركز مطوبس، ومركز بلطيم، وجنوب الطريق الدولي الساحلي، محافظة كفر الشيخ.
وتابع: ويستهدف البرنامج تمكين الشباب من الجنسين أصحاب المهارات أو الأفكار الريادية من الفئات الفقيرة والمهمشة ويضع البرنامج ضوابط ومعايير لاختيار هؤلاء الشباب ليتم دمجهم في المجتمع لتحقيق تكافؤ الفرص ويستطيعون من خلالها الاستغلال الامثل لطاقاتهم ومواردهم وأفكارهم وجني الأرباح والانفتاح على الأسواق.
ويهدف المشروع إلى توفير فرصة عمل للشباب وتوفير حياة كريمة لهم من خلال التمكين من المشروعات الصغيرة ودعم المشروعات القائمة والتي تدر عليهم دخلاً ثابتاً يساعد في إعالة أنفسهم وذويهم.
IMG-20240201-WA0091 IMG-20240201-WA0090 IMG-20240201-WA0092المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائي التغيرات المناخية الدكتور هانى سويلم الطريق الدولي الساحلي الموارد المائية الموارد المائية والري المتحدة الإنمائي دعم المشروعات فرصة عمل للشباب كفرالشيخ كفر الشيخ محافظ کفر کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم؛ التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، ندوة صباح اليوم الأربعاء، حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"، بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ، والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان.
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة، الدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة، الدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
قام الدكتور عرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، مشددًا على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية.
وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.
وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.