الهند.. امرأة تطلق ثعبانا ساما على زوجها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت صحيفة The Times of India إن امرأة هندية بالتعاون مع شريك لها حاولت قتل زوجها، حيث أطلقت ثعبانا ساما عليه.
وقع الحادث في مدينة ناشيك الهندية بعد مشاجرة وقعت بين فيشال باتيل البالغ من العمر 41 عاما وزوجته، وذلك عندما ذهبت لزيارة والديها في مدينة أخرى، لكن زوجها قرر إعادتها إلى المنزل. وفي إحدى الأمسيات، حضر صديق الزوجة بشكل مفاجئ، وقاما معا بالاعتداء على الزوج وضربه بأدوات غير حادة.
ونتيجة للشجار، كسرت ذراع الزوج، لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك فقد حاولا خنقه، لكنه قاوم بشدة. وقرر صديق الزوجة اللجوء إلى أسلوب قتل غير معتاد، فأخرج ثعبانا ساما كان قد أحضره معه. وتُرك الثعبان بمفرده مع الضحية، وهربا من مسرح الجريمة بعد التأكد من إصابته بلدغة مميتة.
وتمكّن الضحية من الاتصال بجيرانه وأصدقائه، الذين نقلوه إلى أقرب مستشفى. وكشف الأطباء أن الثعبان الذي لدغه كان ساما. وأجروا على الفور إسعافات عاجلة وأنقذوا حياته. وفتحت الشرطة ملفا جنائيا بتهمة الشروع في القتل وأدرجت زوجة فيشال وشريكها على قائمة المطلوبين.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
تعديلات قانونية بالإمارات.. يحق للمرأة الطلاق عند تغيب الزوج 6 شهور
أصدرت حكومة دولة الإمارات مؤخراً مرسوماً بقانون اتحادي جديد لتنظيم مسائل الأحوال الشخصية، تضمن تعديلات على قوانين سابقة خاصة بمعاملات الطلاق لا سيما في حالات التغيب أو الفقد، وذلك بهدف توفير إطار قانوني شامل ومتكامل يعزز التماسك المجتمعي والاستقرار الأسري.
وأوضح إبراهيم الحوسني المحامي والمستشار القانوني، أن "القانون الجديد تضمن تعديلات على حق المرأة في الطلاق في حالات التغيب أو الفقد، علماً بأن الغيبة يكون فيها محل الزوج وإقامته معلوم، ولكنه غاب عنها لمدة 6 أشهر بعد إنذاره، أما المفقود يجب أن تصدر المحكمة الحكم بعد سنة من رفع الدعوى بشرط التحري والبحث".
التعديلاتوذكر الحوسني أن التعديلات تتضح في المادة 79 فقرة 3 من قانون الأحوال الشخصية رقم 41 لسنة 2024، حيث ألغى الفقرة التي تمنح الزوجة المسجونة حق طلب التفريق بعد خروجها، ودمج الشرطين المتعلقين بعدم خروج الزوج أثناء الدعوى أو بقائه أقل من 6 أشهر من مدة حبسه في فقرة واحدة.
وأضاف: "شرع القانون الجديد الطلاق ممن حكم عليه بالحبس ثلاث سنوات أو أكثر ما لم يستطيع الإنفاق على الزوجة، وذلك ضماناً لشعور المرأة وعفتها كما معروف بتعاليم الإسلام السمحة".
الإجراءاتوحول معاملة الطلاق، قال الحوسني "الإجراءات تتم برفع دعوى تطليق بائن أمام المحكمة".