“صحة دبي” تستعرض برنامج “مواهب” خلال معرض”الصحة العربي 2024″
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استعرضت هيئة الصحة بدبي خلال مشاركتها في معرض “الصحة العربي 2024” بمركز دبي التجاري برنامج الكفاءات الطبية الطموح “مواهب” الذي جذب انتباه رواد الحدث من المسؤولين والمتخصصين ومديري المنشآت الطبية والأطباء والطلبة.
وقالت الدكتورة وديعة محمد الشريف مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث في هيئة الصحة بدبي إن برنامج “مواهب” يأتي في إطار حرص الهيئة على تنظيم وحوكمة التعليم الطبي والأبحاث حيث تم إطلاقه توافقاً مع مرحلة التحول المهم الذي يشهده القطاع الصحي في دبي.
وذكرت أن “مواهب” يستهدف رفد القطاع الصحي بأفضل الخبرات والكفاءات الطبية من المواطنين ومختلف الجنسيات وتنويع التخصصات لاسيما التخصصات الدقيقة والحيوية والأكثر طلباً إضافة إلى تعزيز قدرات المنشآت الطبية وكفاءتها التشغيلية ومساعدتها على رفع مستوى جودة خدماتها بما يصب في صالح أهداف الهيئة الإستراتيجية وخاصة هدف استدامة الصحة.
وأشارت إلى أن هيئة الصحة بدبي لديها العديد من المبادرات المتكاملة الداعمة لبرنامجها الطموح “مواهب” ومن بينها مبادرة “مواهب الصحة” التي تم إطلاق نسختها الأولى في عام 2023 ونجحت من خلالها في استقطاب 24 جهة صحية رائدة في القطاع الصحي في إمارة دبي وطرح أكثر من 120 شاغراً واستقطاب أكثر من 300 طالب وخريج.
وأضافت أن البرنامج يدعم أيضاً مجموعة المبادرات الخاصة بالتطوير المستمر للكوادر الطبية حيث قبلت الهيئة منذ عام 2017 وحتى الآن 1184 طبيباً متدرباً في برنامج الامتياز و529 طبيباً مختصاً في برنامج الإقامة ووفرت ساعات التطوير المهني والتي يتم فيها اعتماد معدل 2300 برنامج تطوير مهني مستمر سنوياً منوهة إلى أن الهيئة استقطبت وتبنت إطلاق 56 مؤتمراً طبياً في عام 2023 دعماً لتبادل الخبرات ونقل المعرفة.
ولفتت إلى الدعم القوي لبرنامج “مواهب” من قبل المكتبة الطبية الإلكترونية لممارسي الرعاية الصحية المرخصين في إمارة دبي والتي تعد من أهم وأكبر المكتبات الطبية الرائدة على مستوى المنطقة حيث تحتوي على أكثر من 31 مليون مرجع طبي ومصدر بحثي ويبلغ عدد الأعضاء المرتبطين بها والمستفيدين منها 12813 عضواً.
وأوضحت أن الهيئة وفرت على منصتها الإلكترونية عدداً من الخدمات المتكاملة بدءاً من خدمة التقديم على المنح الدراسية التي يتم من خلالها دراسة التخصصات المطلوبة في القطاع الصحي في إمارة دبي بشكل خاص والدولة بشكل عام فضلاً عن المنح الدراسية التي وفرتها الهيئة للمتفوقين من أبناء الدولة ضمن “برنامج وطب وعلوم” والتي بلغت 454 منحة وتخرج من خلالها 144 طبيباً بمختلف التخصصات الطبية.
وأضافت : “تماشياً مع ازدياد عدد الخريجين من طلبة العلوم الصحية والطب العام تم فتح باب تسجيل القطاع الصحي الخاص للانخراط في عملية التدريب والتعليم الطبي والتي انضم إليها 40 مستشفى ومركزا طبيا لتقديم خدمة تدريب الامتياز والإقامة عن طريق النظام المرتبط مع منصة “شريان” المعنية بترخيص المنشآت والأفراد في إمارة دبي”.
ونوهت الدكتورة وديعة الشريف إلى الباقة المتنوعة من الخدمات الداعمة لبرنامج “مواهب” والتي تهدف إلى تعزيز قدرات مقدمي الرعاية الصحية في الأبحاث الطبية التي تتم حوكمتها عن طريق هيئة الصحة بدبي حيث قامت لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالموافقة على 222 طلباً مقترحاً للأبحاث في عام 2023 فضلا عن دعم الباحثين في العالم لنشر الأبحاث الطبية ضمن سلسلة مجلات طبية محكمة تتمثل في مجلة دبي الطبية ومجلة دبي للسكري والغدد الصماء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الصحة بدبی القطاع الصحی فی إمارة دبی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للأوقاف تتيح خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”
في خطوة تمكينية جديدة تعزز من تسهيل الوصول إلى الخدمات، وتطبيق أفضل الممارسات، أتاحت الهيئة العامة للأوقاف خدماتها الرقمية الوقفية، للواقفين، والنظار، والأفراد، والكيانات الوقفية، والمهتمين بالقطاع الوقفي، عبر التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” التابع للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وبدعم من هيئة الحكومة الرقمية، بهدف تطوير قطاع الأوقاف، ورفع نطاق الوعي به، والارتقاء بجودة الخدمات.
وتؤكد “الهيئة” حرصها الدائم على تحسين تجربة الوقف وتوفير الوقت والجهد على المستفيدين، وسعيها المستمر إلى بناء مستقبل واعد للأوقاف، ويظهر ذلك في توفيرها عبر تطبيق توكلنا عرضًا لبطاقة الوقف، لتكون من ضمن البطاقات في تطبيق توكلنا، إذ تستعرض بيانات الوقف ومكوناته، وعددًا من خدمات الأوقاف ضمن حزمة الخدمات المدمجة في التطبيق، كخدمة عرض الأوقاف المسجلة “أوقافي”، وخدمة تبليغ عن أوقاف أو نظار، وخدمة تبليغ عن وقف مجهول.
يُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة وقفية تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي.