وزيرة الدولة الإسبانية للتجارة : قيادة الإمارات حاسمة للتوصل لتوافق في اجتماعات التجارة العالمية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكدت معالي شيانا منديز وزيرة الدولة الإسبانية للتجارة أن قيادة دولة الإمارات للاجتماع الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية والذي سيُعقد خلال فبراير المقبل ..ستكون حاسمة لأعضاء المنظمة للوصول إلى توافق بشأن قضايا جوهرية مثل التغييرات التي بدأت في الاجتماع الوزاري السابق، مشيرة إلى مواضيع حاسمة أخرى مثل إصلاحات منظمة التجارة العالمية والاتفاقيات الجديدة وإصلاحات الزراعة.
وقالت شيانا منديز في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”: تتطلع أسبانيا لأن تتناول الدورة الحالية للاجتماعات الوزارية، التحديات المقبلة لتراجع العولمة وتأثيراته على سلاسل الإمداد العالمية، حيث أن “التحديات الرئيسية التي قد نضطر لمواجهتها في هذا العالم المتغير هي المخاطر المرتبطة بتراجع العولمة وتأثيره على سلاسل الإمداد، مما قد يؤدي لتقليل الترابط والتكامل بين الدول، وظهور السياسات التي تقيد التجارة الدولية.
وحول العلاقات التجارية الإماراتية الأسبانية قالت :بالنسبة للعلاقات التجارية الإسبانية – الإماراتية، كما تعلمون، فإن الاتحاد الأوروبي يتطلع لإبرام اتفاقيات تجارة حرة مع منظمات إقليمية مثل مجلس التعاون الخليجي، الذي تنتمي إليه دولة الإمارات، وستكون إسبانيا منفتحة لمناقشة مختلف الخيارات ضمن إطار الاتحاد الأوروبي”.
وأشارت منديز إلى أن التوصل إلى اتفاق بين جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية للسماح بإعادة تأسيس نظام فض المنازعات هو الأولوية لدى أسبانيا، إضافة إلى أنه بوصفنا بلداً له تقاليد طويلة في مجال الصيد، فإن إحدى أولوياتنا العليا هي الحفاظ على موارد الصيد البحري، ونحن نحتفظ بتوقعات كبيرة لتحقيق المرحلة الثانية من اتفاقية الصيد.”
ولفتت أنه يجب على أعضاء منظمة التجارة العالمية أن يتمكنوا من التعامل مع قضايا الأمن الغذائي والمواصلة في العمل على إصلاحات الزراعة لتحقيق نتائج جوهرية في الاجتماع القادم.
وشددت الوزيرة على أنها كعضو نشط في الاتحاد الأوروبي، ستنسق إسبانيا مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى للتحدث بصوت واحد نيابة عن الاتحاد الأوروبي في الاجتماع الوزاري.
وقالت: الاجتماع الوزاري مهم للتعامل مع تحديات مثل اضطراب سلاسل الإمداد، والتضخم، والحمائية، وتغير المناخ، وسيستكشف الاجتماع أيضًا وسائل لتعزيز الاستثمارات في تقنيات التجارة من أجل سلاسل إمداد مستدامة ومتينة، مشيرة إلى أن جميع هذه النقاط في جدول الأعمال ذات صلة بأعضاء منظمة التجارة العالمية.
وأشارت إلى أنه نظرًا للرابط بين التجارة والسياسات الصناعية وتحديات تغير المناخ، .. أقترح التعامل معها من خلال التعددية. وقالت منديز إن هذا سيكون مفيدًا للتجارة والبيئة وللبلدان النامية والمتقدمة، وخاصة الأكثر ضعفًا والمتأثرة بتغير المناخ.
ودعت الوزيرة الإسبانية إلى تحديث بعض جوانب منظمة التجارة العالمية التي ستعيد لها دورًا، كمنتدى لمناقشة سياسات التجارة ذات الصلة، حيث سيتيح هذا لمنظمة التجارة العالمية استعادة الدور الذي لعبته في حوكمة التجارة العالمية.”وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمیة الاتحاد الأوروبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان «شدّ الحزام».. «الصحة العالمية» تدعو واشنطن للتريث في قطع التمويل
دعت منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة إلى مواصلة تمويل المنظمة حتى يتم العثور على حلول بديلة، وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي: “نطلب من الولايات المتحدة النظر في استمرار التمويل، على الأقل حتى يتم العثور على حلول”.
وأضاف تيدروس أن جزءا كبيرا من إجراءات منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغزة وأماكن أخرى يتم تنفيذها بدعم مالي من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الإدارة الجديدة أن المنظمة ليست فعالة بما فيه الكفاية، وتخضع لتأثيرات سياسية، وتطلب تمويلا كبيرا من الولايات المتحدة.
وكانت الوثيقة التي تتضمن المقترحات، والتي تشير إليها الوكالة، قد قدمها خبراء إلى مستشاري ترامب قبل تنصيبه. ويحتوي القرار، على سبيل المثال، على توصية بالإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارته ستقبل مقترحات أخرى.
ونقلت “رويترز” عن الوثيقة قولها “إن الافتقار إلى القيادة الأمريكية في منظمة الصحة العالمية كان عاملا حاسما في إهدار الموارد الأميركية وفعالية المنظمة”.
ويقترح أيضا تعيين مبعوث أمريكي خاص للإشراف على المحادثات مع منظمة الصحة العالمية بشأن الإصلاحات المحتملة للمنظمة. وكما ذكرت وكالة رويترز، فإن وزارة الخارجية ووزارة الصحة مسؤولتان حاليا عن التنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الثلاثاء أنّ المنظمة ستضطر إلى “شدّ الحزام” بعد أن قرّرت الولايات المتّحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية قد أوقفت التوظيف وحدّت من السفر بسبب أزمة السيولة التي تعرضت لها بعد انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة.