"عم يطخوا علينا عمو".. الهلال الأحمر: الجيش الإسرائيلي قتل طفلة خلال اتصال مباشر لطلب النجدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نشر الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا للحظة إطلاق النار على طفلة أثناء طلبها النجدة، فيما لا يزال مصير الفريق الذي توجه لإنقاذها مجهولا.
إقرأ المزيد الصحة في غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة خلال 24 ساعة راح ضحيتها 150 قتيلاوقال الهلال الأحمر إن الطفلة ليان حمادة (15 عاما)، قتلت خلال اتصال هاتفي كانت تجريه مع أحد أفراد طواقمه طلبا للنجدة، إذ سمع صوت إطلاق نار، ثم فقد الاتصال معها.
وأضاف أن شقيقة ليان، هند (6 أعوام)، بقيت محاصرة داخل السيارة التي تحيط بها دبابات الجيش الإسرائيلي، وأن "أكثر من 66 ساعة مرة على الواقعة، ومازال مصير فريق الإسعاف الذين خرج لإنقاذ الطفلة مجهولا".
وناشد الهلال الأحمر المجتمع الدولي للمساعدة "والكشف عن مصير الطفلة هند والزميلين يوسف زينو واحمد المدهون والتدخل لحماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والعمل الإنساني".
ولم يذكر مكان الحادثة، إلا أنه قال إن طواقمه الطبية "تعجز عن الوصول إلى شهيدة على بعد أمتار من مستشفى الأمل (في خان يونس جنوب القطاع) جراء استمرار إطلاق النار من الجيش الإسرائيلي".
ويسمع في التسجيل الصوتي صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال بعد ذلك معها.
وكانت الطفلة ليان وابنة خالها الطفلة هند رجب محاصرتين منذ ظهر الاثنين مع عائلتهما داخل سيارة، قبل أن تطلق قوات الجيش الإسرائيلي النار على السيارة، ما أسفر عن مقتل ليان وباقي أفراد العائلة، ونجاة هند بانتظار الإجلاء.
من جانبها، قالت مسؤولة بالهلال الأحمر إن الطفلة ظلت تتواصل معهم من خلال التليفون لمدة 4 ساعات، حتى حل الظلام، واصفة هذه الحالة بأنها مؤلمة جدا لأن الطفلة كانت تتحدث وسط قصف متواصل، فضلا عن وجودها بين 6 جثث من عائلتها، في الوقت الذي يعجز فيه طواقم الجمعية عن الوصول إليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الهلال الاحمر قطاع غزة الجیش الإسرائیلی الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
أبوها وعمها خلصوا عليها.. النيابة تأمر باستخراج جثة طفلة البدرشين بعد دفنها
باشرت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في قتل سائق توك توك لطفلته في مدينة البدرشين بعد اكتشافه فقدانها عذريتها في علاقة محرمة حيث اقام لها حفلة تعذيب وصعقها حتى الموت بعد توصيل الكهرباء بجسدها.
قررت النيابة استخراج جثة الطفلة المجني عليها بعد دفن الأب لها دون استخراج تصريح دفن من مفتش الصحة وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد الاسباب الوفاة والاصابات التي لحقت بالمجني عليها وأدت لمقتلها.
وشهدت قرية أبو صير في مدينة البدرشين جنوب محافظة الجيزة جريمة قتل بشعة ارتكبها سائق توك توك بحق ابنته الطفلة بعدما أقام لها حفلة تعذيب حتى الموت حيث قام بالتعدي عليها بالضرب بـ"خرطوم" وصعقها بالكهرباء بـ"سلك عريان" بسبب هروبها المتكرر من المنزل واكتشافه علاقاتها الآثمة المتعددة مع الشباب.
تفاصيل الجريمة كشفتها مباحث الجيزة عندما وردت معلومات الى مباحث مركز شرطة البدرشين بقيام سائق توك توك بدفن ابنته دون تصريح، وجه اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة التحري حول صحة المعلومات وبيان حقيقة الواقعة وملابساتها الكاملة، وشكل اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فريق بحث لجمع التحريات اللازمة والكشف عن حقيقة المعلومة.
نجحت تحريات فريق البحث الذي قاده اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة في التوصل الى حقيقة المعلومة حيث تبين ان طفلة تبلغ من العمر 13 عاما دفنها والدها دون الحصول على تصريح دفن من مفتش الصحة أو اخطار الجهات المختصة مما أثار شك رجال المباحث في الأمر.
فجرت تحريات العقيد هاني عكاشة مفتش فرقة مباحث جنوب الجيزة مفاجأة حيث تبين ان والد الطفلة أنهى حياتها بمساعدة شقيقه بعد وصلة من التعذيب والصعق بالكهرباء حتى فارقت الحياة متأثرة باصاباتها المتفرقة فقام بدفنها دون الحصول على تصريح دفن، واسفرت التحريات أن الهروب المتكرر للطفلة المجني عليها من المنزل بسبب سوء معاملة والدها له سبب تعذيبه لها كما انه اكتشف عدم عذريتها بعد ارتباطها بعلاقات غير شرعية متعددة اثناء هروبها من المنزل.
ألقت قوة أمنية ترأسها المقدم أحمد يحيى رئيس مباحث البدرشين القبض على والد الطفلة "سائق توك توك" وعمها "عامل بمخزن خردة" وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة بسبب سوء سلوكها وهروبها المتكرر وعلاقاتها الآثمة.
واعترف الأب المتهم أمام رجال المباحث أن لديه ابنتين 13 سنة و 10 سنوات انفصل عن والدتهما منذ عدة سنوات وان الطفلتان تقيمان برفقته في منزل العائلة وأن ابنتيه اعتادتا الهروب من المنزل بحجة انه يسيء معاملتهما ولا ينفق عليهما وابلغ في احدى المرات الشرطة وتمت اعادة الطفلتين من منطقة الحصري في مدينة 6 أكتوبر كما هربتا عدة مرات أخرى وكانت تذهبان الى الهرم أو الحصري حتى هربتا آخر مرة منذ عدة أيام وغابتا خارج المنزل لمدة 15 يوم وعندما عادت الطفلتين انهال عليهما الأب بالضرب عقابا لهما على بقاءهما تلك المدة في الشارع.
وأضاف الأب في اعترافاته أنه قرر توقيع الكشف الطبي على ابنته الكبرى بسبب تصرفاتها المريبة وتحدثها المستمر في الهاتف حيث سمع حديثها مع أحد الشباب بطريقة مخلة ليفاجئ بأنها لم تعد بكر وفقدت عذريتها في علاقة محرمة مع أحد الشباب الذين تعرفت عليهم خلال مكوثها في الشارع بمنطقة الحصري ثم أقامت علاقات آثمة مع شباب آخرين ليصاب بالصدمة وقرر معاقبتها.
وقال الأب المتهم أنه انهال بالضرب على ابنته بـ"خرطوم" ثم وصل جسدها بـ"سلك عريان" وأوصله بالكهرباء لصعقها عدة مرات وكان يعاونه شقيقه في تأديب الطفلة حتى فوجئا بسكون جسدها واكتشفا مفارقتها للحياة ليعلن في البلدة وفاتها ويدفنها دون استخراج تصريح دفن حتى لا يفتضح أمره بسبب الاصابات في جسدها.
تم تحرير محضر بالواقعة كاملة متضمنا اعترافات المتهم وأحيل وشقيقه الى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.