التأمل يسبب الاكتئاب.. علماء يكتشفون مفاجئة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف خبراء أمريكيون عن الجانب المظلم للتأمل، ويحذرون من أن الممارسة النفسية يمكن أن تسبب نوبات قلق حيث يركز الناس على مخاوفهم وندمهم.
في السنوات الأخيرة، أثبتت الدراسات العلمية تلو الأخرى فوائد التأمل على صحة الإنسان العقلية والجسدية، الآن اتضح أن هذه الممارسة لها جوانبها السلبية أيضًا، ورغم أن العلماء أظهروا أن التأمل يقلل الالتهاب وخطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقوية جهاز المناعة، إلا أن باحثين من جامعة براون في الولايات المتحدة يؤكدون أن التأمل يمكن أن يكون له في بعض الأحيان تأثير سلبي على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصدمات النفسية.
ولهذا السبب يجب على المتخصصين الذين يساعدون الأشخاص على ممارسة التأمل أن يسألوا طلابهم بالتفصيل عن الماضي حتى لا يؤدي التركيز على مخاوفهم وندمهم إلى اضطراب القلق.
أظهرت الملاحظات أنه بعد التأمل، شهد عدد من الأشخاص هجمات القلق وحتى الذعر، حيث تم إحياء الذكريات غير السارة المرتبطة بصدمة نفسية شديدة في أذهانهم، ويؤكد الباحثون أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة الشخص للتأمل، بما في ذلك مدى قوة نظام الدعم الذي يتمتع به، وعلى سبيل المثال، يتفاعل الأشخاص من العائلات التي تم فيها ممارسة العنف بشكل سلبي للغاية مع التأمل، كما تظهر الممارسة.
إن وجود مشاكل عقلية ونفسية حادة ليس عامل الخطر الوحيد للتأمل. كما أن قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية لها أهمية كبيرة أيضًا، وإذا تم انتهاكه، وهو نتيجة للتوتر، فإن التأمل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمل فوائد التأمل الالتهاب أمراض القلب جهاز المناعة الصدمات النفسية اضطراب القلق
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد خارج البرنابيو..أداء مهتز يثير القلق
يواجه ريال مدريد تحديًا كبيرًا في الحفاظ على استقراره خارج الديار هذا الموسم، حيث تحوّل إلى فريق يفرّط في النقاط عند اللعب بعيدًا عن "سانتياغو برنابيو"، أحدث تلك الكبوات جاءت أمام ريال بيتيس، مما يعكس أزمة مستمرة منذ بداية الموسم.
اقرأ ايضاًبدأت معاناة الريال منذ الجولة الافتتاحية حين سقط في فخ التعادل أمام ريال مايوركا، في ذلك الوقت، بدا الأمر كتعثر عابر، لكنه تطور إلى مشكلة حقيقية تهدد آمال الفريق في الدفاع عن لقبه.
إحصائيًا، خاض ريال مدريد 14 مباراة خارج ملعبه في الليغا هذا الموسم، لكنه لم يحقق سوى 6 انتصارات، بينما تكبد 3 هزائم واكتفى بالتعادل في 5 مناسبات. أي أن الفريق فقد النقاط في 8 مباريات، ليهدر 19 نقطة كاملة خارج أرضه، منها 8 نقاط متتالية في آخر 3 مواجهات.
وكانت أبرز النتائج السلبية في هذه السلسلة الخسارة أمام إسبانيول، ثم التعادل مع أوساسونا، وأخيرًا الهزيمة أمام ريال بيتيس، مما زاد من تعقيد موقف الفريق في سباق الصدارة.
غياب الاستمرارية.. كلمة السر في الأزمةأحد أبرز أسباب تراجع نتائج ريال مدريد خارج ملعبه هو افتقاده للاستمرارية. طوال الموسم، لم يحقق الفريق أكثر من انتصارين متتاليين خارج أرضه، وحدث ذلك في مناسبتين فقط: الأولى أمام سيلتا فيغو وليغانيس، والثانية أمام فالنسيا وبلد الوليد.
أما الاستثناء الوحيد، فقد كان في بداية العام عندما حقق أربعة انتصارات متتالية خارج أرضه في بطولات مختلفة، منها الليغا وكأس الملك ودوري الأبطال، حيث تفوق على فالنسيا وديبورتيفا مينييرا وبلد الوليد وبريست. لكن الفريق لم يتمكن من البناء على هذا الزخم، ليعود إلى دوامة النتائج المتذبذبة في الدوري.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن