“لوجيتك” تتيح لعملائها تجهيز قاعات المؤتمرات بأكملها بالتكنولوجيا المستدامة لمساعدتهم على إدارة بصماتهم الكربونية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت لوجيتك، المدرجة في بورصة ناسداك الأمريكية تحت الرمز (LOGI) وبورصة سيكس السويسرية باسم LOGN) ) اليوم أن جميع أجهزة مؤتمرات الفيديو التي تعمل وفق نظام التشغيل CollabOS سيتم تصنيعها بالتقنية المستدامة “بلاستيك الحياة التالية”، لمساعدة عملائها من الشركات على دعم أهدافهم المتعلقة بالاستدامة.
أخبار قد تهمك وزارة المالية والمركز الوطني لإدارة الدين يطلقان أول منتج ادخاري مخصص للأفراد 1 فبراير 2024 - 2:29 مساءً مُحافظ جدة يُدشّن حملة “الدين يُسر” 1 فبراير 2024 - 2:28 مساءً
وقال براكاش أرونكوندروم، الرئيس التنفيذي للعمليات في لوجيتك: “بفضل حرصنا على جعل أجهزتنا لغرف الاجتماعات أكثر صداقة للبيئة، يمكننا مساعدة الشركات الأخرى في جهودها الرامية لمعالجة مخاوفها بشأن الاستدامة. إننا نقوم بتطوير منتجات جديدة باستخدام مواد معاد تدويرها تمتاز ببصمتها الكربونية المنخفضة، كما نعمل على تحديث المنتجات الحالية.
وتتيح هذه المبادرة لقادة تكنولوجيا المعلومات رؤية جديدة عند تقييم استثمارات تكنولوجيا لغرف الاجتماعات، والأخذ في الحسبان راحة الأشخاص وبيئة الكوكب على حدٍ سواء. والأهم من ذلك، أننا نحقق هذا الهدف من دون رفع الأسعار أو التأثير على الجودة العالية والأداء المميز، وهما سمتان اشتهرت بها لوجيتك على نطاق واسع بين عملائها”.
وتمثل الجهود المبذولة للحد من التأثير البيئي السلبي ضرورة ملحّة للشركات في الوقت الراهن. وبناءً على استطلاع حديث أجرته وكالة التحليلات العالمية “فروست آند سوليفان”، وشارك به عدد من اختصاصيي تكنولوجيا المعلومات، قال 65% منهم إن الظهور كجهة رائدة في الممارسات البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة والاستدامة بات يعدّ هدفاً تجارياً فائق الأهمية أو مهماً للغاية في العام المقبل.
ويعني تطبيق مبادئ التصميم من أجل الاستدامة على محفظة منتجات مؤتمرات الفيديو من لوجيتك أنه يمكن لعملائها تجهيز غرف مؤتمرات كاملة، بما في ذلك الغرف التي تستخدم التطبيقين Microsoft Teams و Zoom، وتوظيف التكنولوجيا المطلوبة المصممة خصيصاً لمراعاة معايير الاستدامة. ويواصل هذا التطور تقدمه، مع وصوله إلى مستويات عالية مع الأجهزة الطرفية لمحطات العمل الشخصية، مثل كاميرات الويب وسماعات الرأس وأجهزة الماوس ولوحات المفاتيح.
التصميم من أجل الاستدامة
يعتبر استخدام المواد الدائرية التي يمكن استعادتها من النفايات ومنحها حياة ثانية من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها مفهوم “التصميم من أجل الاستدامة”، بما في ذلك المواد البلاستيكية المعاد تدويرها بعد الاستهلاك، والتي تطلق عليها لوجيتك اسم “بلاستيك الحياة التالية”.
وتستخدم منتجات غرف الاجتماعات الأحدث، مثل Logitech Sight ما يلي:
• ما لا يقل عن 50% من المواد البلاستيكية المعتمدة المعاد تدويرها
• انخفاض البصمة الكربونية بنسبة 21%
• خفض مستويات الانبعاثات الكربونية بمقدار 1,400 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل 100,000 وحدة (أي ما يكفي للدوران حول الأرض 131 مرة تقريباً)
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع منتجات مؤتمرات الفيديو من لوجيتك بما يلي:
• استخدام مواد الألومنيوم منخفضة الكربون التي يتم تصنيعها بالاعتماد على الطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري
• اختيار مواد التعبئة والتغليف من الغابات المعتمدة من مجلس الإشراف على الغابات، وغيرها من المصادر الخاضعة للمعايير الرقابية
• إدخال أقمشة مُعاد تدويرها بنسبة 100% في عائلة منتجات Rally Bar
• اللجوء إلى خيار جمع وإعادة تدوير معدات مؤتمرات الفيديو القديمة عبر بوابة Logitech Select
• استحداث أوضاع توفير الطاقة التي قد تقلل من تأثير الكربون في منتجات Rally Bar و Rally Bar Mini بمقدار 1.65 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون
إتاحة المجال لتحقيق تأثير أكبر
تمكنت لوجيتك من خفض انبعاثات النطاق 3 بنسبة 21% في العام 2022، وتهدف إلى أن تكون محايدة للكربون بحلول العام 2030، وإزالة الكربون أكثر مما تنتجه.
وفي إطار مساعيها الرامية لخفض الانبعاثات الكربونية على نطاق أوسع، وتحفيز التقدم على مستوى الصناعة، تعرض لوجيتك مشاركة مبادئ “التصميم من أجل الاستدامة”، وأدواتها ومعرفتها حول السبل التي يمكن الاعتماد عليها لدمج مواد أكثر استدامة في عملية التصنيع بشكل علني مع أي مؤسسات مهتمة في صناعة التكنولوجيا الاستهلاكية لدعم جهود الاستدامة. وللحصول على الاستشارات المتعلقة بكيفية دمج المزيد من المواد المستدامة في عملياتك التصنيعية، يمكن التواصل مع الشركة عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
الشفافية والمساءلة
بما أن المزيد من الشركات تتحمّل المسؤولية الذاتية إزاء تقليل تأثيرها الكربوني بشكل ملموس، يواصل الكثير منها رحلة البحث عن موردي التكنولوجيا ممن يضمنون الشفافية من خلال مؤشرات الأداء الرئيسية، والتقارير، وشهادات الطرف الثالث. وتسير لوجيتك على المسار الصحيح لتحقيق هدفها للعام 2025، والمتمثل في الحصول على بصمة كربونية لكل منتج في محفظتها، لتسهّل من خلال هذه المبادرة على مشتري التكنولوجيا لدى الشركات اتخاذ القرارات القائمة على المعلومات الدقيقة حول نطاق تأثيرهم، وإعداد التقارير ذات الصلة عند تجهيز القوى العاملة العالمية لديهم للتعامل مع غرف الاجتماعات ومحطات العمل الشخصية والمكاتب المرنة. وتقدم لوجيتك تقارير سنوية عن تقدمها نحو تحقيق أهداف العمل المناخي في تقرير التأثير للعام 2023.
التوافر
يختلف توقيت التوافر تبعاً لتوريد المنتجات الموجودة في كل منطقة جغرافية. ويمكن العثور على منتجات لوجيتك التجارية المصنوعة من “بلاستيك الحياة التالية” ومدى توافرها من خلال هذا الرابط. وللمزيد من المعلومات حول بوابة Logitech Select للتجميع وإعادة التدوير، يمكن التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض.. وصلت إلى مستويات قياسية في 2024
في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد بالتغير المناخيوأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
حرق الوقود الأحفوري من أسباب ارتفاع الانبعاثاتيعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
الأرقام تدق ناقوس الخطر وضرورة التدخلولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.