"المركزي" يحسم اليوم مصير الفائدة.. ماذا عن الجنيه؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
من المقرر أن يحسم البنك المركزي المصري، اليوم، مصير أسعار الفائدة، وذلك في إطار ترقب المصريين لقرارات جديدة بشأن خفض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الخميس 1 فبراير 2024 بالبنوك قبل ساعات من اجتماع المركزي الأول خلال 2024.. اجتماع البنك المركزي المصري اليوم لحسم مصير سعر الفائدة (تفاصيل) قبل اجتماع المركزي.. سعر الريال السعودي اليوم الخميس 1 فبراير 2024 بالبنوك والسوق السوداء توقعات حول تثبيت أسعار الفائدة
تشير توقعات المحللين وشركات الأبحاث والدراسات إلى اتجاه البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة، على الرغم من التضخم المرتفع واستمرار ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
اجتماعات المركزي خلال عام 2023على مدار 8 اجتماعات للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، تم تثبيت أسعار الفائدة 6 مرات، في حين تم زيادتها مرتين خلال اجتماعي مارس وأغسطس من عام 2023.
اقرأ أيضًا.. الأول خلال 2024.. اجتماع البنك المركزي المصري اليوم لحسم مصير سعر الفائدة (تفاصيل)
"المركزي" يحسم اليوم مصير الفائدة.. ماذا عن الجنيه؟اجتماع البنك المركزي المصري الاخيروفي الاجتماع الأخير للجنة في ديسمبر الماضي، تم الإبقاء على عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 19.25% و20.25% و19.75% على الترتيب، وتم الإبقاء أيضًا على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75%.
الفيدرالي الأمريكي يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التواليمن جانب آخر، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس أنه سيبقى على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي.
"المركزي" يحسم اليوم مصير الفائدة.. ماذا عن الجنيه؟وبالتالي، ستظل أسعار الفائدة في أعلى مستوى لها في 22 عامًا، حيث تتراوح بين 5.25% و5.50% بعد دورة تشديد نقدية قوية، وهي أعلى مستوى للفائدة منذ عام 2001.
يربط البعض بين اجتماع اليوم وتحريك أو خفض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، بوجود بعثة من صندوق النقد الدولي في القاهرة منذ عدة أيام، وإعلان الحكومة المصرية عن إجراء مفاوضات بشأن تعديل قيمة البرنامج التمويلي الذي تم الإعلان عنه في نهاية عام 2022.
وبينما وافق الصندوق النقد الدولي على تمويل بقيمة 3 مليارات دولار، تشير تقارير محلية ومصادر مطلعة إلى أن المفاوضات الجارية تهدف إلى زيادة قيمة التمويل إلى ما بين 6 إلى 9 مليارات دولار.
"المركزي" يحسم اليوم مصير الفائدة.. ماذا عن الجنيه؟في تصريحات أمس، أشار مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد الدولي، جأعلن أن الصندوق يدرس طلب مصر لزيادة التمويل وأن المفاوضات لا تزال جارية. يهدف التمويل إلى دعم جهود الحكومة المصرية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الإصلاحات الهيكلية.
"المركزي" يحسم اليوم مصير الفائدة.. ماذا عن الجنيه؟قرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدةتعد قرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة وقيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي أمورًا حساسة وتتأثر بعوامل متعددة، بما في ذلك التضخم والاستقرار الاقتصادي والتوجهات العالمية.
قد يؤثر أي قرار بشأن الفائدة وقيمة الجنيه على الاستثمارات والتجارة والأسعار في البلاد.
"المركزي" يحسم اليوم مصير الفائدة.. ماذا عن الجنيه؟ التطورات الاقتصاديةمن المتوقع أن يستمر ترقب المصريين لقرارات البنك المركزي وتأثيرها على الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، وسيتعين متابعة التطورات الاقتصادية والمالية في مصر وتقييم تأثيرها على الأفراد والشركات والاقتصاد بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركزي يحسم اليوم مصير الفائدة المركزي إجتماع المركزي الجنيه الدولار الفائدة سعر الفائدة اجتماع اليوم یحسم الیوم مصیر الفائدة البنک المرکزی المصری أسعار الفائدة النقد الدولی قیمة الجنیه
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.