ثلاث دقائق من التأمل يوميًا تحمي من أمراض القلب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استنتج أطباء القلب الأمريكيون أن التأمل يمكن أن يوفر الحماية ضد اضطراب مميت، وعلى وجه الخصوص، ثبت أن هذه الممارسة تقلل من مستويات التوتر والقلق، فضلا عن خفض ضغط الدم.
قضاء بضع دقائق يوميًا في ممارسة التأمل يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، كما وجد خبراء من جمعية القلب الأمريكية، وربطت دراسات سابقة بالفعل بين التأمل ومجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقوية جهاز المناعة.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن الطريقة الأكثر موثوقية وثباتًا للوقاية من أمراض القلب هي اتباع أسلوب حياة صحي. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدام التأمل للحماية من الأمراض الخطيرة.
في السنوات الأخيرة، تحول الكثير من الناس إلى ممارسة التأمل، الذي لا يعزز الصحة الجسدية فحسب، بل أيضًا الصحة العقلية، ويُعتقد أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل يتمتعون بمهن أكثر نجاحًا لأنه يسمح لهم بالتركيز على تحقيق أهداف محددة وتقليل التوتر.
وأثبتت الأبحاث أن التأمل يقلل بشكل فعال من مستوى الالتهابات في الجسم، وبالتالي تقوية جهاز المناعة. ركز مؤلفو الدراسة الحالية على التأمل أثناء الجلوس، والذي لا يتطلب حركة جسدية ولكنه بدلا من ذلك يشجع على الاستبطان والاسترخاء.
لقد ثبت أن هذه الممارسة تقلل من مستويات التوتر وأعراض الاكتئاب والقلق، والتي يمكن أن تساهم جميعها في الإصابة بأمراض القلب. التأمل له تأثير إيجابي على نوعية النوم والرفاهية العامة. تساعد ممارسة التأمل الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وأخيرا، التأمل يخفض ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم هو أكبر عامل خطر للسكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب مستويات التوتر التوتر والقلق خفض ضغط الدم أمراض القلب جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
شخبوط الطبية تُجري أول عملية استئصال بالمجال النبضي للرجفان الأذيني
نجحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، في إجراء أول عملية استئصال بالمجال النبضي للرجفان الأذيني في أبوظبي.
وحقَّقت مدينة الشيخ شخبوط الطبية نجاحاً في علاج حالتين معقَّدتين للرجفان الأذيني، وهي حالة قلبية حرجة تتسم بنبض القلب السريع وغير المنتظم، حيث عانى المريضان من الخفقان وضيق التنفُّس وألم الصدر، الذي استمرَّ على الرغم من تلقّيهما العلاج الطبي التقليدي.
وبعد إجراء فريق مدينة الشيخ شخبوط الطبية تقييماً شاملاً للحالتين، قرَّر حصر العلاج بأحد خيارين؛ إمّا زيادة جرعات الأدوية المضادة لاضطراب ضربات القلب، وإمّا تطبيق علاج متقدِّم وهو الاستئصال بالمجال النبضي. واختار الفريق الطبي المُضي قُدُماً في النهج المتقدِّم لعلاج الحالتين، واتُّخِذَ القرارُ بناءً على محدودية فاعلية الأدوية التقليدية الحالية، والمضاعفات المحتمَلة المرتبطة بزيادة جرعة العلاج الدوائي.
أُجرِيَت الجراحة بقيادة الدكتور عمر الفلاسي، الاستشاري المتخصِّص في أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، ونائب رئيس قسم أمراض القلب، والمدير المسؤول عن الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، وبمشاركة الدكتور ماريو نجيم، استشاري أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبدعم من الدكتور يوسف العطار، استشاري ورئيس قسم أمراض القلب.
وقال الدكتور عمر الفلاسي: «أشعر بالسعادة لقيادة الفريق الطبي في هذا الإنجاز المُميَّز، الذي استخدمنا فيه أحدث الابتكارات والتقنيات المتاحة لعلاج الرجفان الأذيني، ونؤكِّد من خلال اعتمادنا على هذا النهج الآمن والفعّال والمبتكر التزامنا بتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية القلبية لمرضانا».
وقبل إدخال تقنية الاستئصال بالمجال النبضي، كانت العلاجات التقليدية تُستخدَم على نطاق واسع، مثل الاستئصال بالتردُّدات الراديوية أو الاستئصال بالتبريد، وعلى الرغم من فاعليتها فإنَّ هذه الطرق كان لها بعض الآثار الجانبية بسبب طاقتها الحرارية، في حين إنَّ تقنية الاستئصال بالمجال النبضي آمنة من هذه الناحية ولا تسبِّب أيَّ مضاعفات في الرئتين أو المريء أو الأعصاب أو الأنسجة المحيطة الأخرى، وهي تقلِّل أيضاً مدة العملية، ما يَحُدُّ من المضاعفات ويعزِّز صحة المريض.
وقال الدكتور عبدالقادر المصعبي، الرئيس الطبي التنفيذي بالإنابة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إنَّ هذا الإنجاز يؤكِّد مُضيَّنا قُدُماً نحو حقبة جديدة في علاج الرجفان الأذيني وكُلُّنا فخر بتقديم هذه العلاجات المتخصِّصة لمرضانا».
يُشار إلى أنَّ مدينة الشيخ شخبوط الطبية تتولى دوراً ريادياً في الرعاية الصحية وتطبيق الابتكارات الرائدة لتحسين تجربة المرضى، ووضع معايير جديدة في الرعاية الصحية والخدمات العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي