الألعاب الإلكترونية تغزو العقول.. تحركات حكومية لاحتوائها وتحديات فنية تصعّب المهمة - عاجل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تتوالى التحذيرات من مغبة ارتفاع معدلات إدمان الأطفال وشرائح أخرى من المجتمع ،على الشاشات والألعاب الإلكترونية العنيفة، وتأثيراتها السلبية على توازنهم السلوكي والنفسي وتفاعلهم الاجتماعي وتحصيلهم العلمي، لما تروجه العديد من الألعاب المشهورة للعنف ناهيك عن تأثيراتها على العقليات والسلوكيات وتقاطعها في أمور معينة مع العادات والتقاليد المجتمعية او الدينية وبما يعزز الأفكار والمشاعر العدوانية وانحراف السلوك وما يدعم المخاوف أيضا هو استخدام بعض اللاعبون لغة غير لائقة يمكن أن تحدث أشكال أخرى من الضرر كالمضايقة وغيرها.
الداخلية تتحرك
وفي هذا الصدد، فقد أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس (1 شباط 2024) ، ان بعض الألعاب الإلكترونية ساهمت بشكل حقيقي بزيادة العنف والجرائم ولهذا تم الذهاب نحو حظر هذه الألعاب.
وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد مقداد الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "بعض الألعاب الإلكترونية ساهمت بزيادة العنف والجرائم"، مبينا ان "وزارة الداخلية ذهبت نحو حظر هذه الألعاب نتيجة معطيات وتحقيق ودراسة ونتيجة وجود حالات للعنف الاسري وغيرها، ولهذا نحن نعمل على حظر بعض الألعاب الإلكترونية".
وبين الموسوي ان "وزارة الداخلية سوف تخاطب الجهات الحكومية المختصة من أجل حظر بعض الألعاب الإلكترونية، ونعتقد ان هناك استجابة لهذا الموضوع من قبل تلك الجهات، وتم مفاتحة هيئة الاعلام والاتصالات وكذلك وزارة الاتصالات فهذا الموضوع ونحن حالياً ننتظر رد تلك الجهات".
ابتزاز واعمال غير قانونية
الباحث الاجتماعي فالح القريشي، اكد لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد فان بعض الألعاب الإلكترونية اثرت بشكل سلبي على سلوكيات وتصرفات بعض الأشخاص، خاصة لدى شريحة الشباب ودفعت هذه الألعاب الى زيادة نسب العنف المختلفة كذلك الخلافات ما بين الأصدقاء وحتى داخل العائلة الواحد".
وبين القريشي، اليوم الخميس، انه "تأثير بعض الألعاب الإلكترونية السلبي انعكس حتى على النساء وليس الرجال فقط، خصوصاً ان بعض تلك الألعاب استغلت من اجل الإطاحة ببعض الفتيات لغرض الابتزاز وغيرها من الاعمال غير القانونية وغير الشرعية، وهذا الامر أيضا ساهم بحالات الانتحار، فهناك الكثير من الذين يتعرضون الى الابتزاز يقدمون على الانتحار خشية من الفضيحة او غيرها".
صعوبات فنية وتحديات الـ " VPN"
وبِشأن إمكانية حظر الألعاب المحرضة على العنف او المسببة للضرر الفكري والاخلاقي، اكد القريشي، ان "هناك صعوبة حقيقية في حظر بعض الألعاب الإلكترونية بشكل كامل، خصوصاً في ظل تطور التكنلوجيا ووجود برامج تعمل على فتح وعمل في موقع او برنامج محظور، ولهذا فان هناك صعوبة من الناحية الفنية بحظر بعض الألعاب الإلكترونية بشكل كامل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 9 جهات حكومية.. ورشة عمل لتمكين مزارعي البن في عسير
ينظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة ورشة عمل متخصصة تهدف إلى دعم مزارعي البن وتذليل العقبات التي تواجههم، وذلك في إطار الحرص على تنمية هذا القطاع الحيوي الذي تشتهر به المنطقة منذ مئات السنين.
وتستضيف شركة المياه الوطنية فعاليات الورشة التي تجمع تحت سقف واحد عددًا من ممثلي الإدارات الحكومية والجهات الخدمية ذات العلاقة، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود وتقديم حزمة من الحلول المتكاملة والخدمات اللوجستية لمزارعي البن.
أخبار متعلقة عاجل لا مكبرات صوت ومنع الحليب واللحوم.. 72 اشتراطًا لنشاط الباعة الجائلينعاجل"التعليم" تطلق آلية لسد العجز الطارئ بالمدارس في يوم عمل واحدويشارك في الورشة كل من أمانة منطقة عسير، وإدارة الطرق، وشركة الكهرباء، وصندوق التنمية الزراعي، بالإضافة إلى مركزي الغطاء النباتي ووقاء، والحياة الفطرية.
تنمية قطاع زراعة البن
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير، المهندس أحمد بن محمد آل مجثل، أن هذه الورشة تأتي تنفيذًا لتوجيه سمو نائب أمير المنطقة لمعالجة التحديات وتقديم الدعم اللازم لمزارعي البن، بما يساهم في تنمية هذا القطاع الهام.
وأشار إلى أن مشاركة الجهات الحكومية تعكس التكاتف لدعم المزارعين، وهو ما يوجه به دائمًا سمو أمير المنطقة وسمو نائبه.
وأوضح آل مجثل أن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية وزارة البيئة والمياه والزراعة الرامية إلى تعزيز الميزات النسبية الزراعية لكل منطقة من مناطق المملكة. وأضاف أن الدعم المستمر الذي تشهده التنمية الزراعية في عسير، بمتابعة من الوزير ونائبه، سيساهم بإذن الله في تحقيق المستهدفات المرجوة للقطاع الزراعي بالمنطقة.
ومن المقرر أن يتم رفع كافة نتائج وتوصيات ورشة العمل إلى سمو نائب أمير منطقة عسير، بناءً على توجيه سموه، وذلك لضمان متابعة تنفيذها وتحقيق الأهداف المنشودة في دعم وتشجيع المزارعين على مواصلة زراعة محصول البن الذي يعد إرثًا تاريخيًا وميزة اقتصادية لمنطقة عسير.