“الصحة” تطلق نظاماً رقمياً موحداً لتعزيز المسار المهني للكوادر الصحية الوطنية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع نظام دعم اتخاذ القرار للقوى العاملة الصحية في الدولة HRH-UAE كمنصة رقمية متكاملة لإدارة المتخصصين في الرعاية الصحية عبر جميع مراحل مساراتهم المهنية، بدءاً من الدراسات الأكاديمية وصولًا إلى التدريب المهني والترخيص والتوظيف.
تهدف المنصة إلى تتبع الرحلة المهنية للكوادر الصحية الوطنية، وجمع البيانات تحت مظلة اللجنة الوطنية لتوطين الرعاية الصحية، لتمكين المسؤولين وصنّاع القرار من الوصول السريع إلى البيانات الحيوية والدقيقة في الوقت المناسب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة خلال مشاركتها في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية وبحضور آلاف العارضين والزوار والمهتمين.
وتتميز المنصة باعتمادها على لوحات معلومات متطورة وتفاعلية لتعقب المسار المهني للكوادر الصحية، وتهدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى توفير بنية تحتية رقمية تدعم اتخاذ القرارات المبنية على بيانات موثوقة، بما يعكس التزام الوزارة بتحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الاستباقية واستشراف المستقبل لمواجهة التحديات وتحقيق التطور المستدام في هذا القطاع الحيوي.
ويدعم النظام الرقمي HRH-UAE منصة “نافس” الهادفة لتعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، كما يرتبط النظام مع برنامج حسابات القوى العاملة الصحية الوطنية الذي يعد أولوية استراتيجية تدعم استدامة وتنافسية وحوكمة القطاع الصحي بالدولة، ويتضمن تحليل البيانات وكفاية مهارتها وتخصصها وأنظمة السياسات الرئيسية وأنظمة المعلومات. حيث يحتوي النظام على بيانات مرتبطة بشكل موسع وأكثر شمولية.
وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع على أهمية تطوير تنظيم القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل بما يعزز من تنافسيته ومرونته وفعاليته ومواءمته مع توجهات وأولويات الدولة. ويأتي إطلاق المنصة الرقمية المتكاملة والمصممة خصيصًا لتتبع وإدارة مسار الكوادر الصحية الوطنية من بداية مراحلهم الأكاديمية وحتى بلوغهم ذروة مسارهم المهني، في إطار تعزيز وتنظيم القوى العاملة في القطاع الصحي، لتحقيق مستقبل أكثر تطورًا واستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وقال سعادة الدكتور العلماء:” تحرص الوزارة على توفير أفضل الخدمات الصحية لأفراد المجتمع، وتعتبر الكوادر الوطنية الصحية ركناً أساسياً في المنظومة الصحية، ولذلك تركز الوزارة على تعزيز الكوادر الإماراتية في جميع التخصصات الصحية، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمسارهم المهني، من برامج الدراسات الصحية إلى التدريبات المهنية إلى فرص العمل في القطاعين العام والخاص. وتساعد هذه المنصة على اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية استنادًا إلى بيانات موثوقة ومحدثة. وستمثل هذه المنصة عاملاً محوريًا في تعزيز قدراتنا على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية وضمان تقديم أعلى مستوى من الخدمات الصحية.
وأوضح صقر غانم الحميري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل بالوزارة أن أهمية النظام الموحد لتعزيز المسار المهني لدى الكوادر الصحية الوطنية، تبرز من خلال دوره في تدفق البيانات المحدثة لمواكبة احتياجات القطاع الصحي من المهارات والتخصصات المطلوبة، والمواءمة بين المتطلبات والكفاءات الوطنية وفق معلومات شاملة ودقيقة، وذلك في منصة تنسيق رقمية للتعاون الحكومي في قطاع الرعاية الصحية، وتقييم جودة البرامج الأكاديمية، وغيرها من الأنشطة، لتسهيل التدخلات المعتمدة على البيانات الموثوقة، باستقطاب وتمكين أفضل المواهب الوطنية المتخصصة في الرعاية الصحية.
من جانبه قال سمير الخوري مدير إدارة تقنية المعلومات في الوزارة إن استحداث نظام رقمي موحد لتتبع المسار المهني للكوادر الصحية الوطنية، تم تطويره بالتعاون مع الشركاء التقنيين، لتعكس الالتزام بمواصلة توظيف أحدث التقنيات الرقمية لتحسين خدمات الرعاية الصحية في الدولة. وأوضح أن المنصة مصممة لتكون سهلة الاستخدام وفعالة بعد تطوير واجهة تفاعلية، من خلال استخدام أحدث التقنيات في مجال تحليل البيانات الضخمة، للتمكين من تتبع التقدم المهني والتدريب والترخيص للكوادر الصحية الوطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة المسار المهنی القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
رئيس “الجيومكانية”: نسعى من خلال المشاركة في “الأسبوع الجيومكاني GSW2025” لتعزيز ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا
المناطق_واس
افتُتح اليوم مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني “GSW2025, الذي تنظمه الجمعية العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد (ISPRS) بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء خلال الفترة 7 – 11 أبريل الجاري بمدينة دبي.
وألقى رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الممثل الإقليمي للدول العربية في الجمعية العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد (ISPRS) الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل كلمةً في افتتاح أعمال المؤتمر أوضح من خلالها أن استضافة المنطقة العربية لهذا الحدث المهم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة مصر له في عام 2023م، يعكس الدور المتنامي للدول العربية في الساحة الجيومكانية العالمية.
أخبار قد تهمك هيئة حقوق الإنسان تحتفي بـ”اليوم العالمي للرياضة” على ملاعب المملكة 7 أبريل 2025 - 8:23 مساءً انعقاد جولة المشاورات السياسية الخامسة بين وزارتي خارجية المملكة وهولندا في لاهاي 7 أبريل 2025 - 7:48 مساءًوأشار إلى أن الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوصفها الجهة الرسمية المناط بها تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة، تواصل سعيها الحثيث لتحقيق الريادة الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي، مضطلعةً بذلك بدورٍ أساسي لقيادة التحوّل الجيومكاني في جميع أنحاء العالم العربي، وتعزيز دور المعلومات الجيومكانية لدعم وتمكين مختلف المجالات والقطاعات التنموية، وضمان أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجيات التحول الرقمي والنمو الاقتصادي، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية ذات الصلة لتعزيز المعرفة وتحفيز الابتكار الجيومكاني.
وأشار في الوقت ذاته إلى تجربة الجيومكانية في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، بما يهيئ القطاع الجيومكاني للاستثمار ويحفّز من نموّه، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك إنشاء المنصة الجيومكانية الوطنية الرامية لتكامل البيانات الجيومكانية وتعظيم فوائدها عبر توفير مصدر واحد يعزّز من مشاركتها بطريقة سهلة وآمنة وفق أفضل سياسات ومعايير النشر، إضافةً إلى بدء أعمال إطلاق الأكاديمية الجيومكانية الوطنية لتكون رافدًا معرفيًا ومنصة عالمية للتعليم والتدريب المتخصّص؛ وبناء وتمكين القدرات البشرية الجيومكانية.
وأكد آل صايل أن الدور الريادي الذي تتبوأه المملكة قد هيأها لتحظى بمكانةٍ دوليةٍ متقدمةٍ في المجال الجيومكاني، يدلِّل عليها صدور موافقة الأمم المتحدة النهائية على استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية -للبيئة الحاضنة- للمعلومات الجيومكانية؛ لتكون الرياض مقرًا له.
وأشار إلى سعي المملكة للتقدّم بطلب استضافة مؤتمر ISPRS 2030 تحت شعار “رسم خرائط المستقبل: الابتكارات في العلوم الجيومكانية”، مؤكدًا أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر كأول دولةٍ عربية، تشكّل فرصةً مُثلى لصنع حدثٍ تاريخي يرسم آفاقًا جديدة للمجتمع الجيومكاني العالمي وتشكيل مستقبل العلوم الجيومكانية، ويضم بذلك هاكاثونات عالمية ومسابقات كبرى لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في ابتكار الحلول الذكية ومعالجة التحديات العصرية، إضافةً إلى تعزيز صناعة القرارات المبنية على الذكاء الجيومكاني، وتدعيم التخطيط الحضري الذكي، واستعراض أحدث التطبيقات والتقنيات الجيومكانية، وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية، وتمكين القدرات الجيومكانية البشرية.
يشار إلى أن الجيومكانية تشارك في مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني ”GWS 2025 كراعٍ رئيسي، مستعرضةً تجاربها المحلية والعالمية من خلال جناحٍ خاص وعددٍ من الجلسات الحوارية والأوراق العلمية.