بوحبيب: لسنا مع انصاف الحلول في الجنوب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب أن "لبنان يريد السلام الكامل وليس انصاف الحلول في الجنوب"، لافتا الى أن "المشروع الاسرائيلي يقضي بإنسحاب حزب الله شمالا لتتمكن من إعادة المستوطنين الى منازلهم، وهذا ما رفضناه لاننا نريد حلا كاملا، وهو تبيان الحدود بيننا وبينهم، والتي تم ترسيمها في العام 1923 وتم التأكيد عليها في اتفاقية الهدنة".
وقال في دردشة مع الصحافيين: "نحن نريد إستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهي لبنانية، كما نريد ان تتوقف اسرائيل عن خروقها الجوية والبحرية والبرية".
تابع: نحن مستعدون لبدء التفاوض غير المباشر، ولكن لا يمكن التوقيع على أي اتفاقية قبل انتخاب رئيس للجمهورية وفي الانتظار بإمكاننا التفاوض للوصول الى اتفاقية من خلال تفاوض غير مباشر شبيهة باتفاقية الترسيم البحري التي حصلت".
وقال :"نحن نود إظهار الحدود وهذا ما طلبناه من الجميع، وانا طالبت بذلك خلال وجودي في نيويورك حيث التقيت الامين العام للامم المتحدة و13 وزير خارجية آخر وذكرت ذلك في كلمتي التي القيتها في جلسة مجلس الامن ولاقت ترحيبا من الجميع.
تابع: "واليوم بحثت ذلك مع وزير خارجية المجر وهو معني ايضا بلبنان ويهمه ان يبقى لبنان بلدا متعددا. لذلك نحن نريد الإتفاق الكامل الذي لن يحصل من دون رئيس للجمهورية، لان مثل هذه الاتفاقيات يتم توقيعها من قبله، وفي الانتظار يمكننا التفاوض حتى انتخاب رئيس ، الا اننا لغاية الآن لم نسمع اي جواب ايجابي من اسرائيل".
وقال: "هناك بلدان أوروبية كثيرة صديقة مع اسرائيل أكثر من صداقتهم معنا، ولكن نحن لدينا معهم علاقات جيدة منهم المانيا التي كنت زرتها الشهر الماضي وطلبنا المساعدة لنصل الى اهدافنا. واليوم خلال اللقاء مع الوزير المجري ، شرحنا له القضية وطلبنا منهم مساعدتنا، نحن نريد تطبيق القرار 1701 ". وعن سؤاله ماذا طلب من الامم المتحدة بشأن تطبيق القرار1701 من قبل الجانب الاسرائيلي؟ اجاب: "نحن نطالب الانتهاء من اظهار الحدود، وان تنسحب اسرائيل الى الحدود المرسمة، وان توقف خروقها البرية والبحرية والجوية واعادة مزارع شبعا وكفرشوبا".
وردا على سؤال أكد بوحبيب "إمكان البدء بالتفاوض، حتى لو لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية كما هي الحال المتبعة مع السفراء الذين لا يمكن اعتمادهم الا بوجود رئيس، وهذا شبيه بما نقوم به سواء كان الرئيس نجيب ميقاتي او انا، نتفاوض مع الباقين وبعدها في حال اتى رئيس ويود تغييرها قليلا بالطبع "سيمشي الحال". وقال:"في كل الاحوال هناك اتفاق لبناني اننا نود اظهار الحدود والانسحاب من شبعا وكفرشوبا ووقف الخروق، كل اللبنانيين يريدون ذلك ولا خلاف على هذه النقاط مطلقا". وعن عودة المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين الى لبنان، أجاب بوحبيب: "اذا عاد هوكشتاين الى لبنان هذا يعني ان شيئا ما لديه".
وعن سحب موضوع التفاوض غير المباشر جنوبا من يد الحكومة اللبنانية وحصره مباشرة بحزب الله؟ قال: "نحن وحزب الله في حوار دائم وهو قال أكثر من مرة ان الدولة هي التي تفاوض وليس هو، ونحن على تواصل دائم معهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلمانية لبنانية: علينا الوقوف خلف الجيش لوقف ذرائع الاحتلال في الجنوب
قالت الدكتورة نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، إنه لا خيار أمام لبنان سوى بناء دولة قوية تمكنه من تطبيق القرارات الدولية، موضحة: "من البداية كان لدينا عتب على حزب الله ورئيس المجلس النيابي لأنهم فاوضوا على وقف إطلاق النار دون إشراك المجلس النيابي".
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية: "الآن نحن في مرحلة لا خيار فيها سوى دعم الجيش اللبناني والعمل على بناء دولة قوية، حتى نستطيع الضغط على المجتمع الدولي لمساعدتنا في إلزام إسرائيل باحترام القرارات الدولية".
أسامة السعيد: إسرائيل لا تلتزم إلا بالقوة وتمديد بقائها في لبنان متوقعإسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنةأستاذ اقتصاد سياسي: إسرائيل تنهي الحياة في غزة وتنقل الدمار إلى لبنانلبنان يطلب من مصر ملف تسليم نجل القرضاوي بعد اعتقاله بواسطة الانتربولأحمد موسى: أنباء عن القبض على عبد الرحمن القرضاوي في لبنان (عليه أحكام في مصر)| فيديو
الطرق الدبلوماسيةوأكدت د. نجاة أن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق قيام الدولة، قائلة: "إذا قررت إسرائيل احتلال جنوب لبنان، فسيكون الوضع أخطر بكثير، لكن في الوقت الراهن، الأولوية يجب أن تكون للدولة واحترام القرارات الدولية".
ودعت صليبا إلى احترام كيان الدولة ومساندة الجيش اللبناني، مشددة على أهمية أن يتولى الجيش مهامه بالكامل، قائلة: "علينا جميعًا أن نقف خلف الجيش، لنشكل سدًا منيعًا أمام ذرائع الجيش الإسرائيلي التي يستخدمها لتبرير وجوده في الجنوب".
وختمت بالقول: "لا بد أن يكون لدينا كيان قوي كدولة، مع انتظام العمل المؤسساتي، وجيش قادر على استلام زمام الأمور، من خلال دعم حكومة فاعلة تقود البلاد نحو الاستقرار".