يرتقب أن تبدأ حقول الفراولة والفواكه الحمراء بإقليم ويلبا الإسباني في استقبال 7500 عاملة زراعية موسمية من المغرب في الفترة ما بين يناير المنصرم وفبراير الجاري، فيما يتوقع أن يصل إجمالي العاملات المغربيات المؤقتات إلى 14 ألفا و500 عاملة هذا الموسم.

وجاء تفعيل هذه العملية بناء على اتفاق مغربي إسباني، حيث ستصل 400 عاملة مغربية إلى إسبانيا يوميا من الإثنين إلى الجمعة في أربع رحلات كل يوم، تنطلق من ميناء طنجة المدينة إلى ميناء طريفة بقادس.

انطلاق العملية وبهذه الأعداد يأتي استجابة من المسؤولين الفلاحيين الإسبان لدعوات الشركات المديرة للحقول، مبرزة أنها ستضم 3500 عاملة مغربية مع نهاية الشهر الجاري، قبل أن تنضم إليهن 4000 أخرى في فبراير المقبل.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مغربية تستنجد ببنكيران وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة (شاهد)

استنجدت مواطنة مغربية برئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، أثناء زيارته إلى ضريح محمد الخامس في الرباط، حيث كان يتواجد على رأس وفد من حزب العدالة والتنمية بمناسبة الذكرى 66 لرحيل الملك محمد الخامس.

وفي لحظة مؤثرة، تقدمت المواطنة بشكوى عن سوء الأحوال المعيشية التي يعاني منها المواطنون في ظل الحكومة الحالية، مؤكدة أن الأوضاع تدهورت بشكل كبير منذ توليها. وأكدت أنها كانت تعيش في ظروف أفضل خلال فترة رئاسة بنكيران للحكومة، لكن الآن أصبحت الأمور أسوأ بشكل ملحوظ، مشيرة إلى تدهور الوضع الاجتماعي لدرجة أن بعض الناس يفكرون في الانتحار بسبب الوضع المعيشي الصعب.

وقالت المواطنة لبنكيران: "من فضلك أنقذنا من هذه الحكومة الحالية، لقد أكلنا وشربنا في عهد رئاستك للحكومة، والآن دخلنا في اكتئاب حاد"، مطالبة بالتدخل لإنقاذ المواطنين الذين يعانون من أوضاع صعبة، وذكرت أن البعض يتعرضون للحكم بالإفراغ، فيما يتوقف أبناؤهم عن الدراسة.

هذه الحادثة جاءت في وقت حساس خلال شهر رمضان المبارك، حيث دعت السيدة إلى إصلاح الأوضاع وشكت إلى الله في هذه الأيام الفضيلة.

ولم يعلق بنكيران على المواطنة المغربية، واكتفى فقط بالقول دعوها تقول ما يجول بخاطرها.



وتولى عبد الإله بنكيران رئاسة حزب العدالة والتنمية في عام 2008، ونجح في تعزيز دوره السياسي وزيادة شعبيته بفضل خطابه المعتدل وتمسكه بالقيم الإسلامية. وتحت قيادته، نجح الحزب في تحقيق نتائج قوية في الانتخابات البرلمانية، ليصبح الحزب الحاكم في الانتخابات التي جرت في 2011 بعد موجة من الاحتجاجات في إطار "الربيع العربي".

في عام 2011، تولى عبد الإله بنكيران منصب رئيس الحكومة المغربية بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية. خلال فترة رئاسته، واجه تحديات كبيرة من بينها الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي شملت رفع الدعم عن بعض المواد الأساسية، وهو ما أثار احتجاجات واسعة. ومع ذلك، حاول بنكيران الحفاظ على استقرار المغرب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. كما أطلق العديد من الإصلاحات في مجالات مختلفة، منها إصلاح نظام التقاعد وتعديل قوانين العمل.

ورغم الانتقادات التي وجهت له بسبب بعض قراراته، إلا أنه استطاع أن يحافظ على قاعدة دعم شعبية قوية مكنت حزبه من تعزيز مقاعده البرلمانية في انتخابات عام 2016، لكنه جابه عراقيل في تشكيل الحكومة مما دفع العاهل المغربي إى إعفائه وتكليف القيادي بالعدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة بدلا منه..

وفي أواخر العام 2021 أعاد حزب العدالة والتنمية انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما للحزب، بعد أن مني بخسارة كبيرة في الانتخابات التشريعية، أعادها المراقبون إلى مواقف الحزب من عدد من القضايا وفي مقدمتها التطبيع والتعريب وزراعة الكيف.

وأول أمس الثلاثاء قام وفد من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية برئاسة الأمين العام عبد الإله بنكيران بزيارة لضريح محمد الخامس، وذلك بمناسبة الذكرى 66 لرحيل  الملك محمد الخامس.


مقالات مشابهة

  • "ذبحت طفلتي تنفيذاً لرغبتها".. اعتراف صادم لأم مغربية
  • رنا سماحة تؤدي مناسك العمرة
  • بتول الحداد تقلب أحداث مسلسل في لحظة .. وتظهر جاسوسة لـ نجلاء بدر
  • قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية
  • استرداد أراض زراعية ومباني وإزالة 12 تعديا بأرمنت.. صور
  • مغربية تستنجد ببنكيران وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة (شاهد)
  • تجاوب تستجيب لأكثر من 7500 طلب
  • قرار تحويل الخالدية يثير الجدل.. اتهامات بالفساد وتحذيرات من كارثة زراعية
  • بعد 10 أيام من اختفائها.. العثور على جثة الحاجة "فايقة" بأرض زراعية في الفيوم
  • إسبانيا تضاعف مبيعات الأسلحة إلى المغرب بـ13 ضعفا