الموارد البشرية والتوطين تنجز أكثر من 20 مليون معاملة ذكية خلال العام الماضي استفاد منها 3.3 مليون متعامل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي – الوطن
نجحت منظومة الخدمات الذكية لوزارة الموارد البشرية والتوطين في إنجاز أكثر من 20 مليون معاملة ذكية خلال 2023 ضمن أعلى معايير الكفاءة فيما حظيت الخدمات الذكية للوزارة بمستوى عال من الموثوقية لدى المتعاملين، حيث وصل عدد مستخدميها إلى أكثر 3.3 مليون متعاملاً.
وتُواصل الوزارة جهودها في تطوير منظومة الخدمات الذكية للمتعاملين والتي تشمل أكثر من 100 خدمة متاحة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للوزارة على مدار الساعة، وتتميز بأعلى معايير الأمان والموثوقية، ضمن رؤية شاملة لتعزيز تنافسية سوق العمل، وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، وزيادة مستوى سعادتهم في التعامل مع الوزارة، وبما ينسجم مع التوجهات الحكومية للتحول الرقمي وتحقيق استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي، وتسهيل وتعزيز مرونة ممارسة الأعمال.
وقال سعادة محمد بن صقر النعيمي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة: إن مستوى الإقبال على الخدمات الرقمية للوزارة يشير إلى مدى توافقها مع متطلبات المتعاملين وحاجاتهم، ومستوى الموثوقية والسهولة التي تحققها بتقديم الخدمات، وبما يزيد من مستويات سعادتهم ورضاهم، ويعزز مفهوم الالتزام بتقديم المعاملات والإيفاء بها في مواعيدها، ضمن مستويات من الكفاءة والتميز والتنافسية.
وأكد سعادته أن الوزارة ماضية في تطبيق استراتيجيتها الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين عبر تطوير وتوسيع خدماتها الرقمية المتكاملة وحوكمتها، والسعي نحو تقديم خدمات رقمية أكثر شمولية وتكاملاً مع الجهات الشريكة لتوفير خدمات متميزة أكثر سهولة، تحقق فيها معايير التحول الرقمي وتنسجم مع التوجهات المتسارعة للدولة في هذا المجال، والتي تدعمها البنية التحتية المجهزة لتلبية المتطلبات وإطلاق الخدمات الرقمية الذكية، ما يحقق ريادة دولة الإمارات في المجال، ويعزز مكانتها كأفضل مكان للعيش والعمل في العالم.
وعززت الوزارة جهودها في تبني وإطلاق الخدمات الذكية، والاعتماد عليها لتحقيق تواصل أفضل مع المتعاملين، وتسهيل تقديم الخدمات، والإبلاغ عن الشكاوى وتقديم الاقتراحات، والاستفسارات، وتقديم المعلومات للمتعاملين حول وسائل الالتزام بالتشريعات والمتطلبات الجديدة في سوق العمل.
كما ساهمت الوزارة بتعزيز الشمول الرقمي والتحول الذكي عبر إطلاق المبادرات الخاصة بمنظومة الحماية الاجتماعية في سوق العمل، وعلى رأسها نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، والنظام الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة نظام الادخار، إلى جانب الأنظمة الأخرى كنظام حماية الأجور وبرنامج حماية العمال وغيرها، فضلاً عن الاستفادة من الأدوات الرقمية في تعزيز التواصل بين المواطنين الباحثين عن العمل والشركات عبر منصة برنامج نافس، ومشروعات الربط الإلكتروني مع مختلف الجهات لتسهيل رحلة المتعامل وإنجاز معاملاته بيسر وسهولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخدمات الذکیة
إقرأ أيضاً:
تقارير صحفية: أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي في ليبيا توفوا خلال العام الماضي
سلطت تقارير صحفية، الضوء على معاناة مرضى الفشل الكلوى في ليبيا، مؤكدة أنهم يحصلون على أدنى مستويات الرعاية الطبية، كما يواجهون نقصا في الأدوية والإمكانات، مشيرة إلى وفاة أكثر من 170 مريضا خلال العام الماضي.
وقال موقع «العربي الجديد» القطري، في تقرير له: “مرضى الفشل الكلوي في ليبيا يحصلون على أدنى مستويات الرعاية، المرضى يواجهون نقص في الأدوية والإمكانات في مراكز غسل الكلى وزراعة الأعضاء، فالعديد من مراكز غسل الكلى، توقفت فترات طويلة، قبل أن يستأنف بعضها العمل بدعم من جمعيات ومنظمات، تشكلت لدعم هذه الشريحة”.
وأضاف “توفي أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي خلال العام الماضي، والسلطات لم تقدم ما يكفي لمرضى الكلى، والمصابين بأمراض مزمنة، وأقسام ومراكز أمراض الكلى في عموم البلاد، تشكو من انعدام الإمكانات والأدوية، فأكثر من 6 آلاف مريض ينفذون عمليات لغسل الكلى، في نحو 90 قسمًا ومركزًا في البلاد، ويخضع أكثر من 10 آلاف مريض لمتابعة صحية، وهناك أكثر من 30 ألف مواطن مهددون بالمرض في البلاد”.
وتابع “بعض المراكز الخاصة بغسل الكلى تفتقر إلى أدنى الإمكانات، مثل التحاليل الدورية اللازمة للمرضى، معاناة مرضى الكلى تتضاعف بسبب تنقلهم مسافات للوصول إلى مراكز الغسل في المدن والمناطق الكبرى، واضطرارهم إلى انتظار دورهم وقوفًا”.
الوسومالفشل الكلوي ليبيا نقص الأدوية