بولتون: طهران تجاوزت خطنا الأحمر.. يجب الرد داخل إيران
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي السابق بإدارة ترامب، جون بولتون، "إنه يعتبر قتل الأمريكيين خطا أحمر قد تجاوزته إيران".
وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، "أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تعلم الإيرانيين أنها لم تعد تهتم بخطهم الأحمر أكثر من اهتمامها بخطها الأحمر".
وتابع "الآن، أنا لا أتحدث في البداية على الأقل عن ملاحقة أهداف تهدد النظام أنا أتحدث عن أشياء مثل أنظمة الدفاع الجوي داخل القواعد العسكرية الإيرانية غربي البلاد حيث تم تدريب وتسليح مجموعات الميليشيات الشيعية على مر السنين والسفن البحرية الإيرانية في البحر الأحمر".
وأردف، "سنرى ما هو رد فعلهم على ذلك، ومن ثم يمكننا أن نقرر ما إذا كنا سنلاحق البنية التحتية النفطية أو البرنامج النووي أو برنامج الصواريخ الباليستية أو منشآت القيادة والسيطرة التابعة للنظام".
وأشار بولتون إلى أنه "بالنسبة لبايدن، فإن عدم توضيح أن الولايات المتحدة تعرف من الذي يحرك الخيوط في كل هذه الصراعات في الشرق الأوسط هي ببساطة مخاطرة باستمرار هذا الصراع".
وسبق أن نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، عن مسؤول أمريكي، إن رد واشنطن على الهجوم الذي أودى بحياة 3 أفراد من الجيش الأميركي في الأردن، "سيكون على مدى عدة أيام" ويضرب "أهدافا متعددة".
https://abcnews.go.com/Politics/us-readies-retaliatory-strikes-drone-attack-iran-backed/story?id=106800543
وأضاف المسؤول، أن "الأهداف المتعددة ستكون مدروسة على المنشآت التي مكّنت هذه الهجمات ضد القوات الأمريكية".
ولم يذكر المسؤول ما إذا كان أي من الأهداف داخل إيران أو خارجها.
من جانبه قال الجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي، روبرت أبرامز للشبكة، إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التي تشرف على القوات في المنطقة، ستحاول تقديم العديد من خيارات الضربة العسكرية للرئيس بايدن.
وأضاف أبرامز، "يحتاج بايدن إلى إرسال رسالة، لكنه أيضا لا يريد تصعيد التوترات هذه هي المحادثة الصعبة التي تجري الآن بين البنتاغون والقيادة المركزية الأميركية والبيت الأبيض".
والأحد، قتل 3 أفراد من الجيش الأمريكي في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية، واتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه.
وتعهد بايدن الأحد بالرد على الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.
وقال بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولاينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة"، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد".
وأضاف بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها".
قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، "إن الرئيس بايدن، ومسؤولين أمريكيين، من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا ردا عسكريا كبيرا ضد الميليشيات الموالية لإيران بسبب الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله، "لا نريد الحرب، لكن أولئك الذين يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يشعروا بردنا".
والاثنين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان؛ إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وأعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأمريكيّة، أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السوريّة بلغ 34 عسكريّا أمريكيّا، أجلي ثمانية منهم خارج الأردن.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الولايات المتحدة الهجوم إيران الاردن هجوم الولايات المتحدة قصف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الذی
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني لـبغداد اليوم: منفذ الهجوم على المحكمة العليا عنصر أمني
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر أمني في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، إن منفذ الهجوم على المحكمة العليا في طهران، هو أحد عناصر الأمن وقد انتحر بعدما اغتال اثنين من كبار القضاة في غرفتهما عن طريق مسدس.
وقال المصدر في حديث لوكالة "بغداد اليوم"، إن "عنصراً أمنياً قام بجريمة إرهابية عندما فتح النار على ثلاثة من كبار القضاة في المحكمة العليا وسط طهران، ما أسفر عن مقتل محمد مقيسه وعلي رزيني".
وأضاف إن القاضي الثالث حسين علي نيري أصيب بجروح خطيرة وهناك معلومات عن وفاته داخل مستشفى بقية الله في طهران.
بينما زعمت وسائل إعلام إيرانية إن منفذ الهجوم هو عامل خدمات تمكن من سرقة سلاح أحد عناصر الأمن ونفذ العملية الإرهابية في المحكمة العليا.
ويعد القاضيين محمد مقيسه وعلي رزيني، وهما قاضيان إيرانيان رفيعا المستوى.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الحادثة وقعت في مكتب القاضي مقيسه، فيما ذكرت اخرى أن عملية الاغتيال وقعت أمام مبنى المحكمة العليا.
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت وبحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الهجوم وقع في الساعة 10:45 دقيقة أمام قصر العدل في ساحة آرك بطهران".
وأضافت إن "الهجوم أسفر عن مقتل قاضيين من قضاة المحكمة حجة الإسلام محمد مقيسه وحجة الإسلام علي رزيني، كما أصيب القاضي ميري وحارسه الشخصي".