يزعم رجل من ولاية كارولينا الجنوبية، أنه عثر على ما يبدو أنها طائرة أميليا إيرهارت، التي اختفت قبل نحو 87 عاما مع ملاحها فريد نونان، أثناء تحليقهما فوق المحيط الهادئ.

وحوّل ضابط المخابرات السابق بالقوات الجوية الأمريكية توني روميو افتتانه بالطيارة الأسطورية إلى مغامرة عندما شرع في بحث طموح عن طائرة إيرهارت المفقودة.

إقرأ المزيد العثور على جمجمة قد تحل لغز النهاية الغامضة لأول امرأة تطير عبر الأطلسي

وتمكن روميو، الذي باع استثماراته العقارية التجارية لتمويل بحثه، من التقاط صورة بالسونار لجسم على شكل طائرة في قاع المحيط في ديسمبر.

واختفت إيرهارت وطائرتها Lockheed 10-E Electra في ذروة شهرتها، وهو لغز أدى إلى عقود من البحث ونظريات المؤامرة.

وكانت مسيرة إيرهارت حافلة بالأرقام القياسية كأول امرأة تطير بمفردها دون توقف عبر الولايات المتحدة والمحيط الأطلسي، وأول شخص يطير بمفرده من هاواي إلى البر الرئيسي فوق المحيط الهادئ.

واختفت أميليا إيرهارت ومساعدها فريد نونان في يوليو 1937 أثناء سعيها للحصول على لقب أول امرأة تطير حول العالم وتعبر المحيط الأطلسي.

وقال روميو، الرئيس التنفيذي لشركة Deep Sea Vision، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "ربما يكون هذا هو الشيء الأكثر إثارة الذي سأفعله في حياتي. أشعر وكأنني طفل في العاشرة من عمره يذهب للبحث عن الكنز. إن اختفاءها كان أمرا لا يمكن تصوره". مضيفا: "تخيل أن تايلور سويفت تختفي اليوم".

وأنفق روميو 11 مليون دولار لتمويل الرحلة وشراء معدات عالية التقنية اللازمة للبحث، بما في ذلك طائرة دون طيار تحت الماء من طراز Hugin من تصنيع شركة Kongsberg النرويجية.

وانطلقت البعثة في أوائل سبتمبر من ميناء تاراوا بكيريباس بالقرب من جزيرة هاولاند، مع طاقم مكون من 16 شخصا على متن سفينة أبحاث.

وفي رحلات استغرقت كل منها 36 ساعة، قامت الغواصة غير المأهولة بمسح 5200 ميل مربع من قاع المحيط.

إقرأ المزيد "اكتشاف" مفاجئ لحطام من طائرة MH370 المفقودة

وفي نهاية المطاف، بعد نحو شهر من البحث، التقطت صورة سونار غامضة لجسم بحجم وشكل طائرة على عمق نحو 5000 متر تحت الماء على بعد 100 ميل من جزيرة هاولاند.

ومع ذلك، ظلت الصورة دون أن يلاحظها أحد حتى عثر عليها الفريق عند مسح البيانات، بعد نحو 90 يوما من الرحلة.

وقد أثار اكتشاف روميو اهتمام بعض الخبراء، بما في ذلك دوروثي كوكرين، أمينة قسم الطيران في المتحف الوطني للطيران والفضاء التابع لمؤسسة سميثسونيان.

وقال كوكرين إن موقع صورة السونار يتطابق تقريبا مع المكان الذي استنتج الخبراء أن طائرة إيرهارت ربما تحطمت فيه.

ومع ذلك، فإن الخبراء ليسوا مستعدين للإعلان بشكل نهائي عن الاكتشاف وطلبوا صورا أكثر وضوحا مع تفاصيل مثل الرقم التسلسلي الذي يطابق طائرة إيرهارت.

ولا يعد روميو أول من أطلق رحلات في محاولة لتحديد موقع الطائرة المفقودة، فقد أنفق ستة من المغامرين المتحمسين الملايين على اللغز الذي لم يتم حله بعد.

وتم إطلاق الرحلات الاستكشافية في الأعوام 1999 و2002 و2006 و2009 و2017.

وقدرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تكلفة المهام مجتمعة لا تقل عن 13 مليون دولار.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث الطيران طائرات معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب

في وقت ترتفع فيه حالات الإصابة بـ البرد والإنفلونزا في المملكة المتحدة، حذر الخبراء من أن القيادة أثناء المرض قد تكون أكثر خطورة مما يعتقده الكثيرون. 

ورغم أن العديد من الأشخاص قد يظنون أن القيادة أثناء المرض ليست مشكلة كبيرة، إلا أن الخبراء يوضحون أن تأثير المرض يمكن أن يكون خطيرًا على السائقين وعلى الآخرين.

تأثير المرض على قدرة القيادة

وأشارت الدراسات إلى أن القيادة أثناء الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا قد تؤدي إلى انخفاض في وقت رد الفعل بنسبة 10%، وهي نسبة تعادل تناول جرعتين من الويسكي قبل القيادة. وهذا التباطؤ يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية، مثل زيادة مسافة التوقف عند السرعات العالية.

وعلى سبيل المثال، السائق الذي يقود بسرعة 70 ميلاً في الساعة سيقطع مسافة إضافية تبلغ 7.5 قدم قبل أن يتمكن من التوقف في حالة الطوارئ.

أعراض المرض وتأثيرها على السائقين

يمكن أن تؤدي الأعراض الشائعة للبرد أو الإنفلونزا، مثل العطس والتعب والدوار، إلى تأثيرات خطيرة على قدرة السائق على التحكم في السيارة. 

وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي العطس المفاجئ إلى فقدان القدرة على الرؤية بشكل مؤقت لمسافة تصل إلى 100 قدم عند القيادة بسرعة عالية. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الأدوية المستخدمة لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد إلى الشعور بالنعاس، مما يزيد من خطر الحوادث.

دراسات سابقة حول تأثير المرض على القيادة

أظهرت دراسة بريطانية نشرت عام 2012 أن القيادة أثناء الإصابة بنزلة برد يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ في رد الفعل مماثل لتأثير تناول الكحول. في دراسة أخرى نشرت في مجلة BMJ Open، أشار الباحثون إلى أن تباطؤ رد الفعل أثناء الإصابة بالبرد يعادل المخاطر المرتبطة بشرب الكحول إلى الحد الذي قد يتسبب في منع السائق من القيادة.

الآثار القانونية والعواقب المحتملة

على الرغم من أن القيادة أثناء المرض لا تعد جريمة محددة في بريطانيا، إلا أن الخبراء يحذرون من أن السائقين قد يواجهون عواقب قانونية إذا تسبب المرض في حادث. في حال ثبت أن المرض أثر على القيادة، قد يواجه السائقون عقوبات أو نقاطًا على رخص القيادة أو حتى مقاضاة بتهمة القيادة تحت تأثير حالة قد تعيق قدرتهم على القيادة بشكل آمن.

نصائح للسلامة

بناءً على هذه التحذيرات، ينصح الخبراء السائقين الذين يعانون من أعراض البرد أو الإنفلونزا بتجنب القيادة إذا أمكن. من الأفضل البحث عن بدائل، مثل استخدام وسائل النقل العامة أو طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة للوصول إلى وجهتهم.

تجدر الإشارة إلى أن موسم الإنفلونزا في المملكة المتحدة عادة ما يصل إلى ذروته بين شهري ديسمبر ومارس، وقد شهدت المملكة هذا العام موسم إنفلونزا صعبًا، حيث كانت العديد من الأسرة في المستشفيات مشغولة بمرضى الإنفلونزا.

في النهاية، يظل من الأفضل أن يولي السائقون أهمية لسلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق، وأن يتجنبوا القيادة أثناء المرض لتفادي الحوادث الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تحميل واستخدام تطبيق ديب سيك الصيني.. ما السبب؟
  • تحطم طائرة في واشنطن يودي بحياة بطلي العالم بالتزلج من المنتخب الروسي
  • من 43 عاما حتى اليوم.. أبرز حوادث الطيران في أميركا
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
  • احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب
  • 3 أبراج فلكية تواجه صعوبات في شهر فبراير.. «فكر قبل اتخاذ أي قرار»
  • بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة
  • سر الجهاز الغامض.. ماذا كان يحمل السنوار في يده أثناء معارك غزة؟
  • غزة تستعد لاختبار إعادة الإعمار من وسط الأنقاض