الاقتصاد الرقمي والريادة تفوز بجائزة الحكومات الاجتماعية في القاهرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حصدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة جائزة الحكومات الاجتماعية وذلك عن فئة أفضل منصة ( تواصل اجتماعي) وأفضل تطبيق في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (تطبيق سند)، والذي أًعلنت نتائجه معهد الحكومات الاجتماعية
وتسلمت الوزارة الحائزتين، خلال حفل توزيع جوائز الحكومات الاجتماعية الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة أمس الأربعاء وبمشاركة سبع دول عربية هي: مصر، الأردن، العراق، الإمارات، السعودية، تونس، والمغرب، في فئات متنوعة للجائزة، والتي تركز على تقدير الجهات الحكومية المتميزة في تطوير تواصلها بمستوى عالٍ من التفاعل، والمشاركة، والشفافية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتسلمت الجائزتين ممثلة عن الوزارة الناطق الرسمي لها شروق هلال، خلال حفل رسمي جرى بحضور ممثلين عن السفارة الأردنية في القاهرة وسفارات حصدت دولها جوائز مماثلة.
وأعرب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة عن تقديره لهذا الفوز الذي يؤكد مدى التزام الوزارة وكوادرها بتطوير بيئة اعمالها ومنظومة خدماتها للمواطنين والقطاعين العام والخاص.
مقالات ذات صلة “تمكين” تطلق حملة إعلامية تتناول أهمية مراجعة مِلَف الأجور في الأردن 2024/02/01كما اكد ان حصول الوزارة على هذه الجائزة يعكس التطور التكنولوجي الملحوظ في أداء منظومة الاتصال والتواصل وتقديم الخدمات عبر المنصات الرقمية لتحقيق تواصل مباشر وفعّال بين المواطن والحكومة وهو ما تسعى اليه الوزارة من خلال خططها وأهدافها الاستراتيجية في عملية التحول الرقمي للملكة.
يُشار إلى أن جوائز الحكومات الاجتماعية تُعتبر مؤشرًا رئيسيًا للابتكار والتميز في مجال الحلول الرقمية الحكومية حيث يشارك المتنافسون في أربع فئات رئيسية، وهي المحتوى الرقمي للجهات الحكومية، ومنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وشخصيات الحكومة البارزة في هذا المجال. وبالإضافة إلى ذلك، تمنح جوائز خاصة ترتبط بتأثير المؤسسات على المجتمع على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحکومات الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
التسول عبر الإنترنت دون حاجة حقيقية مخالف للشريعة الإسلاميةأكد الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا وفقًا للشريعة الإسلامية إذا كان الشخص الذي يطلب المال لا يعاني من حاجة حقيقية.
التسول الإلكتروني: إثم كبير في حال عدم وجود ضرورة ملحةوأضاف الدكتور عبدالعظيم أن هذا السلوك يعد إثمًا كبيرًا إذا لم يكن الشخص يواجه ظروفًا طارئة أو ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى طلب المال دون حاجة يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.
النبي صلى الله عليه وسلم: تحذير من طلب المال دون حاجةخلال مداخلته في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، استشهد الدكتور عبدالعظيم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه"، مؤكدًا أن طلب المال عبر الإنترنت في هذه الحالة يعد تسولًا محرمًا.
التأكد من الحاجة قبل التفاعل مع طلبات المال عبر الإنترنتوأشار أمين الفتوى إلى ضرورة أن يتأكد الأفراد من صحة الحاجة قبل التفاعل مع من يطلب المال عبر الإنترنت.
وأوضح أنه يجب على الناس عدم إرسال الأموال إلا إذا كانوا متأكدين من حقيقة الوضع ووجود حاجة حقيقية.
نصيحة للمحتاجين: اللجوء إلى الطرق المشروعة للحصول على المساعدةوجه الدكتور أحمد عبدالعظيم رسالة إلى أولئك الذين يتسولون عبر الإنترنت، مؤكدًا أنه إذا كانوا في حاجة فعلية، يجب عليهم البحث عن طرق مشروعة للحصول على المساعدة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو طلب العون من المقربين، بدلاً من اللجوء إلى التسول الذي قد يؤدي إلى كسب المال بطرق غير شرعية.
تحذير من الخداع عبر الإنترنت: ضرورة التأكد من مصداقية المحتوىفي ختام حديثه، شدد الدكتور عبدالعظيم على أهمية أن يكون الناس حذرين عند منح صدقاتهم عبر الإنترنت وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يُعرض، مؤكدًا أن الأموال يجب أن تذهب إلى مستحقيها من المحتاجين الحقيقيين.