الإعلام العبري: هذا "إذلال مصري لإسرائيل"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
"ضعف أمام مصر - إذلال إسرائيلي".. هكذا نشر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي تقريره منتقدا مماطلة السلطات المصرية بالسماح لقوات الجيش الإسرائيلي للانتشار في محور فيلادليفا.
إقرأ المزيدوقال الموقع العبري مثلما يتعرض المستوى السياسي لانتقادات حادة بسبب التردد في كل ما يتعلق بقضية اليوم التالي للحرب على غزة، تتعرض المؤسسة العسكرية أيضا لانتقادات لعدم قدرتها للوصول إلى الحدود المصرية مع غزة بسبب الرفض المصري، خاصة بعد موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي مؤخراً على تعزيز القوات المصرية على طول محور فيلادلفيا.
فيما قال مصدر أمني إسرائيلي إن المصريين ينظرون إلى حماس في غزة كوسيلة لتقويض القدرات العسكرية الإسرائيلية، وبالتالي ليس من مصلحة مصر القضاء على الحركة.
وانتقد مسؤولون في المؤسسة العسكرية المستوى السياسي قائلين إن مجلس الوزراء لا يظهر ضعفا تجاه مصر التي تمارس ضغوطا على عدم المناورة في رفح فحسب، بل وافق مؤخرا على تعزيز القوات المصرية على طول محور فيلادلفيا.
وقال المسؤولون العسكريون أن أحد عوامل التعقيد التي تقوم بها مصر في هذا الموضوع يعد "إذلالا لإسرائيل".
وقال مصدر أمني آخر إن "المصريين يعتبرون حماس في قطاع غزة وسيلة لتقويض القدرات العسكرية الإسرائيلية".
وفي غضون ذلك، جرت في الأسابيع الأخيرة مناقشات بين مختلف المسؤولين الأمنيين من وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي وهيئات أخرى تناولت "اليوم التالي" للحرب في غزة، وكيفية استعدادات مصر للسيطرة على المثلث الحدودي الإسرائيلي الفلسطيني لمنع تهريب الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج لتلبية احتياجات القوات المسلحة التابعة لحركة حماس.
وقال مسؤول أمني كبير إنه في عام 2005، بعد فك الارتباط، تم اتخاذ قرار بنقل مسؤولية نقل البضائع إلى قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية في إطار الاتفاق الجديد الذي توسطت فيه مصر، ولهذا الغرض تم "تم إنشاء نظام HML المشترك الذي يراقب ما يحدث في المعبر باستخدام الكاميرات.
وأضافوا: "كانت مزحة جيدة، حيث ضم النظام جنودًا إيطاليين كانوا ينامون في عسقلان وسرعان ما أدركوا أن هذا النظام غير فعال وتم إغلاقه في 2008. ولكن ماذا حدث منذ ذلك الحين؟ حماس وصلت إلى السلطة، وتمكنت من بناء نظام لتهريب الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة من معبر رفح وعبر أنفاق فيلادلفيا"، على حد قولهم.
وقال مسؤول أمني آخر: "لقد تحدثوا عن إمكانية توسيع معبر كرم أبو سالم لإلغاء إمكانية نقل البضائع إلى قطاع غزة من معبر رفح المصري عمليا، ولكن إسرائيل تخشى ذلك بسبب الميزانية لهذا الموضوع.
المصدر: موقع واللا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة غوغل Google قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر مصري لـ “المحقق”: تصريحات دقلو الأخيرة دليل على سوء الموقف العسكري والقادم أسوأ لقواته
مصدر مصري لـ “المحقق”: تصريحات دقلو الأخيرة دليل على سوء الموقف العسكري والقادم أسوأ لقواته..
القاهرة – المحقق- صباح موسى
علق مصدر مصري مطلع على تصريحات قائد ثان مليشيا الدعم السريع عبد الرحيم دقلو الأخيرة، متوقعا مزيداً من الخسائر والانتكاسات العسكرية للدعم السريع، قائلاً إن هذه الخسائر سيتبعها تصريحات أخرى ليس لها أي مصداقية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال المصدر المصري في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن القوات المسلحة السودانية سوف تواصل انتصاراتها وانتشارها بالبلاد، معتبراً أن تصريح قائد ثان الدعم السريع بأنه كان يجب عليهم في بداية الحرب الزحف نحو الولاية الشمالية بدلاً من الخرطوم، يدل على عدم تقدير للموقف، وأنه يحمل اعترافا صريحاً بأن الدعم السريع هو الذي بدأ الحرب، وإنه المسؤول عن كل ماحدث بالسودان من خسائر ومآسي بشرية وقتل وتشريد عشرات الآلاف ونزوح ولجوء الملايين من الشعب السوداني، مشدداً على أن الدعم السريع يتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية عن هذه الحرب، وأن الهجوم على الشمالية الآن انتحار عسكري وسياسي، ولفت إلى إن ذلك يرجع لعدم وجود خطوط إمداد من المناطق المحيطة بالشمالية، كما أن مثل هذه التهديدات لا يمكن تنفيذها جغرافياً واستراتيجياً، فالجيش السوداني يسيطر على الولايات التي تحيط بالشمالية، فكيف يمكن للدعم السريع التسلل في مثل هذه الظروف.
واعتبر المصدر المصري أن تصريحات قادة مليشيا الدعم السريع الأخيرة نوع من حفظ ماء الوجه، بعد سلسلة الهزائم المتتالية في الشهور الأخيرة، وقال إن آخر هزيمة للدعم السريع كانت تحرير قلب العاصمة الخرطوم، والذي جاء بعد يومين فقط من حديث قائد الدعم السريع “حميدتي” بأن الجيش لن يستطيع تحرير القصر الجمهوري، مضيفاً أن الدعم السريع دائما مايلجأ لتبرير الهزيمة مثلما فعل بعد تحرير منطقة جبل موية الاستراتيجية واتهامه للطيران المصري وقتها، مؤكداً أن ذلك كله أكاذيب تلجأ إليها المليشيا للتغطية على هزائمها، ورأى أن المرحلة القادمة في السودان حاسمة، وستكون كلمة السر فيها “دارفور”، وقال لو تمكن الجيش من السيطرة على دارفور ستكون الحرب قد انتهت تماما بخسارة كاملة للدعم السريع.
وبحسب المصدر المصري فإنه كان يجب على الدعم السريع الاستجابة لكل محاولات التسوية منذ البداية، مشددا على أنه ليس بالإمكان الآن وجود مستقبل للدعم السريع بالسودان، وقال إن الشعب السوداني لن يقبل بذلك، وإن الدول المهتمة بالسودان والمنظمات الإقليمية والدولية وصلت إلى هذه القناعة أيضا، وتابع أن هناك إدانات صريحة وواضحة الآن لمليشيا لدعم السريع على كل ما ارتكبته من ممارسات ومآسي للمدنيين، لافتا إلى أن الهزائم المتتالية للدعم السريع أدت إلى تغيير موازيين القوى في الحرب، وإلى أنها أدت إلى محاصرتها في جنوب وغرب السودان.
وأكد المصدر المصري أن تصريحات دقلو الأخيرة هي محاولة للإساءة لمصر لمواقفها الواضحة والمؤيدة للمؤسسات السودانية وعلى رأسها القوات المسلحة منذ بداية الصراع العسكري وقبله، وقال المصدر إن مصر أكبر من الرد على مثل هذه المهاترات، وأضاف: “أما زعم دقلو بأنه كان هناك اتصالات مع قيادات في الأجهزة الأمنية المصرية فهو كذب، ولا يوجد تصور أساساً لحدوث مثل هذه الاتصالات، مؤكداً أن مثل هذه التصريحات دليل على سوء الموقف العسكري للدعم السريع، وأن القادم لها أسوأ في الحرب، وقال إنه لا توجد فرصة لعودة الدفة مرة أخرى للدعم السريع، وإنها مجرد محاولات للتغطية على الهزائم والخسائر الكبيرة ورفع الروح المعنوية لقواتها، لافتا إلى أنها تصريحات للاستهلاك المحلي ولفت الأنظار بعد أن فقدت المصداقية لدى الرأي العام المحلي والدولي، معتبراً أن كل ذلك لا يغير حقيقة أن مصر تقف مع المؤسسات السودانية وعلى رأسها القوات المسلحة، موضحا أن مصر ترى العامل المشترك في سقوط عدد من الدول بالمنطقة في وجود مليشيات بها.
القاهرة – المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب