نشر الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا للحظة إطلاق النار على طفلة أثناء طلبها النجدة، فيما لا يزال مصير الفريق الذي توجه لإنقاذها مجهولا.

إقرأ المزيد الصحة في غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة خلال 24 ساعة راح ضحيتها 150 قتيلا

وقال الهلال الأحمر إن الطفلة ليان حمادة (15 عاما)، قتلت خلال اتصال هاتفي كانت تجريه مع أحد أفراد طواقمه طلبا للنجدة، إذ سمع صوت إطلاق نار، ثم فقد الاتصال معها.

وأضاف أن شقيقة ليان، هند (6 أعوام)، بقيت محاصرة داخل السيارة التي تحيط بها دبابات الجيش الإسرائيلي، وأن "أكثر من 66 ساعة مرة على الواقعة، ومازال مصير فريق الإسعاف الذين خرج لإنقاذ الطفلة مجهولا".

وناشد الهلال الأحمر المجتمع الدولي للمساعدة "والكشف عن مصير الطفلة هند والزميلين يوسف زينو واحمد المدهون والتدخل لحماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والعمل الإنساني".

ولم يذكر مكان الحادثة، إلا أنه قال إن طواقمه الطبية "تعجز عن الوصول إلى شهيدة على بعد أمتار من مستشفى الأمل (في خان يونس جنوب القطاع) جراء استمرار إطلاق النار من الجيش الإسرائيلي".

ويسمع في التسجيل الصوتي صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال بعد ذلك معها.

وكانت الطفلة ليان وابنة خالها الطفلة هند رجب محاصرتين منذ ظهر الاثنين مع عائلتهما داخل سيارة، قبل أن تطلق قوات الجيش الإسرائيلي النار على السيارة، ما أسفر عن مقتل ليان وباقي أفراد العائلة، ونجاة هند بانتظار الإجلاء.

من جانبها، قالت مسؤولة بالهلال الأحمر إن الطفلة ظلت تتواصل معهم من خلال التليفون لمدة 4 ساعات، حتى حل الظلام، واصفة هذه الحالة بأنها مؤلمة جدا لأن الطفلة كانت تتحدث وسط قصف متواصل، فضلا عن وجودها بين 6 جثث من عائلتها، في الوقت الذي يعجز فيه طواقم الجمعية عن الوصول إليها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الهلال الاحمر قطاع غزة الجیش الإسرائیلی الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

جالانت يقرّ استدعاء 7000 حريدي إضافي لدعم الجيش الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين، على إصدار 7000 أمر استدعاء جديد لتجنيد أفراد من الطائفة الحريدية، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الأوامر بالتصديق والتنفيذ الأسبوع المقبل.

جاءت هذه الموافقة بعد أن أجرى جالانت مناقشات مطولة مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، حيث تم استعراض النتائج الأولية لتطبيق الأوامر السابقة.

وألقى غالانت خلال الاجتماع نظرة على التجارب المستخلصة من الدفعة الأولى التي شملت 3000 أمر استدعاء، قبل أن يُقرّ بتوسيع هذه الأوامر لتشمل 7000 فرد إضافي في المرحلة المقبلة، التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة.

الهدف من هذه الزيادة هو الوصول إلى أعداد التجنيد المقررة.

خلال المناقشات، أشار غالانت إلى أن التحديات الحالية التي تواجهها القوات المسلحة تؤكد الحاجة إلى تعزيز صفوف الجيش بشكل أكبر، وهو ما يتطلب مشاركة أوسع من مختلف الفئات المجتمعية لدعم جهود الجيش في هذه المرحلة.

وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش يعاني من نقص في الأفراد ويحتاج إلى تعزيز قوامه بـ7000 مجند جديد، في حين يأمل أن يتمكن من تجنيد 3000 شخص من المجتمع المتدين الذي يعارض الخدمة العسكرية بشكل واسع.

وأوضحت الصحيفة أن الوضع على أرض الواقع يشير إلى صعوبات ملموسة، حيث تمكن الجيش في أغسطس الماضي من استقطاب حوالي 3000 مجند من المتدينين اليهود، بينما لم يحقق سوى 1200 مجند فقط خلال العام الماضي، رغم وجود ما يقارب 13 ألف مؤهل للخدمة من هذه الفئة.

مقالات مشابهة

  • زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
  • جالانت يقرّ استدعاء 7000 حريدي إضافي لدعم الجيش الإسرائيلي
  • هاجمها كلبها.. مقتل طفلة متأثرة بجروح خطيرة
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 60 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل
  • خلال 2024.. "الهلال الأحمر بالباحة" يباشر أكثر من 10 آلاف حالة إسعافية
  • شهيدة جديدة لغارة غاليري سمعان.. طفلة توفيت متأثرة بجراحها
  • قرار قضائي بشأن 3 سيدات بتهمة إلقاء رضيعة في حلوان
  • وفاة طفلة وإنقاذ فتاة سحبتهما مياه سيل في البلقاء
  • بعد الخط الأول.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان
  •  "أنانيّة" سائق تُعطّل خدمة إسعافيّة لأكثر من ساعة.. ورئيس الهلال الأحمر يُعلّق