دعوى قضائية لـمنع الدعم الأميركي لإسرائيل.. وتعليق غير متوقع من القاضي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رفض قاض فدرالي أميركي، الأربعاء، دعوى رفعها مواطنون من أصل فلسطيني، سعوا إلى إجبار البيت الأبيض على سحب دعمه للقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقالت الصحيفة إن القرار "كان متوقعا على نطاق واسع، بناء على سابقة دستورية مفادها أن الفروع السياسية للحكومة الأميركية فقط هي التي يمكنها تحديد السياسة الخارجية".
وطلبت الدعوى من القاضي، جيفري وايت، أن يأمر الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته "باتخاذ جميع الإجراءات في حدود سلطتهم" لوقف "ارتكاب إسرائيل لأعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
كما طالبت بإصدار أوامر قضائية بوقف المساعدات لإسرائيل ومنع البيت الأبيض من "عرقلة محاولات المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، لتنفيذ وقف إطلاق النار".
وقالت ليلى الحداد، الناشطة والمؤلفة الفلسطينية التي تعيش في ماريلاند، للقاضي جيفري وايت: "يمكن للرئيس بايدن، بمكالمة هاتفية واحدة أن يضع حدا لهذا الأمر".
ومع ذلك، صرح القاضي بتعليق غير متوقع، قائلا إنه "كان يفضل إصدار الأمر القضائي، لو لم يكن مقيدا بالدستور"، وناشد إدارة بايدن "دراسة نتائج دعمهم الثابت" لإسرائيل، حسب الصحيفة.
وحث وايت، الرئيس بايدن على إعادة التفكير في سياسة الولايات المتحدة، وكتب أنه "من المعقول أن سلوك إسرائيل يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" تعليقات القاضي وايت بأنها "غير متوقعة ولافتة للنظر".
وتواجه إسرائيل بالفعل تهمة ارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه تماما وتؤكد أن عملياتها العسكرية في قطاع غزة تهدف إلى "القضاء على حماس".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، عندما شنت الأخيرة هجمات غير مسبوقة في 7 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ ذلك الحين على القطاع الفلسطيني، إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محققون: منفذ هجوم مانهايم ألماني ذو سوابق قضائية ويعاني من اضطرابات عقلية
المشتبه به في هجوم الدهس الذي أسفر عن مقتل شخصين على الأقل هو ألماني يبلغ من العمر 40 عامًا من لودفيغسهافن، وقد أدين سابقا في قضايا تتعلق بالقيادة تحت تأثير الكحول وخطاب الكراهية.
ألقت السلطات الألمانية القبض على رجل يبلغ من العمر 40 عامًا من ولاية راينلاند بالاتينات، على خلفية هجوم الدهس المروع الذي وقع الاثنين، وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 11 آخرين.
وخلال مؤتمر صحفي عقدر إثر الهجوم، أعلن المحققون عن مؤشرات قوية تدل على معاناةالمشتبه به من اضطرابات عقلية، وهو ما يشكل محور التحقيقات الحالية. ووفقًا لما صرح به رئيس النيابة العامة، روميو شوسلر، فقد تم توجيه تهم القتل والشروع في القتل رسميًا إلى الجاني.
ويحمل المشتبه به سجلًا جنائيًا يتضمن إدانات سابقة، من بينها القيادة تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى إدانة بجريمة تتعلق بخطاب الكراهية عام 2018، إثر تعليق له على صورة فيسبوك اعتُبر ذا دوافع يمينية متطرفة.
Relatedمقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين في حادث دهس بمدينة مانهايم الألمانيةمكتب المدعي العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخوكشفت التحقيقات أن الجاني حاول الانتحار عبر إطلاق رصاصة فارغة داخل فمه، ما استدعى نقله إلى المستشفى حيث يخضع حاليًا للعلاج، فيما أكد الأطباء أن حالته مستقرة. وقد أوردت وسائل الإعلام المحلية أن اسمه هو "ألكسندر س.".
أما الضحيتان اللتان لقيتا حتفهما في الحادث، فتم التعرف عليهما وهما امرأة تبلغ من العمر 83 عامًا ورجل يبلغ من العمر 54 عامًا. كما ارتفع عدد المصابين إلى 11 شخصًا، بعد أن كان 10 في التقارير الأولية.
وأثار الهجوم ردود فعل سياسية واسعة، حيث كتب فريدريش ميرتس، المرشح الأبرز لمنصب المستشار الألماني المقبل، على موقع X: "هذا الحادث، إلى جانب الجرائم المروعة التي شهدناها في الأشهر الأخيرة، يذكّرنا بشكل عاجل بضرورة بذل كل ما في وسعنا لمنع مثل هذه الأعمال".
بدوره، عبر المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتز، عن حزنه العميق، قائلًا: "نحزن مع عائلات ضحايا هذا العمل العنيف الذي لا معنى له".
ووقع هجوم الدهس المروع في شارع بارادبلاتز، أحد شوارع المشاة الرئيسية وسط مدينة مانهايم، عند منتصف النهار، حيث شهدت المنطقة ازدحامًا غير معتاد بسبب إقامة سوق كرنفالي، ما زاد من أعداد المتواجدين في المكان وقت الحادث.
ووفقًا للتحقيقات، فإن السيارة المستخدمة في الهجوم كانت مركبة دفع رباعي مدمجة داكنة اللون أو سوداء، حيث انطلقت بسرعة عالية وصدمت العديد من المارة في شارع التسوق الرئيسي، وفق ما أفادت به التقارير.
وتقع مانهايم، التي يبلغ عدد سكانها 300,000 نسمة، على بعد 80 كيلومترًا جنوب فرانكفورت، وهي واحدة من المدن التي تستعد لاستضافة احتفالات موسم الكرنفال هذا الأسبوع. ورغم أن استعراض الكرنفال الرئيسي في مانهايم قد أقيم يوم الأحد، إلا أن وسط المدينة كان لا يزال يعج بالنشاط يوم الاثنين، لحظة وقوع الهجوم.
Relatedتعرف على فريدريش ميرتس.. الزعيم المحافظ الذي يقود ألمانيا إلى مرحلة جديدةألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتيةألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعشوأدى الحادث إلى إلغاء احتفالات الكرنفال في مدن هايدلبرغ، شفيتزنجن، وبرول، الواقعة في ولاية بادن فورتمبيرغ، كإجراء احترازي.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من حادث دهس آخر وقع في ميونيخ، حيث قُتلت أم وطفلتهاإثر هجوم بسيارة، كما شهدت مدينة ماغدبورغ في ديسمبر الماضي حادثة مروعة راح ضحيتها ستة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين عندما اقتحمت سيارة سوقًا لعيد الميلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخابات ألمانيا: اليمين المحافظ في المركز الأول وهزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي بزعامة أولاف شولتز الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يفاقم مشاعر العداء تجاه المهاجرين ويثير قلق الجاليات وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ مانهايمجريمةألمانيا