قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إعادة بناء المستوطنات في غزة ليس أحد أهداف الحرب ضد "حماس"، في موقف يتعارض مع هدف واضح لمعسكره السياسي اليميني المتطرف.

غالانت يؤكد أنه لم يسمح بإعادة بناء البؤر الاستيطانية في غزة

وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، لفت زعيم الحزب الصهيوني الديني اليميني المتطرف، إلى أن "هدف الحرب ليس تعزيز المستوطنات، بل إعادة الرهائن وتدمير حماس".

وأضاف: "لقد اعتقدنا أنها ليست فكرة جيدة مناقشة اليوم التالي لأنه موضوع مثير للجدل، ولكن تم دفعنا للقيام بذلك. لا يمكن أن يعمل طرف واحد على رغباته بينما لا يسمح لنا بإعلان موقفنا"، في إشارة إلى "مؤتمر النصر" الذي عقد يوم الأحد في القدس، والذي حضره 11 وزيرا و15 عضوا في الائتلاف بما في ذلك سموتريش، والذي دعا إلى البناء المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأثارت المشاهد التي تم التقاطها في المؤتمر ردود فعل عنيفة، حيث أشار المنتقدون إلى أن وزراء الحكومة والائتلاف كانوا يرقصون بسعادة بينما كانت الحرب مستعرة، وعشرات الآلاف من الإسرائيليين مشردون، كما يقتل الجنود بشكل شبه يومي، ولا يزال 136 إسرائيليا محتجزا في غزة.

وفي هذا المؤتمر وقع سموتريش على ما أطلق عليه اسم "ميثاق النصر وتجديد الاستيطان"، والذي تعهد بأن يقوم الموقعون "بتنمية المستوطنات اليهودية المليئة بالحياة" في قطاع غزة.

ومع ذلك، على عكس المتحدثين الآخرين، لم يكن سموتريتش واضحا تماما في خطابه فيما يتعلق ببناء المستوطنات في غزة، وبدلا من ذلك ألمح بقوة إلى أنه يؤيد الفكرة.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رسميا.. أحمد الشرع يتولى رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا

أحمد الشرع قائد الإدارة السورية (وكالات)

كشفت مصادر مطلعة عن تنصيب أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا، بعد موافقة فصائل المعارضة العسكرية على تعيينه لهذا المنصب الحساس في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ البلاد.

جاء هذا التطور في وقت تتجه فيه سوريا إلى مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة السياسية والاقتصادية، في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها منذ اندلاع الحرب الأهلية.

اقرأ أيضاً إعلان هام من السعودية بشأن رؤية هلال شعبان 29 يناير، 2025 تصريحات جديدة هامة من السعودية حول اتفاق السلام في اليمن 29 يناير، 2025

 

تفاصيل تنصيب أحمد الشرع:

وفقاً لما ذكرته شبكة سكاي نيوز، أكدت المصادر أن فصائل المعارضة المسلحة التي تشارك في إدارة المناطق المحررة في سوريا قد أجمعت على قبول تولي أحمد الشرع رئاسة المرحلة الانتقالية.

جاء ذلك بعد اجتماعات ومفاوضات بين قادة الفصائل العسكرية والجهات السياسية المعنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

يعتبر الشرع أحد الأسماء البارزة في الحركات المعارضة للنظام السابق وهو معروف بمواقفه الحاسمة في دعم قضايا الشعب السوري.

 

أولويات المرحلة الانتقالية:

في أول تصريح له عقب تنصيبه، أكد أحمد الشرع أن المرحلة الانتقالية تتطلب أولاً ملء الفراغ السياسي والسلطوي الذي خلفته السنوات الماضية من النزاع المستمر.

كما أشار إلى أهمية الحفاظ على السلم الأهلي وتجنب الانقسامات العرقية والطائفية التي من شأنها أن تضر بمستقبل سوريا.

ولفت الشرع إلى ضرورة بناء مؤسسات الدولة السورية من جديد على أسس ديمقراطية، والتركيز على تنمية الاقتصاد السوري الذي دمرته الحرب بشكل كبير.

 

وأكد الشرع أن سوريا بحاجة إلى إعادة بناء قوي في كافة المجالات، معتبراً أن العملية لا تقتصر على استعادة سيطرة الدولة فحسب، بل تتعداها إلى عملية تنموية شاملة تهدف إلى إصلاح البنية الاقتصادية والاجتماعية. وأعرب عن عزم القيادة الجديدة على تحقيق إصلاحات شاملة تسهم في تعزيز مكانة سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

رسالة الشرع حول استعادة سوريا:

في تصريحات أخرى، أضاف الشرع أنه رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا حالياً، إلا أن الشعب السوري ملزم بالعزم على إعادة بناء الوطن بشكل أكثر تطوراً وازدهاراً من أي وقت مضى.

وقال: "كما كنا عازمين سابقاً على تحرير سوريا من الهيمنة الخارجية، فإن الواجب الآن هو العزم على بناء سوريا الجديدة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية والإقليمية".

وقد أعرب الشرع عن تفاؤله بقدرة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة الطويلة والمضي قدماً في تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن عملية بناء الدولة ستتطلب تعاوناً واسعاً بين جميع أطياف الشعب السوري، بما في ذلك جميع القوى السياسية والمجتمعية.

 

ـ التحديات المقبلة:

من المتوقع أن تواجه الإدارة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع العديد من التحديات الكبرى، بداية من كيفية ترتيب السلطة وتوزيعها بين الفصائل المختلفة وصولاً إلى كيفية التعامل مع التدخلات الخارجية من قبل دول متعددة.

كما ستحتاج المرحلة الانتقالية إلى إصلاحات اقتصادية عاجلة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت نتيجة سنوات من الحرب.

سيكون الدور الدولي أيضاً مهماً في دعم هذه المرحلة الانتقالية، حيث ستحتاج سوريا إلى إعادة فتح قنوات الحوار مع القوى الإقليمية والدولية للمساعدة في عملية إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • وزير الخارجية: دور «الأونروا» غير قابل للاستبدال في إعادة إعمار غزة
  • هذا جديد تعويضات الحرب المالية
  • رسميا.. أحمد الشرع يتولى رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من جنين: لقد أعلنا الحرب على الضفة الغربية
  • خيبة أمل إسرائيلية من سرعة انتشار شرطة حماس في غزة.. فشل أهداف الحرب
  • وزير الحرب الإسرائيلي: سنبقى على جبل الشيخ لأجل غير مسمى
  • عاد الغزيّون ولم يعد المستوطنون.. لابيد يتهم حكومة الاحتلال بالعجز
  • مصادر: ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 47354
  • جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة