عربي21:
2024-11-26@06:14:44 GMT

هل بدأت معركة طحن العظام بين السيسي وأبناء مبارك؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

هل بدأت معركة طحن العظام بين السيسي وأبناء مبارك؟

يبدو أن معركة طحن العظام العلنية قد بدأت بين رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، وعائلة الرئيس الراحل حسني مبارك، وذلك رغم هدوء حذر دام أكثر من 10 سنوات بين الجانبين.

السيسي، الذي كان يترأس المخابرات الحربية للجيش المصري، نهاية عهد حسني مبارك، في الوقت الذي شهدت فيه البلاد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، صعد نجمه بقوة ليصبح وزيرا للدفاع، بينما تم إيداع مبارك ونجليه علاء وجمال السجن في العديد من قضايا الفساد والتربح إلى جانب اتهامات بقتل المتظاهرين.




ومع قيام السيسي، بانقلاب عسكري في 3 تموز/ يوليو 2013، ضد أول رئيس منتخب ديمقراطيا محمد مرسي، ووأد أول تجربة ديمقراطية يعيشها المصريون الذين خسروا نتائج ثورتهم بانقلاب السيسي، ظل الأخير محافظا على صورة عائلة مبارك، ولم يستدع أية معارك مباشرة معه.

"تصاعد السجال"

وخلال عهد السيسي، تت تبرئة مبارك وعائلته من قضايا "قتل المتظاهرين"، و"هدايا الأهرام"، و"الكسب غير المشروع"، و"القصور الرئاسية"، الوحيدة التي تمت إدانته بها، بالإضافة إلى قضية التلاعب بالبورصة التي تمت تبرئة نجليه علاء وجمال منها، بعهد السيسي.

بل إن السيسي، لم يصادر أملاك العائلة في الخارج رغم التقارير التي تحدثت عن وجود ملايين الدولارات والفرانكات السويسرية ببنوك أوروبا وسويسرا، التي أفرجت في نيسان/ أبريل 2022، عن 430 مليون دولار لعائلة مبارك ومقربين منه.

بل إنه وفي عهد السيسي، جرى تجميد أعمال لجنة استرداد الأموال من الخارج، وأودع مبارك مستشفى الجلاء لعائلات ضباط القوات المسلحة، فيما قام بتكريمه بعد وفاته بجنازة رسمية وعسكرية حضرها وكبار قادة الجيش والدولة، 25 شباط/ فبراير 2020.

ورغم المشاغبات الدائمة لعلاء مبارك النجل الأكبر للمخلوع عبر موقع "تويتر" سابقا و"إكس" حاليا، مع أنصار السيسي، وانتقاداته الدائمة للسياسات الاقتصادية والسياسية للحكومة، إلا أنه لم يحدث صدام مباشر، ولم يتخذ نظام السيسي أية قرارات بشأن أسرة مبارك، على غرار ما طال بعض رجال أعمال عهد مبارك من حبس ومصادرة أملاك.

لكن الظهور المتتالي لعلاء وشقيقه الأصغر جمال مبارك، في الكثير من المناسبات الاجتماعية من أفراح ومآتم، وفي مقابر الرؤساء السابقين لأبيهم، وظهور نادر خلال مقاهي شعبية، طالما استفز أنصار السيسي، وأذرعه الإعلامية، خاصة مع هتاف شعبي لجمال مبارك وسط القاهرة بـ"الرئيس".


"صراع تعدى الكواليس"

الأيام الأخيرة شهدت تطورا يبدوا لافتا، أكده الأكاديمي المصري الأمريكي مأمون فندي، بقوله عبر موقع "إكس"، إن هناك موضوع على قدر من السرية بين نظام السيسي وعائلة مبارك، مبينا أنه "يعمل على قدم وساق ببعض العواصم الأوروبية".

وأكد أن "التراشق مع علاء مبارك، هذه المرة ليس من النوع القديم أو المماحكة؛ بل مشروع جاد للاستيلاء على ممتلكات أبناء مبارك وخصوصا تلك التي بالخارج".

وأضاف: "قد تم تكليف شركة محاماة، ومعها شركة استقصاء، لتحديد عقارات وممتلكات أخرى لأبناء مبارك في أوروبا، وتجميد تلك الأموال والأصول ونقلها إلى الدولة حال بيعها".

وتوقع فندي، أن تشتد المعركة بين السيسي ونجلي مبارك، مؤكدا أن الجانب الأخير "لن يعدم الوسائل لحماية ممتلكاتهم"، قائلا إنه "ستظهر الأنياب في الأيام المقبلة وتتوارى جماعات الهلس، لتظهر الوجوه الحقيقية خلف هذه الكواليس".

التراشق مع علاء مبارك هذه المرة ليس من النوع القديم او المماحكة بل هي ضمن مشروع جاد للاستيلاء على ممتلكات ابناء مبارك وخصوصا تلك التي بالخارج . وقد تم تكليم شركة محاماه ومعها شركة استقصاء لتحديد عقارات وممتلكات اخرى لأبناء مبارك في اوربا ، وتجميد تلك الاموال والأصول ونقلها إلى… — Mamoun Fandy, Ph.D (@mamoun1234) January 29, 2024
ونشبت معركة كلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين أسرة الرئيس الراحل حسني مبارك، وبين محسوبين على نظام السيسي، حول من خرب مصر أكثر مبارك أم السيسي، ما اعتبره البعض تصفية حسابات بين الجانبين.

البداية جاءت بدفاع عمر علاء مبارك حفيد حسني مبارك عن سياسات جده ضد الانتقادات الموجهة له بأنه كان السبب في خراب مصر، حيث قام بكتابة عدة تدوينات عبر صفحته بـ"فيسبوك"، وبينها: "‏الله يرحم، كنا فين ‏وبقينا فين".

وخلال الذكرى الـ13 لثورة 25 يناير 2011، نشر مجموعة مقارنات بين سعر الدولار في عهد جده وسعر الدولار بعهد السيسي، وكذلك أسعار السلع في العهدين، موضحا الفارق الكبير بينهما.

وعرض عمر علاء مبارك إنفوغراف لتصاعد ديون مصر من 35 مليار دولار عام 2010، إلى 164.7 مليار دولار، وقال معلقا: "مبارك هو السبب".



الأمر استدعى دخول النائب في البرلمان المصري لـ3 دورات متتالية ومؤسس حركة "تمرد" الموالي للسيسي، محمود بدر، الذي رد بعنف على حفيد مبارك، قائلا إن ما ينشره شماتة في مصر، ليستدعي أنصار النظام للرد وتوجيه الاتهامات لعائلة مبارك.

وختم رده بالمثل الشعبي الشهير: "طالما بيتك من إزاز (زجاج) متحدفش (لا ترمي) على الناس طوب"، في إشارة إلى قضايا الفساد التي اتهمت بها عائلة مبارك.

اللي بيعمله عمر ابن علاء مبارك ده مسموش نوستالجيا لايام جده ولا حاجة لان عمر مواليد ٢٠٠٠ يعني لما جده ساب الحكم في يناير كان لسه قالع البامبرز من شهرين تقريبا
لكن اللي بيعمله ده اسمه شماتة في احوال بلده مش هقول اسمه جهل ولا هفتح في حدوتة ان الجزء الاكبر من ازماتنا اننا بنفكك… — محمود بدر (@ma7mod_badr) January 27, 2024
لينتقل السجال بين الشركاء السابقين في عالم المال والتجارة في عهد حسني مبارك، علاء مبارك، ورجل الأعمال الشهير حسن هيكل، نجل الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، الذين تبادلا الاتهامات حول من أفسد مصر ماليا وسياسيا هل حسني مبارك أم هيكل؟.

ووسط اتهامات وتساؤلات عن مصدر ثروة نجلي مبارك ببنوك سويسرا، ومنها 300 مليون دولار وديعة، رد علاء مبارك على اتهامات هيكل، مشيرا إلى تفنيد محامي عائلته لكل تلك الاتهامات.

سأتولى الرد مع اني بحاول افرق بين العام والخاص، ١. فيما يتعلق بالتوريث فكل حد يقدر يحكم برأيه؛ ٢.فيما يتعلق بالثروة فيمكن الرقم خطأ او مش باسمك، مع انه الجارديان قالت رقم اكبر، ولكن كيف لحد لم يعمل يوما واحدا (ايوة واحدا) في حياته عنده وديعة موثقة في سويسرا ب٣٠٠ مليون دولار ؟:)!! https://t.co/IGXzUeJhge — Hassan Heikal (@heikalh) January 27, 2024
"وصلهم الدور"

وفي تعليقه قال الكاتب الصحفي، قطب العربي: "حين يفلس التاجر يقلب في دفاتره القديمة عله يجد فيها ما ينقذ وضعه المالي المتدهور، وهذا ما يفعله السيسي حاليا، بعد انكشافه ماليا مع حلول آجال سداد أقساط ديون خارجية وفوائد تقدر بـ42 مليار دولار في 2024، وحده".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف: "السيسي، يبذل الآن جهدا كبيرا لمواجهة الأزمة، منها مساعيه مع الدول الخليجية الدائنة لإعادة جدولة ديونها، وهو ما حدث بالفعل من بعضها"، مستدركا: "لكن ذلك لم يحل المشكلة".

وأكد أن "النظام حاليا يفعل كل شئ مستخدما قوته العسكرية، وأجهزته الأمنية، وأذرعه الإعلامية، لتحصيل أي أموال تساعده في مواجهة أزمته، ومن ذلك مصادرة ممتلكات معارضيه السياسيين، وخاصة من الإسلاميين".

وقال العربي: "والآن جاء الدور على أسرة مبارك التي تذكر النظام أن لديها ممتلكات في عواصم أوربية سكت عنها من قبل في ظل شهر عسل امتد لسنوات".

ويعتقد أن "أسرة مبارك، تدرك أن العيون مفتوحة عليها، وعلى ممتلكاتها، ولذلك فقد رتبت أوراقها بحيث تحافظ على أموالها، وقد أشار علاء مبارك إلى أنه كلف محاميه لاتخاذ اللازم تجاه كل من حاول اتهامهم".

"معركة الخبايا"

من جانبه أكد السياسي والحقوقي المصري عمرو عبدالهادي، أن "هذا السجال بدأ حين قام رئيس وزراء السيسي، (مصطفى مدبولي)، بفتح الموضوع، حين قال بمؤتمر صحفي إن ما تمر به مصر نتيجة 40 سنة بدون تخطيط".

عبدالهادي، أوضح لـ"عربي21"، أنه "من هنا بدأ علاء مبارك، بالرد؛ ولكن النظام لم يعجبه رد نجل مبارك، الذي لم ينس تنكيل النظام بأخيه جمال، ومنعه من الترشح في انتخابات 2024، بمواجهة السيسي".

ويرى أن "مرحلة طحن العظام بين السيسي وأبناء مبارك، بدأت منذ فترة كبيرة، وانتهت لمصلحة السيسي، حين خرج الصحفي الراحل ياسر رزق، واتهم على الملأ جمال مبارك بالتواصل مع جماعة الإخوان المسلمين".

وبين أنه بعدها "جرى توقيف بعض رجال مبارك أمثال صلاح دياب ثم حسن راتب وغيرهما، حتى رضخ رجال مبارك بالكامل للسيسي".

ويعتقد السياسي المصري، أن "المعركة الآن، دائرة في خبايا النظام وبعضها، وكل منهما يزايد على الآخر في الإخلاص للجيش المصري، لكن عقد البلد ينفرط للأبد، ولن تكون لهم ولا لغيرهم، فمصر مقبله على فوضى عارمة لن يجرؤ أحد على صدها".



وعن معركة طحن العظام بين أبناء مبارك والسيسي، قال رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر"، الباحث مصطفى خضري: "المعركة لم تبدأ الآن فقط، بل بدأت منذ استيلاء السيسي على الحكم، ولكن أبناء مبارك كانوا ينتظرون الوقت المناسب للظهور على الساحة".

وأوضح خضري، في حديثه لـ"عربي21"، أنهم "يعتبرون أنفسهم الأولى بالحكم من السيسي وأبنائه، خاصة وأنهم ما زالوا يتمتعون بشبكة علاقات قوية للغاية بالداخل والخارج، وما زال لرجالهم الكثير من القوة والسيطرة على دواليب الدولة العميقة، وكذا مازال الكثير من شركائهم بالأعمال الاقتصادية يديرون الاقتصاد".

وأكد أن "فشل السيسي الاقتصادي والسياسي زاد من شعبيتهم داخل دوائر صنع القرار، وبدأت بعض الدوائر في دراسة فرص عودتهم للحكم".

وحول ما أثاره مأمون فندي عن رصد السيسي لأموال عائلة مبارك، بالتزامن مع وضع النظام المأساوي اقتصاديا ووضع الاقتصاد المقبل على الإفلاس، قال خضري: "النظام الآن أشبه بالمفلس الذي يبحث في دفاتره القديمة، ولن يتوانى لحظة في تجريد أي شخص من ممتلكاته؛ إن استطاع".

واستدرك: "لكن أبناء مبارك ليسوا لقمة سهلة، ليلتهمها السيسي، فأبناء مبارك لديهم شبكات أعمال دولية خاصة مع حكام الخليج؛ تتعدى قدرة السيسي على التهامهم".

وعن الأوراق التي مازالت بيد عائلة مبارك، وقد تستخدمها لفضح السيسي، ووقف حملته عليها، يرى الباحث المصري أن "مبارك قد قضى ثلاثة عقود بحكم مصر، واعتمد على متخصصين بالسيطرة القذرة كأمثال صفوت الشريف، وقد ورث أبناؤه خزنة أسراره".

وأكد أنه "ولذلك فلديهم ما يمكنهم المساومة به؛ لضمان أمنهم وأمن أموالهم، بل لديهم ما يمكنهم به الدخول مع السيسي في صراع تكسير عظام، ولن يخرج السيسي سالما في حال حصل ذلك".

ويرى خضري، أن هناك إمكانية لاستعادة أبناء مبارك لدولتهم العميقة ومواجهة دولة السيسي واستغلال الظرف الاقتصادي الحالي والغضب الشعبي، قائلا: "هناك فرصة كبيرة لحدوث ذلك".

وأضاف: "لكن النتيجة ليست محسومة، فكلا الطرفين محمل بأخطائه، وكلاهما لديه تاريخ قذر، وأعتقد أن هناك جهة سيادية داخل الدولة، تؤجج الصراع بينهما؛ ليضعف الطرفين، ويستولي طرف ثالث على الحكم".

وأكد أن "هذه هي اللعبة الأذكى، فبدلا من دخول الطرف الجديد في صراع مع السيسي حتى يأخذ الحكم منه، ثم يدخل في صراع أخر مع أبناء مبارك الذين يعيشون حلم الرجوع للسلطة مرة أخرى؛ فإن تأجيج الصراع بين السيسي وأبنائه من جهة، وبين أبناء مبارك ورجالهم من جهة أخرى؛ سيضعف الطرفين ويجعل طريق الطرف الثالث ممهدا للوصول والاستقرار في الحكم".

وعما تقوله استطلاعات الرأي عن الجبهتين، أكد الخبير في التحليل المعلوماتي وقياس الرأي العام، أنه "في آخر استطلاع للرأي أجراه (تكامل مصر)، قبيل الانتخابات الرئاسية نهاية 2023؛ كانت شعبية السيسي أقل من 2 بالمئة من المجتمع المصري".

ويعتقد أنها "لم تتغير للأحسن، بل زادت سوءا؛ نتيجة الانهيار الاقتصادي الحاصل في مصر".

أما عن شعبية أبناء مبارك، أوضح خضري، أنه "لا توجد إحصائية حديثة يمكن الاستناد إليها"، خاتما بقوله: "وإن كنت أظن أنها ستكون أفضل من شعبية السيسي بكثير؛ نتيجة الظروف الاقتصادية الحالية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معركة المصري السيسي مبارك مصر السيسي مبارك معركة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبناء مبارک حسنی مبارک علاء مبارک عهد السیسی بین السیسی وأکد أن

إقرأ أيضاً:

لغة سوقنا التجاري

هنالك ظاهرة سلبية، بل خطيرة على هويّتنا اللغوية، بدأت تتزايد في سوقنا التجاري وكأن ( حبله) على ( غاربه) لا نظام يمنعه، ولا التزام بهويّتنا الوطنية، وأحد أركانها لغتنا العربية، التى واضح تهميش سوقنا لها، وبقدر استفزازي.

بدأت هذه الظاهرة أولاً بانتشار تسمية المحال والأسواق التجارية بمسمّيات أجنبية بشكل عشوائي غير مرتبط بعلامة تجارية عالمية ، فمثلاً محل أحذية يُسمّى ( كمفورت شوز )! ويُكتب بالحروف العربية! وتم إلغاء كلمة “سوق” العربية، وحلّ محلها “مول” الإنجليزية، والامثلة على ذلك كثيرة ، حتى وصل الأمر حالياً بتوسع ظاهرة تغريب لغة سوقنا، بقيام محال بكتابة مسمّياتها فقط بالحروف واللغة الإنجليزية دون العربية، بل أن مجمعاً تجارياً كبيراً، استمر سنوات طويلة يطلق عليه سوق بالعربية، ثم استبدلت بالكلمة الإنجليزية “مول” وكأننا في شوارع مدن بريطانية وليس مدن عربية سعودية!

أتمنى من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارتا التجارة والثقافة، التدخل بتعريب لغة سوقنا، قبل ان يستفحل الأمر، وتزال لغتنا العربية منه بالكامل، وتحلّ محلها لغة أجنبية بما سيؤثر على الهويّة اللغوية لأجيالنا القادمة، فضلاً عن تشّويه هويّة سوقنا، بما يجعل الأجنبي يعتقد بأن ليس لدينا لغة نحترمها، ونعتز بها، ولهذا نلجأ للغة أجنبية، بما ينطبع لديه أن اللغة العربية قاصرة، كون أهلها يتخلون عنها، ولا يستخدموها .

مقالات مشابهة

  • تعرف على الفيتامينات الأساسية للوقاية من هشاشة العظام وتعزيز الذاكرة
  • لغة سوقنا التجاري
  • اقتصادية الشيوخ تناقش تطوير النظام الجمركي المصري.. غدا
  • مصدر عسكري يكشف معلومات خطيرة عن معركة الكدحة التي وقعت قبل ساعات.. تفاصيل مدوية
  • خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة
  • لماذا تجاهل السيسي الأمن القومي المصري عند حفر تفريعة قناة السويس؟
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها
  • أعراض نقص الماغنيسيوم وتأثيره على الجسم
  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام
  • السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري