باحث بالشؤون الدولية: أمريكا فشلت في إدارة كافة الملفات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور رضوان قاسم، كاتب وباحث في الشؤون الدولية، إن أمريكا مأزومة بشكل كبير في المنطقة، فلم تستطع إيجاد مخرج تحافظ على ماء وجهها به من خلال الضغوطات والضربات التي تتلقاها سواء في البحر الأحمر أو سوريا أو العراق أو حتى في موضوع الكيان الإسرائيلي.
باحث: أمريكا بدأت تفقد الأمل في الجيش الأوكراني وأتوقع صدام بالاتحاد الأوروبي طهران تنفي مراسلة أمريكا بشأن التهديدات الأخيرة.. وتحذر: سنرد على أي اعتداء
وأضاف "قاسم"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا تتبنى السياسة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكامل، ويتبنى العمل العسكري الذي تقوم به إسرائيل في قطاع غزة.
الأزمات التي يعيش بها أمريكا لم تستطع إيجادا لها حلولوأشار إلى أن كل هذه الأزمات التي يعيش بها أمريكا لم تستطع إيجادا لها حلول، رغم أن هناك اتفاقا أو وجودا عسكريا أمريكيا بريطانيا لمواجهة اليمنيين، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يغيروا وجهة النظر اليمينية أو الموقف اليمني، ولم يستطيعوا أن يردعوا أي ضربة لبواخر أو ناقلات بحرية إلى الكيان الإسرائيلي.
محور المقاومة في العراق أو سورياوأوضح أن أمريكا فشلت بشكل ذريع في مساعيه طوال الوقت، فيما يخص محور المقاومة سواء من العراق أو سوريا أو لبنان ما زالت الضربات تتوالى على الكيان الإسرائيلي ما اضطر أمريكا لبحث مسائل تختلف عن السياسة العسكرية فذهب للحديث عن الدبلوماسية ما جعل وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعود للمنطقة من جديد لبحث مخارج عن هذه الأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد أمريكا الاحتلال الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".