أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر لعبت دورا كبيرا في توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وأضافت خطاب، خلال ندوة "دور الصحافة والإعلام والمنظمات الدولية والحقوقية في توثيق جرائم الحرب"، والتي أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 55، بمشاركة الكاتب الصحفي أحمد الطاهري والكاتب الصحفي والنائب محمود مسلم، والنائب محمود بدر، والروائى الفلسطيني ناجي الناجي، أن تغير الأحداث فيما يتعلق بمحاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية يعد تطورا كبيرا ألحق هزيمة نكراء بالاحتلال.

وأفادت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الخطوة تعد تحول خطير جدا من المحكمة تجاه دولة كانت تتباهى أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط.

ونوهت خطاب، إلى أن إسرائيل تواجه الآن تهمة خطيرة جدا، وتؤكد التزاما حاليا على كل الدول لحماية الضحايا من الجرائم ضد الإنسانية وهو تحول جوهري لصالح الحق الفلسطيني.

وأوضحت خطاب، أن أزمة غزة أثبتت قوة الشعب الفلسطيني  والإدارة المصرية في المفاوضات لحل الوضع المتأزم الراهن، مضيفة: "مايتردد عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ادعاءات فلايوجد حق لمحتل في الدفاع عن نفسه".

وأشارت رئيس المجلس، إلي وجود فرصا سانحة لتحقيق الحق الفلسطيني أكبر من أي وقت مضى على الرغم من فداحة الخسائر البشرية في أرواح الفلسطينيين ما بين أطفال ونساء ورجال، فضلا عن تدمير مناطق واسعة وفقدان بنيتها التحتية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشيرة خطاب الشعب الفلسطينى غزة المجلس القومي لحقوق الإنسان المساعدات الإنسانية والإغاثية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني

جنيف - العُمانية: أشادت سلطنة عُمان في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتقرير الذي أعده الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني الذي ألقاه سفير فلسطين باسم المجموعة العربية. وكذلك لبيانات المجموعات التي ينتمي إليها.

وقد أبرز التقرير الوضع المرير على الأرض الفلسطينية المحتلة وظروف الحياة الصعبة التي يعانيها السكان، وكيف ألحقت الحرب الإسرائيلية المكثفة في غزة والقيود المفروضة على الضفة الغربية أكبر ضرر بالاقتصاد الفلسطيني في التاريخ الحديث، حيث دُمِّرت البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة، وزادت نسبة الفقر والبطالة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية بشكل غير مسبوق.

كل هذه العوامل أفضت إلى إضعاف قدرة الحكومة الفلسطينية على أداء وظائفها وتوفير الخدمات الأساسية بسبب نقص الموارد والأزمات المتكررة.

إضافة إلى ذلك، ساهم احتجاز واقتطاع إسرائيل للإيرادات الفلسطينية وتسرب الموارد المالية والانخفاض الحاد في مساعدات المانحين في حدوث أزمة مالية حادة شكَّلت تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي والنظام المصرفي.

ودعت سلطنة عُمان إلى تنفيذ الفقرة (127 ب ب) من عهد بريدجتاون المنبثق عن مؤتمر الأونكتاد الـ 15 التي تؤكد فيه على أهمية تعزيز عمل المنظمة وحساب التكلفة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد والتنمية في فلسطين المحتلة وإعداد البحوث والدراسات اللازمة لفهم التجارة والتنمية في فلسطين. كما حثَّ الأونكتاد على تعزيز عمل وحدته المعنية بمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال الدعم المالي وتوفير الكوادر الفنية.

وأيدت سلطنة عُمان ما تضمنه تقرير الأونكتاد بضرورة تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة.

وأكدت سلطنة عمان في الختام دعمها الثابت والمستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا الأونكتاد إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: التركيز تحول إلى الجبهة الشمالية
  • سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني
  • سفير مصر في رام الله يلتقي مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • «خطاب الضمان» يشعل أزمة داخل غرفة السياحة.. وشركات تلجأ للقضاء
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • مشيرة خطاب: ندعم وزير التعليم في مساءلته لولي أمر الطالب الذي يحرم من التعليم
  • الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!