تنظيم دورة تدريبية في اللغة العربية لـ 50 إماما بـ "آداب طنطا"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا عن تنظيم كلية الآداب لدورة تدريبية في اللغة العربية لـ 50 إماما مرشحاً من مديرية الأوقاف بالغربية بدءا من يوم السبت 3/2/2024 ولمدة 4 أيام، وذلك إطار التعاون بين جامعة طنطا ووزارة الأوقاف بالغربية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار برتوكول التعاون الموقع بين الجامعة ووزارة الأوقاف، لتأهيل وتدريب الأئمة وتنمية مستواهم العلمي والثقافي في جميع المجالات، وتعظيم الاستفادة من الكفاءات العلمية من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب وكليات الجامعة لتدريب وتأهيل الأئمة و إمدادهم بالعلوم الحديثة.
أشاد الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بدور وزارة الأوقاف في الاهتمام بتقديم برامج جديدة مستحدثة في تدريب الأئمة، لتنمية وصقل قدراتهم علميًا ومعرفيًا، مؤكداً حرص الجامعة على التعاون مع وزارة الأوقاف في تقديم برامج تدريبية متميزة.
من جانبه أضاف الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب أن عقد هذه الدورات يأتي في إطار حرص الكلية على أداء دورها المجتمعي من خلال التعاون مع الوزارات والهيئات، مشيراً إلى أن الدورات يقدمها أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وتستهدف صقل مهارات الأئمة وتطوير قدراتهم لمواكبة التغيرات السريعة في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 2 5 مليون جنيه 5 مليون جنيه أعضاء هيئة التدريس البرنامج التدريبي البرنامج التغير الب الاهتمام اقراص مخدرة 4 أيام ء هيئة التدريس اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.