فئة معينة من الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفاد علماء من النرويج بأن من بين الرجال الذين يخضعون لعلاج السرطان، هناك فئة يموت ممثلوها أكثر من غيرهم، وبحسب الخبراء فإن معدل الوفيات في هذه الفئة تضاعف.
وقام باحثون من جامعة أوسلو بتحليل العلاقة بين الإصابة بالسرطان والوفيات على مدى فترة 40 عاما، لقد اكتشفوا نمطًا مثيرًا للاهتمام، واتضح أن الأشخاص الذين يتجنبون الزواج يموتون بسبب أمراض السرطان في كثير من الأحيان أكثر من الأشخاص "المتزوجين".
ولخص مؤلفو المشروع في النهاية أن المرضى الذين لم يتزوجوا قط هم أكثر عرضة للوفاة بسبب 13 نوعًا من أنواع السرطان الأكثر شيوعًا، بما في ذلك سرطان الرئة والثدي والبروستاتا.
وعلى وجه الخصوص، وجد الأطباء أن عامل الزواج له تأثير كبير على إحصائيات وفيات السرطان بين الرجال ووفقا للعلماء، فإن خطر الوفاة دون النجاة من المعركة ضد المرض بين العزاب المؤكدين يبلغ 35 في المائة، بينما بين الرجال المتزوجين يكون أقل مرتين تقريبا، 18 في المائة.
ويشير الباحثون إلى أبحاث سابقة وجدت أيضًا أن الأشخاص المتزوجين يميلون إلى أن يكونوا أكثر صحة من الأشخاص غير المتزوجين ويعيشون لفترة أطول، ولقد وجد أن الزواج غالبًا ما يؤدب الشخص في أسلوب حياته - فالأشخاص الذين تربطهم علاقات يميلون إلى التدخين والشرب بشكل أقل ويتمتعون بحماية أفضل من التوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان علاج السرطان الزواج الثدي سرطان الرئة البروستاتا أنواع السرطان
إقرأ أيضاً:
أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
لا يعترف أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الاستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.
أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، إسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّون في دعم غزة مهما كانت التضحيات.
هذا ليس مقالا أبدا؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الاحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.
أنصار الله، يا عزّنا وفخرنا، يا مجدا لا يفارقكم، يا عنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك يا غزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.
المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.
كاتب فلسطيني