تايوان تستعد لاستقبال بوارج عسكرية أمريكية.. وتوقعات باقتراب حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في ظل صراعات عالمية متعددة دفعت خبراء لتوقع اقتراب الحرب العالمية الثالثة، وذلك بعد إعلان تايوان استعدادها لافتتاح رصيف بحري ضخم ومهبط طائرات في جزيرة تايبينج ببحر الصين الجنوبي، ما يفتح الباب لصراع متعدد الأطراف بسبب الملاحة، خاصة أن الجزيرة متنازع عليها من الصين والفلبين وفيتنام، وذكرت صحيفة «ساوث تشينا مورنينج بوست»، التي تصدر في هونج كونج، إن الرصيف سيسمح لتايوان باستقبال الفرقاطات العسكرية، ما يعني إمكانية وصول بوارج وسفن عسكرية أمريكية، وفقا لـ «العربية نت».
وكانت الصين حذرت تايوان في أوقات سابقة من هذه الخطوة، بأنها ستشعل «الأعمال العدائية» في بحر الصين الجنوبي.
التطوير يهدف لاستقبال معدات عسكرية ثقيلةوتسيطر تايوان على جزيرة تايبينج في الوقت الذي تطالب بها بكين والفلبين وفيتنام، ورغم ذلك قررت تايوان توسيع الرصيف وتطوير مهبط طيران جوي في الجزيرة، بهدف استقبال معدات عسكرية ثقيلة، وترى الصين في هذا اعتداء على سيادتها، وتتخوّف من أن حكومة تايوان تقوم بذلك لمساعدة السفن الحربية الأمريكية على الرسو في تايبينج، إذ أن المشروع اجتاز فحوصات التفتيش في 20 يناير، وفقا لخفر السواحل التايواني (CSA).
وبعد تجريف القنوات الملاحية سيكون بمقدور الفرقاطات العسكرية والسفن، الرسو على الرصيف الخارجي بحمولة 4 آلاف طن، كما سيعزز مهام دوريات خفر السواحل التايوانية حول تايبينج، مع دعم جهود الإنقاذ الإنسانية والبحث، كما يمكن للجيش التايواني استخدام سفن أكبر لإرسال ذخيرة وإمدادات إلى تايبينج لتعزيز الاستعداد القتالي لخفر السواحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين تايوان نزاع حرب
إقرأ أيضاً:
هل يحاول بايدن إشعال حرب عالمية ثالثة بـ«الصواريخ والألغام» قبل تولي ترامب؟
بعد يومين من إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة صاروخية هجومية يمكنها الوصول إلى العمق الروسي، فاجأ بايدن العالم بقرار جديد بعد 48 ساعة يسمح فيه لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المحظورة طبقًا لمعاهدة حظر انتشار الألغام، والتي وقّعت عليها 164 دولة من دول العالم، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».
بايدن يحاول توريط ترامب في حرب مع روسياويرى محللون أن بايدن يحاول توريط الرئيس المنتخب دونالد ترامب في حرب ومواجهة مع روسيا، في الوقت الذي تعهد فيه ترامب بوضع نهاية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وحل هذه الأزمة للأبد، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وكان دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أثار الجدل بتغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «إكس» انتقد خلالها قرار بايدن بإمداد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى تصل لعمق روسيا.
ترامب الابن يؤكد أن تصعيد بايدن ضد روسيا مقصود قبل تولي ترامب الحكموقال ترامب الابن: «يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من حصولهم على الحرب العالمية الثالثة وأن الموافقة علي ضرب العمق الروسي بهدف تصعيد الصراع قبل تولي ترامب الرئاسة في يناير 2025، مؤكدًا: أن ذلك حدث قبل أن تتاح لوالدي فرصة لخلق السلام وإنقاذ الأرواح».
وأضاف أنه «يجب وقف تلك تريليونات الدولارات.. أيها الحمقى»، مشيرًا إلى أن استخدام هذه الأسلحة قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الحرب العالمية التي يعتقد أنها قد تكون وراء هذه التحركات.
بوتين يحذر من رد موسكو على هجمات الصواريخ الأمريكيةوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد من أن موسكو سترد على أحدث الهجمات الصاروخية من نظام الصواريخ التكتيكية الأمريكية.
وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن روسيا وعدت بما أسمته بالرد المناسب على السياسة الجديدة، وانخرطت في تهديدات نووية من خلال تغيير عقيدتها النووية في الأيام الأخيرة.
موسكو قد ترد على واشنطن بتسليح خصومهاومع ذلك، يعتقد المسؤولون الغربيون أن قوة الرد الروسي قد لا تأتي في ساحة المعركة في أوكرانيا ولكن في أماكن أخرى من العالم.
وقال أشخاص مطلعون على المناقشات حول الرد الروسي المحتمل إن الهجمات الهجينة المحتملة قد تشمل قائمة واسعة من الخيارات، بما في ذلك تسليح خصوم الولايات المتحدة بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
روسيا قد تؤجل التصعيد انتظارًا لتنصيب ترامبقد تختار روسيا تأجيل المزيد من التصعيد قبل تنصيب دونالد ترامب، الذي هدد بقطع المساعدات عن أوكرانيا والتوسط في اتفاق سلام من المتوقع بقوة أن يصب في صالح روسيا.
ووعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بتقديم رد مناسب على الاستخدام الأول للصواريخ المصنوعة في الولايات المتحدة، والذي قال فلاديمير بوتن في وقت سابق إنه سيكون بمثابة دخول واشنطن وحلفائها في حلف شمال الأطلسي في صراع مباشر مع روسيا.
وقد ظهرت هذه التقارير بعد ساعات من توقيع فلاديمير بوتن على عقيدة نووية منقحة تخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.